داليا عبد الرحيم تكشف أسباب رغبة الإخوان في تواجدها داخل الصومال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن أرض الصومال أو إقليم شمال الصومال تقع في منطقة القرن الإفريقي في شرق إفريقيا وتطل على الشاطئ الجنوبي لخليج عدن ولها حدود مع جيبوتي وإثيوبيا والصومال؛ فهي قبل إعلان انفصالها كانت جزءًا من دولة الصومال، وكانت في القرن الماضي محمية بريطانية ونالت استقلالها في عام 1960، وفي نفس العام اتحدت مع باقي أقاليم الصومال وتم إعلان دولة الصومال، وهي الدولة العضو في جامعة الدول العربية وفي منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصومال شهدت حربًا أهلية بين أقاليمها الشمالية والدولة المركزية منذ عام 1988 في عهد الرئيس الصومالي سياد بري، واستمرت تلك الحرب الأهلية ثلاث سنوات، وتسببت في أوضاع مأساوية وانهيار الاقتصاد، وضعفت الحكومة المركزية التي كانت تحكم كل أرض الصومال.
وبيّنت أنه في عام 1991 أعلنت حركة "تحرير أرض الصومال" استقلالها عن الصومال وإقامة أرض الصومال وعاصمتها هرجيسا، ويبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ونصف مليون كلهم من المسلمين، موزعين على سبع محافظات يعيش أكثر من نصفهم حياة البدو الرحل في الصحراء، ويصل عدد سكان العاصمة هرجيسا حوالي ثلاثة أرباع مليون شخص، ولم تحصل على اعتراف رسمي من أي دولة أو منظمة دولية، ولم يمنع عدم الاعتراف الرسمي بأرض الصومال بعض الدول من إقامة علاقات اقتصادية وتجارية معها، ويأتي في مقدمة تلك الدول إثيوبيا؛ التي حرصت منذ إعلان انفصال أرض الصومال على تقديم الدعم المادي واللوجيستي لها.
وأوضحت أنه بخصوص أوضاعها الاقتصادية فهو اقتصاد ضعيف؛ يعتمد على التحويلات المالية من الذين هاجروا وقت الحرب الأهلية، وهناك موارد محدودة تأتي من الزراعة والتعدين، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هناك احتمالات كبيرة لوجود خام البترول والغاز ومعادن الكبريت والذهب، ويبقى أهم ما تمتلك أرض الصومال من ثروات ويمنحها أهمية استراتيجية في منطقة القرن الإفريقي وخليج عدن امتلاكها لمنفذ حيوي ومهم وهو ميناء بربرة؛ ولعل ذلك يفسر اهتمام وحرص بعض دول المنطقة على التواصل ودعم أرض الصومال؛ مشيرة إلى أن رغبات الاستثمار والسيطرة على ميناء بربرة تشهد مشاحنات ونزاعات بين بعض تلك الدول التي تستهدف السيطرة عليه؛ بل وصلت تلك النزاعات مع حكومة أرض الصومال، وهو ما حدث مؤخرًا مع إثيوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى أرض الصومال منطقة القرن الأفريقي أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.