حركة فتح: الاحتلال جعل الشعب الفلسطيني أمام الخضوع أو الموت
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، متحدث الرسمي باسم حركة فتح، إنه منذ العام ونصف بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي خطة "الحسم" ووضعت الشعب الفلسطيني في سجن كبير بمدن الضفة الغربية وقيامه باعتداءات ضد الفلسطينيين.
وأضاف"دولة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاحتلال جعل الشعب الفلسطيني أمام الرحيل إما الخضوع وإما الموت وهو من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وبدأ من خلال سلسلة من الانتهاكات جزء منها يقوم به جيش الاحتلال وجزء من خلال المستوطنين ويتم الاعتداء على الفلسطينيين وحرق قرى والاعتداء بالقتل المباشر على الفلسطينيين.
وأوضح أن الحكومة المتطرفة في إسرائيل أدت إلى زيادة الاعتقالات في الضفة الغربية، موضحًا أن بن غفير امعن في اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة والمدن تحولت لسجون كبيرة.
وأكد أن بن غفير اقترح تشكيل الجيش الوطني ويقصد به المستوطنين وتسليحهم بأسلحة ثقيلة كالصواريخ.
وتابع “المستوطنون يشاركون في أسر الفلسطينيين ومنذ الـ7 من أكتوبر تم أسر 7500 أسير والاعتداء على الأسير وعائلته، وسرقة الأموال والسيارات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المستوطنين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
موسم الزيتون يتحول لكارثة: من يحمي الفلسطينيين من رعب المستوطنين؟
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، إذ منعت مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في مناطق عدة، واعتقلت تسعة مواطنين في حملة مداهمات متزامنة، فيما صعّد المستوطنون اليهود اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة من الضفة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت، اليوم السبت، مزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية قرب بلدة بيت عوا جنوب غربي الخليل، في حين كررت الإجراء نفسه في بلدة كوبر شمال غربي رام الله للأسبوع الثاني على التوالي، مانعةً المزارعين من قطف ثمار الزيتون.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي نصبتها خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي تؤدي إلى أراضي المواطنين، كما احتجزت المسن فهد أبو الحاج بعد مشادة كلامية مع الجنود.
وفي بلدة كفر مالك شرق رام الله، أصيب عدد من المزارعين بحروق واختناق بعد أن هاجمهم مستوطنون ورشّوا عليهم غاز الفلفل. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان أن المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، اعتدوا على المزارعين والمتضامنين الأجانب ووفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم في منطقة المناطير.
كما شهدت بلدة عقربا جنوب نابلس اعتداءً مماثلاً، إذ هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في المنطقة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مزارعين من بلدة قبلان بجروح طفيفة، واضطر المزارعون إلى مغادرة أراضيهم بعد أن استخدم المستوطنون أدوات حادة وهددوهم بالسلاح.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تم توثيق 158 اعتداءً على المزارعين منذ بداية موسم قطف الزيتون، بينها 141 نفذها المستوطنون و17 نفذها جيش الاحتلال. وتشهد محافظات الضفة هذه الاعتداءات سنويًا خلال موسمي أكتوبر ونوفمبر، حيث يحاول المستوطنون منع الفلسطينيين من جني محاصيلهم وممارسة حقهم في أراضيهم.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت تسعة فلسطينيين على الأقل. ففي الخليل، اعتقل جنود الاحتلال الشاب بلال القواسمي بعد مداهمة منزله في شارع السلام، كما اقتحموا قرية البرج وعبثوا بمحتويات منزل المواطن عطية التلاحمة.
وفي طولكرم، اعتقلت القوات محمد أشرف عجولي ومحمد وصفي هرشة من بلدة قفين، ومعزوز جعرون من ضاحية شويكة، فيما اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، هم محمد فلاح موسى، وقيس عادل عبد الله، وإبراهيم رمزي مصطفى، بعد اقتحام منازلهم. كما اعتُقل محمد عاهد صدقة من بلدة عنزة جنوب جنين، والمواطن عمار خضيري من مدينة البيرة.
ولا تعلن سلطات الاحتلال عادة أسباب هذه الاعتقالات، إلا أنها تبررها بما تسميه "حملات أمنية"، في حين يراها الفلسطينيون إجراءات عقابية تستهدف الناشطين السياسيين والأسرى المحررين وطلاب الجامعات.
وتشهد الضفة الغربية منذ عامين موجة تصعيد متواصلة من الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة نحو عشرة آلاف، إلى جانب اعتقال أكثر من عشرين ألف شخص بينهم 1600 طفل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن