ليبيا- سلط تقرير تحليلي لـ”راديو فرنسا الدولي” الضوء على التقارب بين أنقرة والقاهرة بعد زيارة الئريس التركي رجب طيب أردوغان للأخيرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط من رؤاه التحليلية بالشأن الليبي صحيفة المرصد نقل عن مراقبين تأكيداتهم أن التعاون بين تركيا ومصر يمكن أن يمثل حقبة جديدة في العلاقات الثنائية بين هتين القوتين الإقليميتين الثقيلتين.

وبحسب التقرير قاد تنافسهما في المنطقة تفاقم الصراعات خاصة على الأراضي الليبية ناقلا عن آية بو رويلة كبيرة ﻣﺴﺘﺸﺎري معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأميركية قولها:”التقارب بين تركيا ومصر أمر جيد بشكل عام وأعتقد أن هذا مفيد لليبيا أيضا”.

وقالت بو رويلة:”كلا الجانبين يدعمان فصائل مختلفة في البلاد وقد استمر الجمود السياسي لفترة طويلة وحان الوقت لأن تتوصل القوى القائمة إلى شيء يمكن أن يتفق عليه الجميع وبعد المصالحة الجديدة بين أنقرة والقاهرة يمكن أن تكونا قوة للاستقرار في إفريقيا”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

للوافدين.. دبي “أغلى” مدن الشرق الأوسط في المعيشة والقاهرة تتقدم..!

احتلت دبي المرتبة الأولى كأغلى مدينة في الشرق الأوسط من حيث تكلفة المعيشة للوافدين الأجانب، وفقًا لاستطلاع شركة “ميرسر” لعام 2024.

بينما سجلت القاهرة واحدة من أعلى الزيادات في تكاليف المعيشة عالميًا بين عامي 2023 و2024، إلى جانب مدن أكرا، أديس أبابا، تيرانا، وإسطنبول. وأوضحت “ميرسر” أن السبب الرئيسي لمعظم هذه الزيادات، باستثناء تيرانا، هو ارتفاع معدلات التضخم. في تيرانا، كانت تقلبات أسعار الصرف السبب الرئيسي للتغير في تكاليف المعيشة.

على الصعيد العالمي، صنفت “ميرسر” هونغ كونغ وسنغافورة وزيوريخ كأغلى المدن للعمال الدوليين، حيث احتفظت هذه المدن بالمراكز الثلاثة الأولى مقارنة بالعام الماضي.

من ناحية أخرى، كانت المدن التي سجلت أدنى تكاليف المعيشة هي إسلام أباد، لاغوس، وأبوجا.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أوضحت “ميرسر” أن دبي قفزت في التصنيف العالمي لتصبح المدينة الأكثر تكلفة في الشرق الأوسط بالنسبة للموظفين الدوليين. وتحتل المرتبة 15 في التصنيف العالمي، مرتفعة ثلاثة مراكز عن عام 2023.

وأشارت إلي أن المدينة التالية الأكثر غلاء في هذه المنطقة هي تل أبيب، التي تراجعت ثمانية مراكز لتحتل المرتبة 16، تليها أبوظبي (43)، والرياض (90)، وجدة (97).

وعلى مستوى العالم، ذكرت ميرسر أن أغلى 10 مدن بالترتيب من المرتبة 1 إلى المرتبة 10، هي هونغ كونغ وسنغافورة وزيورخ وجنيف وبازل وبرن ومدينة نيويورك ولندن وناساو ولوس أنجليس.

أما المدن العشر الأقل تكلفة بالترتيب من المرتبة 217 إلى 226، هي: هافانا، ويندهوك، ديربان، دوشانبي، بلانتير، كراتشي، بيشكيك، إسلام أباد، لاغوس، وأبوجا.

ووفقا لـ”ميرسر”، يضم التصنيف 2261 مدينة في العالم بالترتيب، من أغلى الأماكن للعيش فيها إلى أقلها تكلفة، ويعد بمثابة بوصلة قيمة تشرح المشهد المعقد لنفقات المعيشة في المدن حول العالم.

وأشارت “ميرسر” إلى أن عددا من العوامل الرئيسية أثرت على الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، وستستمر هذه العوامل في التأثير على تكلفة المعيشة في المدن الكبرى في عام 2024.

ووفقا للشركة، تؤثر تقلبات التضخم وأسعار الصرف بشكل مباشر على أجور ومدخرات العمال الوافدين، كما أدت التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة، فضلا عن الصراعات المحلية وحالات الطوارئ، إلى نفقات إضافية في مجالات مثل الإسكان والمرافق والضرائب المحلية والتعليم.

وذكرت الشركة أنه مع استمرار الضغوط التضخمية في جميع أنحاء العالم، من المهم إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تطور تكلفة السلع المختارة منذ العام الماضي. وللقيام بذلك، حللت “ميرسر” تكلفة سلة من العناصر اليومية، شملت 12 بيضة كبيرة، و1 لتر زيت زيتون، وقهوة اسبريسو في مقهى شعبي، و1 لتر من البنزين (خالي من الرصاص 95 أوكتان)، والجينز الأزرق للرجال، والشامبو النسائي وقص الشعر والتصفيف.

وأوضحت أنه في المتوسط، ارتفعت تكاليف جميع هذه المنتجات، وكان الارتفاع الأبرز في أسعار زيت الزيتون. وشهدت بعض المدن ارتفاعا في أسعار هذه السلعة أكثر من غيرها. على سبيل المثال، شهدت بوينس آيرس زيادة بنسبة 694%، بينما شهدت إسطنبول ارتفاعًا بنسبة 145%.

ووفقا للشركة، تعد تكلفة السكن عاملا رئيسيا في تصنيف تكلفة المعيشة في المدينة، أموضحة أن حد العوامل المساهمة في تكلفة السكن هو النقص في المساكن مقارنة بعدد الأشخاص الذين يبحثون عن سكن.

وذكرت أنه بين عامي 2023 و2024، كان هناك الكثير من التقلبات في هذه التكلفة حول العالم، مع تباين أسعار إيجارات المساكن بشكل كبير بين المدن.

وعلى سبيل المثال، شهدت مدينة إسطنبول التركية ارتفاعا متوسطا في الأسعار بنسبة 301%، بينما شهدت تل أبيب انخفاضا بنسبة 22%، ومينسك في بيلاروسيا انخفاضا بنسبة 10%.

كما شهدت مدينة أنقرة، وهي مدينة أخرى في تركيا، ارتفاعات كبيرة في أسعار الإيجارات بنسبة 141٪. وشهدت دبي ارتفاعا في أسعار المساكن بنسبة 21%، وارتفع متوسط ​​تكاليف الإيجار في نيودلهي بنسبة 13%، ولوحظ متوسط ​​الزيادة نفسها في ميامي بفلوريدا، بحسب الشركة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية اطلعت على تقرير البنك الدولي عن أثر النزوح السوري
  • اجتماع أمني بين أنقرة ونظام الأسد.. ما الجديد في مسار التطبيع هذه المرة؟
  • للوافدين.. دبي “أغلى” مدن الشرق الأوسط في المعيشة والقاهرة تتقدم..!
  • نهج تركيا
  • خبراء صينيون يوضحون ما سيواجهه صناع القرار في البيت الأبيض بعد التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية
  • حالة الجو.. غدًا طقس شديد الحرارة نهارًا والقاهرة 38 درجة
  • الإنمائي الأممي: عدد قليل من سكان ليبيا يعتقدون أن تغير المناخ سيؤثر عليهم شخصيًا
  • أردوغان يمكن أن يشدد موقفه من الأسد
  • سفير تركيا بالقاهرة: العالم الإسلامي وخاصة تركيا ومصر قلوبهم وعقولهم مع غزة
  • الرئيس الصومالي يلتقي وزير الخارجية التركي في أنقرة