جمعية المصارف اللبنانية تستنكر تقاعس الدولة تجاه الاعتداءات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جمعية المصارف اللبنانية تستنكر تقاعس الدولة تجاه الاعتداءات، العودة للإجراءات الاحترازية والتنظيمية المتشددةاستنكرت جمعية المصارف اللبنانية، الخمس، بشدة ما تتعرض له المصارف من اعتداءات ممنهجة منذ .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية المصارف اللبنانية تستنكر تقاعس الدولة تجاه الاعتداءات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العودة للإجراءات الاحترازية والتنظيمية المتشددة
استنكرت جمعية المصارف اللبنانية، الخمس، بشدة ما تتعرض له المصارف من اعتداءات ممنهجة منذ أيام، مستهجنة "تقاعس الدولة ومؤسساتها في تعاملها مع هذه الاعتداءات".
ً : الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على لبنان عامًا إضافيًا
وقالت "إن الجمعية التي تتفهم قلق موظفيها، تجد نفسها مضطرة إلى العودة للإجراءات الاحترازية والتنظيمية المتشددة وذلك بدءاً من صباح الجمعة وحتى إشعار آخر".
ولفتت إلى أن "المصارف ستستمر بتأمين الخدمات بحدها الأدنى داخل الفروع وعبر الصرَّافات الآلية، مع إمكانية إقفال بعض الفروع بصورة مؤقتة في حال الضرورة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هدم مبنى سكني برام الله وراتفاع حاد في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين (شاهد)
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية من أربعة طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله، على وقع ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين في شتى مناطق الضفة الغربية.
وقالت وكالة وفا، إن البناية كانت تؤوي نحو 50 فردًا، وتبلغ مساحة كل طابق 180 مترًا مربعًا، ما يعني أن سكانها أصبحوا مشردين الآن.
من جهة أخرى، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن العدد الإجمالي للاعتداءات التي نفذتها دولة الاحتلال في النصف الأول من عام 2025 بلغ 11280 اعتداءً نفذتها أجهزة دولة الاحتلال المختلفة بما فيها مليشياات مستوطنيها على المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف شعبان خلال مؤتمر صحفي للهيئة أن هذا التصاعد الكبير في شكل الاعتداءات وعددها وطبيعتها يتزامن مع العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (الاستيلاء على أراضٍ وتوسعة استعمارية وتهجير قسري)، وإعدامات ميدانية وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبين أن الاعتداءات تركزت في محافظات: رام الله بـ1975 اعتداءً، تليها الخليل بـ1918، ثم نابلس بـ1784.
وقال شعبان: إن دولة الاحتلال سابقت على مدار الأشهر الستة الماضية الزمن، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من أجل الانقضاض على الجغرافيا الفلسطينية، ليس فقط بإقامة البؤر الاستعمارية أو تسمين المستعمرات، ولا بإصدار الأوامر العسكرية، ولا بالاعتداء الممنهج على المواطنين في القرى والبلدات والتجمعات البدوية وحصارها وخنقها وحسب، بل بالجملة غير المسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الجغرافيا الفلسطينية ومكانتها، لتضعنا وجهاً لوجه، حكومة وشعباً ومؤسسات ومجالس وأطرا، أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة.
وأضاف، أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في الفترة التي يرصدها التقرير بلغت ما مجموعه 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين على يد المستعمرين، تراوحت اعتداءات المستعمرين بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل على رؤوس أصحابها، وإطلاق النار على المواطنين، وإقامة البؤر الاستعمارية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة تميزت بها هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة مثلما حدث في قرى كفر مالك والمغير وبيتا وسنجل وغيرها.
وتركزت هذه الاعتداءات في محافظات في رام الله بواقع 491 اعتداءً، والخليل بـ409، ونابلس بـ396.
وبين شعبان أن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة، من خلال إصدار 36 أمراً لوضع اليد لأغراض عسكرية، وأمر واحد لاستملاك بحجة شق شوارع وتوسعتها.
وقال شعبان: إنه في النصف الأول من عام 2025 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 556 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، منها 322 منزلاً مأهولاً، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة تصنف على أنها زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وأخرى وغيرها.
وتابع: تركزت معظم هذه الإخطارات في محافظات: الخليل بـ145 إخطاراً، ورام الله بـ131، وقلقيلية بـ49، وأريحا بـ46، ونفذت سلطات الاحتلال ما مجموعه 380 عملية هدم أدت إلى هدم 588 منشأة، وتضرر جراء عمليات الهدم 843 شخصاً منهم 411 طفلاً و378 امرأة.
ولفت شعبان، إلى أن دولة الاحتلال ومليشيات المستعمرين قد تسببا في قطع وتضرر ما مجموعه 12067 شجرة منها 6144 شجرة زيتون، منها 5359 شجرة في محافظة بيت لحم، و2282 شجرة في محافظة رام الله والبيرة، و1774 شجرة في محافظة نابلس، في رقم قياسي آخر يسجل ضد الشجرة الفلسطينية، وفي استهداف واضح وممنهج في إطار تفريغ الأرض الفلسطينية وتبويرها.