ستيفاني عطالله: شخصية إيمان خيالية قادمة من معاناة حقيقية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله، على أنها استفادت كثيرًا من شخصية «إيمان» والتي جسدتها ضمن أحداث فيلم «إيمان»، والذي تم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة آسيوية عن دورها بالفيلم، قائلة: «حصلنا على جوائز كثيرة والفيلم يستاهل لأن رسالته قوية، وشخصية خيالية قادمة من معاناة حقيقية».
وأشارت ستيفاني عطالله، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان مقدمة برنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنها اشتغلت على تحضيرات الشخصية، وتم تصوير أحداث الفيلم في قبرص، والكواليس كانت في ظروف صعبة نظرًا لانتشار فيروس كورونا.
وكشفت ستيفاني عطالله، عن طبيعة الشخصية التي جسدتها ضمن أحداث فيلم «إيمان»، قائلة: «بنت تبحث عن أبوها الذي تركها، وهي من أم قبرصية وأب عربي، والحياة بتاخدها على أشياء سيئة، وبتدخل في جمعية إرهابية، والشخصية كانت صعبة في تجسيدها ودخلت في حالة من الضيق نتيجة الأحداث التي مرت بها الشخصية».
وعن أعمالها القادمة بعد نجاح دويتو أغنية «البكلة»، والتي قدمتها مع المطرب والملحن اللبناني زاف، أشارت ستيفاني عطالله، إلى أنها تستعد لطرح أغنية جديدة سينجل، من كلمات وألحان زاف، بالإضافة إلى مسلسل قصير سيتم تصويره بطريقة جديدة تتناسب مع الإثارة والتشويق التي يتضمنها المسلسل، وأيضًا فيلم جديد بعنوان «علامة تاني»، ويتم تصويره حاليًا.
يُعرض برنامج سبوت لايت من تقديم الإعلامية شيرين سليمان، يوم الجمعة من كل أسبوع الساعة 11 مساءً، على قناة صدى البلد.
من هي ستيفاني عطا الله؟
في 5 من أكتوبر عام 1993، استقبل الأب اللبناني والأم الفرنسية ابنتهما ستيفاني عطالله. منذ الصغر، برزت مواهب ستيفاني الخاصة، حيث بدأت في الغناء عندما كانت في سن السابعة بدعم من والديها. لم تكن غرفة ستيفاني كافية لاحتضان موهبتها، ولذا كان من الطبيعي أن تشكل فرقة موسيقية خاصة بها لتقدم الموسيقى الجاز.
وبسبب إصرارها وعزيمتها، بدأت ستيفاني رحلتها في عالم الفن من خلال الظهور في الإعلانات التجارية كعارضة. وفيما بعد، شاركت في برنامج “كوميكاتور” على شاشات التلفزيون اللبناني، وهو برنامج يستضيف المشاركين الذين يتقنون فن التقليد، حيث يقدمون مشاهد كوميدية يقلدون فيها الشخصيات الشهيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة صدى البلد برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان ستيفاني عطالله ستیفانی عطالله
إقرأ أيضاً:
هيفتكر كل تفاصيل حياتك.. سام ألتمان يكشف عن طموحات خيالية لـ ChatGPT
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي خلال فعالية متخصصة نظمتها شركة رأس المال الاستثماري "Sequoia" في وقت سابق من هذا الشهر.
وردا على سؤال من أحد الحضور حول مدى إمكانية تخصيص تجربة استخدام ChatGPT، أوضح ألتمان أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، قال ألتمان إن الرؤية المثالية تتمثل في "نموذج تفكير صغير الحجم، بقدرة سياقية هائلة تصل إلى تريليون رمز، يمكن إدخال حياة المستخدم بالكامل إليه".
وأضاف: "هذا النموذج سيكون قادرا على التحليل والتفكير ضمن سياق حياتك بالكامل، بكفاءة عالية، كل محادثة أجريتها، وكل كتاب قرأته، وكل بريد إلكتروني اطلعت عليه، وكل ما شاهدته أو تفاعلت معه سيكون ضمن هذا السياق، إلى جانب بياناتك من مصادر خارجية، وسياق حياتك سيستمر بالتوسع".
وأشار أيضا إلى أن نفس الفكرة يمكن تطبيقها على الشركات، بحيث تمتلك كل شركة نسختها الخاصة من النموذج المدرب على بياناتها.
ChatGPT كمساعد حياةأعرب ألتمان عن اعتقاده بأن هذا التوجه مدعوم بالفعل بأنماط استخدام حقيقية، وقال إن الطلاب الجامعيين اليوم يستخدمون ChatGPT كـ نظام تشغيل شخصي يرفعون ملفات، يربطون مصادر بيانات، ثم يستخدمون مطالبات معقدة للتفاعل مع تلك المعلومات.
وأضاف: “الشباب اليوم لا يتخذون قرارات حياتية كبيرة دون استشارة ChatGPT”، وفي مقارنة مثيرة، قال: "الصورة المبسطة هي: كبار السن يستخدمون ChatGPT كبديل لمحرك بحث، أما من هم في العشرينات والثلاثينات فيستخدمونه كمستشار للحياة".
ومع اتساع إمكانات الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات جدية حول مدى الثقة التي يمكن وضعها في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تسعى للهيمنة على هذا القطاع.
جدير بالذكر أن شركة OpenAI، أعلنت مؤخرا عن إطلاق أول موصل Connector لأداة "البحث العميق" الخاصة بها في ChatGPT، والذي يتيح الآن ربط الأداة بمنصة GitHub تجريبيا، مما يسمح للمطورين بتحليل قواعد الأكواد وطرح أسئلة حول المستندات الهندسية والبرمجية مباشرة داخل ChatGPT.