«الداخلية» تستقطب طلاب «قطر التقنية» المتميزين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد قسم البعثات في إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية، أمس، لقاء مع عدد من مسؤولي وطلاب مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين بمقر المدرسة حضره عدد من ضباط الإدارات ذات الطابع التخصصي في وزارة الداخلية بهدف الاطلاع على تخصصات المدرسة المتنوعة والتعريف بالفرص الوظيفية لدى الوزارة وتعزيز سبل التعاون. وقد تم خلال اللقاء استعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير آليات التعاون لتأهيل واستقطاب الطلاب المتميزين للعمل في إدارات وزارة الداخلية، واشتمل اللقاء على جولة داخل عدد من الورش بالمدرسة، مثل ورشة الميكانيكا العامة، ورشة اللحام وتشكيل المعادن، ورشة الآلات الدقيقة والإلكترونيات، وورشة تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح المقدم عبد الرحمن أحمد الإبراهيم، رئيس قسم البعثات، أن الهدف من اللقاء الاطلاع على إمكانات مدرسة قطر التقنية والتخصصات التي تهمُّ الإدارات ذات الطابع التخصصي بالوزارة ومناقشة آليات استقطاب الطلاب المتفوقين للعمل بوزارة الداخلية
من جهته عبّر السيد محمد عبد الله البلوشي، مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار تعزيز آليات التعاون والشراكة حتى تصبح مدرسة قطر التقنية رافدا أساسيا لوزارة الداخلية فيما يتعلق بالوظائف الفنية والدورات التدريبية والبعثات الدراسية، مشيرا إلى أن المدرسة لديها العديد من التخصصات التي يمكن الاستفادة منها في وزارة الداخلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تعليم المنيا: التحقيق جارٍ لمعرفة المسؤول عن تحويل فصل دراسي إلى مكتب
قال صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، إن تعليمات وزير التربية والتعليم والمحافظ تنص على أن يقوم مدير الإدارة التعليمية بزيارة ما لا يقل عن خمس مدارس يوميًا، بهدف متابعة سير العمل واكتشاف السلبيات ومعالجتها إما بالتوجيه المباشر أو بإحالتها للجهات المختصة لمعالجتها.
وأوضح زيان، وذلك خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل، أن هذه الزيارات ليست مرتبطة بالمناسبات أو الزيارات الرسمية، بل هي جزء أساسي من مهام القيادات التعليمية، مؤكدًا أن أي مدرسة لها مخطط هندسي معتمد من هيئة الأبنية التعليمية، يحدد بدقة استخدام كل غرفة سواء كفصل أو معمل أو مكتب أو غرفة أنشطة.
وأشار إلى أن المدرسة محل الواقعة كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، وأُضيفت إليها فصول للمرحلة الثانوية نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوية قريبة بالقرية، إلا أن مدير المدرسة قام بتحويل أحد الفصول إلى مكتب إداري، دون إخطار هيئة الأبنية التعليمية أو الإدارة التعليمية.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مدير المدرسة، أكد وكيل الوزارة أن الأمر تمت إحالته إلى التحقيق لمعرفة المسؤول الفعلي عن هذا التغيير، سواء كان المدير الحالي أو أحد المديرين السابقين أو مسؤولي المباني أو التخطيط بالإدارة، مشددًا على أن المقصر سيتعرض للمساءلة والعقوبة.
واختتم زيان تصريحه بالتأكيد على أن التعليم يمثل ملفًا من ملفات الأمن القومي، وأن الوزارة حريصة على ضبط أي مخالفات ومعالجتها بما يحافظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.