الإعدام شنقًا لعامل قتل نجلته وأصاب طليقته بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، حكمًا بالإعدام شنقًا لعامل، أُدين بقتل نجلته والشروع في قتل طليقته لخلافات سابقة بينهم.
تعود أحداث القضية لشهر يناير من العام المنقضي 2023، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «عبد الهادي. ر. ع» 34 عامًا، عامل بمصنع أخشاب، مقيم بمنطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، إلى المحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامه بقتل ابنته الطفلة «كريمة »، والشروع في قتل طليقته «دعاء.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، وأقوال المجني عليها، بأنها حال توجهها إلى أحد أقاربها رفقة ابنتها بقرية مجاورة بدائرة مركز فاقوس، لإنهاء نزاع بينها وبين طليقها، وهناك فوجئت بالمتهم وقد انهال عليها وطفلتها طعنًا بسلاح أبيض، ما أدى لإصابتها ومقتل نجلتها.
وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات زوجية بين المتهم ومطلقته، حيث حضر من مدينة السادس من أكتوبر معدًا سلاحًا أبيض، عازمًا عاى قتل المجني عليهما الأولي «نجلته» والثانية «طليقته»، وحال وصوله لمكان الواقعة قام بالتعدي عليهما.
واسند أمر الإحالة إلى المتهم؛ قتل المجني عليها «نجلته» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض عبارة عن «مطواة»، وتوجه إلى محل تواجدها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها طعنًا بمنطقتي الصدر والظهر، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، وكذلك شرع في قتل المجني عليها «طليقته» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك حال تواجدها رفقة ابنتها، فإنهال عليها طعنًا ما أدى لإصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تداركها للعلاج، وذلك لخلافات بينهم.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق المباحث المباحث الجنائية قتل الإعدام الطب الشرعي الصفة التشريحية فاقوس خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
"سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي
ما إن تفتح صفحتك الشخصية على تطبيق الفيس بوك حتى تداهمك صورته بمناسبة الاحتفال بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي ، ستجد المنشوارت التي تنال من الرجل وهيئته متنوعة ما بين القدح والسب والسخرية ،وبخاصة مع ثيابه والجبة الكبيرة التي يرتديها والكحل الذي يكحل به عينيه ،"عم سيد المسكين "صار أيقونة التنمر على صفحات الفيس بوك " ومنهم من تطاول وتجاوز في التطاول وصولا بتطاوله على صاحب المقام السيد أحمد البدوي .
إذا كنت زائرا للمسجد الأحمدي ستنتبه لوجود عم سيد المسكين على باب المقام إما جالسا أو واقفا ،يردد بين الحين وآخر جملا من قبيل :" باب النبي يا سيد" ،"أبو الفتيان يا سيد " ،"شيخ العرب ياسيد يابو العطا جيد".هو لا يطلب مالا من أحد ولا يطلب شيئا من أحد بل إذا سألته عن شيء يجيبك بأدب شديد ويردد الطريق أدب .
ماهي قصة عم السيد المسكين ؟...وما حكاية ذلك الثوب الذي يرتيده مطرزا بجملة التوحيد وعصا يمسكها مكتوب عليها الله ،عم سيد المسكين جاب بلاد الله ،التقيته وطلبت منه في تأدب أن يحدثني عن الحدوتة ،الرحلة والمشوار ،لكنه كان يبتسم ويخبرني أن لكل حدوتة إذن بالحكي يا ولدي ...واليوم التقيته ،وسمعت منه لأنقل ما سمعته لكم :" الحدوتة من الصعيد ثم إلى محافظة الشرقية ،كنت فطاطري وحلواني شديد المهارة في عملي ومعي من المال الكثير والكثير ،متفرغ لنفسي ومزاجي ،لكن بقاء الحال من المحال وكانت الديون تحاصرني ،حتى افلست ووجدت كل أصدقائي الذين لم اتخل عنهم باعوني وتهربوا من مقابلتي ،فهجرت الكل ،واتجهت للقاهرة ولم يكن معي نقودا وقصدت زيارة صديق فطاطري من أصحاب عمري ،لكن الصديق تهرب مني ،سمعت صوته داخل بيته لكن ابنه اخبرني أنه ليس بالبيت ،ومشيت بلا وجهة حتى وجدت نفسي أمام مسجد كبير سألت الناس أخبروني أنه مسجد السيدة زينب رضوان الله عليها ،سحبت كرتونة ونمت في الساحة أمام المسجد ،حتى الصباح واتجهت للميضاء وتوضيت وصليت ،وإذ بي أدخل مقام الست فأجدني أبكي بصراخ وعويل مثل الأطفال وحرقة من داخل القلب ،أنهيت الزيارة فخرجت ،وجدتني انظف المسجد وأنظف الساحة ،فاتسخت ملابسي ،فأعطاني رجل جلابية من الخيش وقال لي :ربما تريحك من أحمال روحك يا سيد اندهشت كيف عرف اسمي؟،كان لا يعرفني ولا اعرفه ،وارتيدت الخيش ومرت الأيام وانا اقوم بالكناسة وتنظيف الساحة التي أمام المسجد والطعام يأتيني ويزيد وكذلك الدخان .وذات مرة كان هناك درس داخل المسجد فسمعت الشيخ يقول حديثا نبويا :"آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا “ فوجدتني أصرخ وأقول:” متعلق بحماكم ياست" . ثم أقصد مدينة طنطا ولا تسالني لماذا لأنه سر ،فأجلس بجوار شيخ العرب ، وتأتي زوجتي الى وابني ،وقد يراني البعض مجنونا لا يعنيني نظرتهم أنا فطاطري ورزقني الله بمال واستأجرت محل لبيع الفطير في منطقة تجاور المسجد الأحمدي ،لكني شغوف التعلق ومجاورة شيخ العرب السيد .من يسبني انظر اليه واضحك ومن يسخر مني لا أرد عليه أقول له قولا طيبا لينا وأكتفي بالمضي ،علمني أهل الله أن المشغول لا يشغل وأنا مشغول بحب ومجاورة السيد أحمد البدوي.