بودابست – زار وفد أمريكي يضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي بودابست امس الأحد، لحث الحكومة الهنغارية للمسارعة في الموافقة على انضمام السويد إلى حلف “الناتو”.

وأعلن أعضاء مجلس الشيوخ الزائرون تقديم “مشروع قرار مشترك” إلى الكونغرس يدين التراجع الديمقراطي المزعوم في هنغاريا، ويحث حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان على رفع الحظر الذي تفرضه على انضمام السويد للحلف.

وقال السيناتور توم تيليس وهو جمهوري من ولاية كارولينا الشمالية خلال مؤتمر صحفي داخل مقر السفارة الأمريكية في بودابست “بالموافقة على انضمام السويد، ستقدم هنغاريا ورئيس وزرائها خدمة جليلة للدول المحبة للحرية بجميع أنحاء العالم”.

ويشير مشروع القرارالذي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” إلى “الدور المهم الذي قد تلعبه هنغاريا في الأمن الأوروبي والأطلسي”، لكن أعضاء مجلس الشيوخ قالو إن بودابست فشلت بالوفاء بوعودها السابقة بألا تكون آخر حليف في الناتو يوقع على عضوية السويد.

وأثار السيناتور بن كاردين وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، احتمال فرض عقوبات على هنغاريا بسبب سلوكها وتأخيرها انضمام السويد إلى الحف إلى جانب رفضها العقوبات على روسيا.

وكان كاردين قد وصف أوربان أوائل الشهر الحالي بأنه “العضو الأقل موثوقية في الناتو”.

وجاء في النص “هنغاريا لم تنضم لباقي دول الحلف في الموافقة على انضمام السويد، وفشلت في الوفاء بالتزامها بألا تكون آخر من يوافق على هذا الانضمام، وهذا يعرض الأمن عبر الأطلسي للخطر في لحظة حاسمة للسلام والأمن والاستقرار في أوروبا”.

وقالت السناتورة الأمريكية جاين شاهين وهي ديمقراطية من نيو هامبشاير، “عدم قبول أي عضو في الحكومة الهنغارية دعوات لقاء الوفد أمر مخيب للآمال، لكنها “مستبشرة ومتفائلة” بأن طلب انضمام السويد سيقدم للمصادقة عليه في الـ26 فبراير خلال اجتماع نواب البرلمان الهنغاري مرة أخرى.

ومن جانبه قال السيناتور كريس ميرفي وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، إن رفض حكومة أوربان الاجتماع بالوفد كان “غريبا ومثيرا للقلق”، لكن المسؤولية تقع على عاتق أوربان للمضي قدما في التصويت.

وقال: “لدينا ما يكفي من العلم بشأن الأوضاع السياسية هنا، حتى نعرف أنه إذا كان رئيس الوزراء أوربان يرغب في حدوث ذلك، فإنه سيكون بمقدور البرلمان أن يمضي قدما”.

وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان السبت إنه يدعم انضمام السويد إلى “الناتو” لكن نواب البرلمان من حزبه ما زالوا غير مقتنعين بسبب “الأكاذيب الصارخة” للسياسيين السويديين بشأن الديمقراطية في هنغاريا، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان قد يتراجعون قريبا.

وأضاف أوربان: “من الأخبار الجيدة، أن خلافنا مع السويد يقترب من النهاية.. نحن نتجه نحو المصادقة على انضمام السويد للناتو في بداية جلسة دورة الربيع البرلمانية”.

 

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على انضمام السوید انضمام السوید إلى

إقرأ أيضاً:

المهاجري يعود مجدداً لمهاجمة الحكومة داخل البرلمان و البيجيدي المعارض يدافع عن بايتاس

زنقة 20 | الرباط

عرفت جلسة عمومية تشريعة عقدت اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، وخصصت لدراسة مقترحي قانونين ، الأول يقضي بتغيير و تتميم المواد 19، 21 ، 32 من القانون التنظيمي رقم 065.13 المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، والثاني يقضي بتتميم المادة 23 من نفس القانون تقدم بهما الفريق الحركي.

رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي، اتهم الحكومة بمصادرة حق البرلمان في التشريع ، حيث قال أن هناك مدراء يقومون بالعمل الذي يجب أن يقوم به النواب البرلمانيين.

السنتيسي، اعتبر أن الحكومة ترفض مقترحات القوانين التي تتقدم بها فرق معارضة ومنها الفريق الحركي “لأنها لا تندرج ضمن إطار البرنامج الحكومي”.

رئيس الفريق الحركي، احتج على ما أسماه “استصغار عمل البرلمان في سد فراغات قانونية و اختلالات تمس حقوق المعارضة”.

كلام السنتيسي، رد عليه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مؤكدا أن الحكومة تحترم المبادرة التشريعية البرلمانية وتتمثل أساساً في المسطرة المتبعة لتعاطي الحكومة مع مقترحات القوانين.

بايتاس، قال أن الحكومة ومنذ تعيينها من طرف جلالة الملك تجتمع مرة في الشهر لدراسة مقترحات القوانين التي بلغت وفق الوزير تتجاوز 415 مقترح قانون.

من جهته طالب سعيد بعزيز عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، بإرفاق النصوص التشريعية المحالة من قبل رئيس الحكومة على البرلمان بدراسة الأثر، وهو ما لم يحظ بموافقة الوزير بايتاس.

الجلسة عرفت عودة النائب البرلماني عن الأصالة و المعاصرة هشام المهاجري لمهاجمة الحكومة.

المهاجري طلب نقطة نظام اعترض فيها على جواب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، على مقترحات القوانين، حيث قال : “ماعندوش الحق والمشرع هو البرلمان”.

المهاجري طلب من رئيس الجلسة سحب كلام الوزير بايتاس من محضر الجلسة.

عبد الله بووانو فريق المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية، دافع عن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، و قال أنه معتز بتجاوب الحكومة و تفاعل الوزير.

كما انتقد بووانو تدخل النائب البرلماني المهاجري عن الأصالة و المعاصرة ، و قال أن ما ذهب إليه بعيد عن الصواب و الدستور و النظام الداخلي.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
  • المهاجري يعود مجدداً لمهاجمة الحكومة داخل البرلمان و البيجيدي المعارض يدافع عن بايتاس
  • الحكومة البريطانية تُلجم لوبيات جزائرية في أروقة البرلمان وتجدد دعمها للحكم الذاتي
  • العدو الصهيوني يحوّل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى “مصائد موت” بإشراف أمريكي وهذا ما كشفته حماس (تفاصيل)
  • عاجل | جعفر حسان يتفقد “دار الغذاء” ويؤكد دعم الحكومة لتوسيع صادراتها
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • المصادقة على قانون تخفيض سن التقاعد لعمال قطاع التربية
  • “إيرنا” تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • انضمام فيتنام إلى مجموعة “بريكس”
  • الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية