مسؤولون إسرائيليون: هناك فرصة ضئيلة لإلغاء حكومة نتنياهو الهجوم البري على رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين إسرائيليين، أن هناك فرصة ضئيلة لإلغاء حكومة نتنياهو الهجوم البري على رفح.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: نتنياهو يتخبط بعد استقالة أقوى مسؤول في إسرائيل
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إنّ قطاع غزة يشهد، منذ الأمس، تصعيدًا كبيرًا، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت مجزرة ضد المدنيين، شهدت إدانات واسعة على مستوى العالم.
استقالات في حكومة إسرائيلوأوضح «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بين السطور»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، المُذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أنّ مصر كانت من أولى الدول التي أدانت المجزرة الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى الدور المصري الكبير منذ بداية الحرب، ومحاولات القاهرة تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، وتحديد جلسة لوقف العدوان الإسرائيلي.
استقالة أقوى مسؤول في إسرائيلوبيّن أنّ الاستقالات التي تمت خلال الساعات الأخيرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها استقالة بيني جانتس وهو المسؤول الأقوى في حكومة الاحتلال ومجلس الحرب، وكان نتنياهو يعتمد عليه خلال الأشهر الماضية في العدوان على قطاع غزة، وهو الذي تصدر جميع استطلاعات الرأي خلال الـ6 أشهر الأخيرة، بأنه حال إجراءات انتخابات للحكومة الإسرائيلية سيكون هو الرجل الأول في المقاعد بلا أدنى شك.
خلافات في حكومة الاحتلالوشدد على أن نتنياهو في هذه الآونة يتخبط بشكل كبير، وظهر ذلك في تصريحاته التي أعقبت الاستقالات، موضحًا أن هناك تناحر بين الأحزاب بشأن ملف الأسرى والمحتجزين، وهو ملف فشلت حكومة نتنياهو في إحراز أي تقدم فيه، وهناك ضغط من الشارع الإسرائيلي على الحكومة لعودة المحتجزين وقبول أي حل لهذه الأزمة.
وأضاف الكاتب الصحفي محمد علي حسن، أنّ المتظاهرين أمام منزل نتنياهو طالبوا بعودة 120 محتجزًا إسرائيليًا ورحيل 120 من أعضاء الكنيست.