وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب جرائم بحق مستشفيات خان يونس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدبابات الإسرائيلية التي استباحت مستشفيات مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ترتكب فيها جرائم حرب بحق المرضى والجرحى، الذين توفي العديد منهم بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية أن مشفيي ناصر والأمل بمدينة خان يونس، تعرضا لعمليات تدمير واستهداف وارتكاب جرائم حرب من خلال إجبار الاحتلال الكوادر الطبية في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس على ترك المرضى والجرحى مما أدى لوفاة العديد منهم، ورفض الاحتلال إخلاء الحالات الخطيرة لمستشفيات أخرى، مما يؤكد كما تشير وزارة الصحة تعمد الاحتلال إزهاق أرواح الجرحى والمرضى.
ولفتت إلى أن 120 مريضا في حالة حرجة أجبرهم الاحتلال على ترك أقسامهم العلاجية، مما فاقم وضعهم الصحي لافتة النظر إلى أن العشرات من الكوادر الطبية والمرضى والجرحى تم اعتقالهم من داخل مستشفى ناصر الذي حولته قوات الاحتلال لثكنة عسكرية، وحرمت آلاف المرضى والجرحى من العلاج.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة ارتكب جرائم حرب بحق الكوادر الطبية والمرضى، مؤكدًا تعمد الاحتلال تدمير العديد من الأقسام داخل المستشفى الذي يتبع للهلال الأحمر الفلسطيني، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى الذين تحاصرهم الدبابات الإسرائيلية داخل المستشفيات.
وتشير معطيات وإحصائيات فلسطينية، أن 90% من المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات تعرضت للتدمير والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن الكوادر الطبية ورجال الإسعاف كانوا هدفا لعمليات القصف الإسرائيلي مما أدى لاستشهاد أكثر من 340 من الكوادر الطبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي خان يونس الکوادر الطبیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قرار دفن جثامين 15 شهيدا سلمهم الاحتلال بغزة بعد تعذر التعرف إليهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، وذلك بعد تعذر التعرف إليهم.
وفي إطار عملية تبادل الأسرى التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 345 جثمانا، تعرفت الوزارة إلى 99 شهيدا منهم فقط.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أطلقت، في وقت سابق، رابطا إلكترونيا يتضمن صورا منتقاة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح الأهالي فرصة التعرف إلى ذويهم من بُعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات.
وكشفت الوزارة أن هناك جثثا عليها آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، وأخرى تحمل شظايا وكسورا في الجمجمة والأطراف، إضافة إلى حالات متحللة وأخرى متجمدة ما يعقد عملية الفحص والتوثيق والتعرف إليها.
ولعدم توافر ثلاجات كافية، لجأت الوزارة إلى دفن الجثامين التي لم يتم التعرف إلى هويتها في مقابر المجهولين مع الاحتفاظ بالصور تحسبا لأي عملية توثيق أو مطابقة مستقبلية.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار صفقة التبادل 20 أسيرا إسرائيليا حيا ونحو 28 جثة أسير إسرائيلي، بينما تقول إسرائيل، إن جثتي أسيرين لا تزالان محتجزتان في قطاع غزة، وترهن بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.