دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل حوالي 5200 عام، انتهت حياة رجل بطريقة عنيفة في مستنقع يقع شمال غرب الدنمارك. والآن، استخدم الباحثون التحليلات الجينية المتقدمة لرواية القصة غير المتوقعة لـ"رجل فيتروب"، أقدم مهاجر معروف بتاريخ الدنمارك.

وأثارت أجسام المستنقعات، وهي "المومياوات العرضية" المحفوظة بشكل فريد، والمكتشفة في شمال أوروبا، اهتمام الباحثين منذ فترة طويلة، لكن دراسة جديدة تؤكد أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الخبراء من التعمق بتاريخ حياة المتوفى إلى هذه الدرجة.

واكتشفت بقايا الرجل بمستنقع الخث في منطقة فيتروب بالدنمارك، أثناء قطع الخث في عام 1915.

وعثر على عظم الكاحل الأيمن، وعظم الساق الأيسر السفلي، وعظم الفك، والجمجمة المجزأة بجانب هراوة خشبية. 

ويقدّر الباحثون أن الرجل توفي بعدما تعرّض للضرب على رأسه ثماني مرات بالحد الأدنى، بواسطة هراوة خشبية في وقت ما بين 3100 و3300 قبل الميلاد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات دراسات

إقرأ أيضاً:

باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان

تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.

وأفاد الباحثون في دورية (جاما أونكولوجي) بأنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لـ5 جلسات فقط، والمعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميا لمدة تصل إلى 7 أسابيع.

والعلاج الإشعاعي التجسيمي علاج معروف لسرطان البروستاتا، لكن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري محدود بسبب المخاوف بشأن تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.

وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مماثلة لما رصده الباحثون من قبل لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.

وقال الطبيب أمار كيشان الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في بيان "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات على عينات عشوائية والمتابعة لفترات أطول على هذه النتائج.

إعلان

وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن
بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.

ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل و5 سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد 3 أو 5 أو 7 أو 10 سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • شجرة نخيل تسقط على ضيوف مهرجان كان.. فيديو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري
  • بحجم إصبع وبثلاث عيون.. اكتشاف مفترس عاش قبل 500 مليون سنة
  • باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • وزير خارجية الدنمارك لـ "الفجر": علاقتنا مع واشنطن قوية رغم التوترات ومستقبل جرينلاند يحدده سكانها
  • خصومة قديمة تعود وتنهي حياة زوجين شمال تركيا!
  • «متحف زايد الوطني».. منارة تاريخية تحتفي بتاريخ دولتنا الغني ويكرم إرث الوالد المؤسس
  • لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
  • الدنمارك تضع حداً للتجاوزات.. حكم تاريخي ينهي أزمة تدنيس القرآن