مقتل قبلي باشتباكات مسلحة في الجوف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قُتل قبلي إثر إندلاع اشتباكات مسلحة قبلية السبت، بمديرية المراشي، بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).
وافادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن المواطن "محمد حمد بن صقره"، أحد أبناء قبيلة "آل صقره"، قُتل برصاص مسلحين قبيلة "آل جحوان"، وهي إحدى العائلات السلالية.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) وقفت خلف هذه المواجهات، ضمن مساعيها في تأجيج الصراعات الداخلية بين القبائل وإشغالها ببعض.
يأتي ذلك بعد أيام على اندلاع اشتباكات في مديرية "المرتشي" وتحديداً في منطقة "المحجر" بين أبناء قبيلتي "المرانة والشولان" والأخيرة ينحدر منها الضحية، إثر نزاعات على الأراضي.
وذكرت مصادر قبلية ثانية، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة المواطن "عبدالرزاق محمد الاشول".
وتعمل قيادات تابعة للمليشيا الحوثية على تغذية الصراعات بين القبائل، ودعم بعضها بالسلاح وأحيانا تدفع بمقاتلين من الموالين لها في مناطق النزاعات بلباس مدني للمشاركة في الاشتباكات المسلحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل ياسر أبو شباب وعدد من مجموعته على يد مسلحين في رفح
قالت إذاعة جيش الاحتلال ومواقع عبرية أخرى، الخميش، إن قائد الميليشيات المسلحة في شرق رفح، ياسر أبو شباب، الذي تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع "إسرائيل" تمت تصفيته على يد مسلحين.
ولم تدل الإذاعة بتفاصيل أكثر حول الموضوع، لكن مصادر محلية تتناقل أنباء عن وقوع عدد كبير من مجموعة ياسر أبو شباب في كمين محكم نصبه عناصر من المقاومة الفلسطينية. في حين قالت مصادر أخى إن الأمر يتعلق بنزاع وخلاف داخلي أفضى إلى مقتل أبو شباب بالرصاص.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن مليشيا "أبو شباب" التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح "مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات".
وفي مقابلة لهيئة البث مع "أبو شباب" ذكر أن "مجموعته "تتلقى دعمًا لوجستيًا وماليًا من مصادر متعددة"، لكنه امتنع عن ذكر أسماء".
وأوضح أن المجموعة تعمل في جنوب قطاع غزة، خاصةً في رفح، وتوجد في منطقة خاضعة بالكامل لاحتلال الجيش الإسرائيلي.
وتابع، "نتحرك بسهولة كبيرة في رفح، لكن هناك مناطق أخرى في جنوب القطاع نتحرك فيها بحذر (..) لا نشعر بالأمان كما نشعر به في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي".