تعرّض جرّاح رفيع المستوى في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، لانتقادات شديدة لنشره عدة دراسات تحتوي على "بيانات مشبوهة".

وأعاد جرّاح الأورام السرطانية، سام س. يون، استخدام صور فئران مصابة بورم خبيث من بحث نشره عام 2020، في دراسة أجريت عام 2021 شارك في إعدادها باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بجامعة بنسلفانيا ومستشفى اتحاد جامعة فوجيان الطبية.

وتم سحب الورقة البحثية بعد أشهر قليلة من نشرها بسبب تحقيق أجرته "نيويورك تايمز".

وزعمت الورقة البحثية المعنية أنها تصف دواء جديدا يقلل من نمو سرطان المعدة، حيث عدّلت صور الفئران لتبدو مختلفة قليلا.

وتزعم التقارير أن يون أعاد معالجة العمل ذاته في 26 دراسة منذ عام 2008.

ونشرت مجلة Elsevier دراسة عام 2021، ولكنها لم تقدم تفسيرا لسحب الورقة لاحقا.

ومع ذلك، قالت Elsevier: "قرر المحررون أن الورقة البحثية تنتهك إرشادات أخلاقيات النشر في المجلة".

إقرأ المزيد طبيب ينفي وجود علاقة بين الأمراض المنقولة جنسيا ومقاعد المراحيض

وزعمت Elsevier أن المحررين أبلغوا الباحثين بسحب الورقة البحثية، لكن المعدين لم يشاركوا الخبر مع مركز ميموريال سلون كيترينغ.

وفي العام الماضي، دق عالم الأحياء الجزيئية، شولتو ديفيد، ناقوس الخطر لأول مرة بشأن أعمال يون، بعد أن وجد أن الجراح تعاون مع مجموعة من الباحثين في Rolodex في 26 ورقة بحثية تضمنت صورا متكررة للخلايا السرطانية والأورام.

ونشر ديفيد مدونة في نوفمبر 2023 على موقع For Better Science حول النتائج التي توصل إليها، واتصل بمركز ميموريال سلون كيترينغ.

ومع ذلك، لم يتم سحب أي من المنشورات البحثية حتى هذا الشهر.

وأثارت الردود المتأخرة غضبا بين المجتمع العلمي، حيث قال الباحثون إن نظام الرقابة العلمية "معطل"، وفقا لـ "نيويورك تايمز".

الجدير بالذكر أن يون تخرج من جامعة هارفارد وانتقل إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو للحصول على شهادة الطب. ويشغل حاليا منصب رئيس قسم جراحة الأورام في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك.

وأفاد موقع جامعة كولومبيا أن المعاهد الوطنية للصحة/المعهد الوطني للسرطان مولّت مختبر يون لمدة 18 عاما.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث طب مرض السرطان نيويورك الورقة البحثیة

إقرأ أيضاً:

انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة

واعتبر قائد الثورة، في بيان له بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء عصر اليوم، أن هذا النهج يمثل نموذجاً صارخاً لحالة الارتماء في الحضن الصهيوني في المنطقة.

وفي سياق متصل، شدد السيد القائد على أن الانتهاكات الصهيونية المستمرة للاتفاقيات الدولية، سواء في غزة أو لبنان، تكشف بوضوح الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخروقات تتم رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقات.

وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، في حين بقيت معظم الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للكيان، ما اعتبره "أخطر أشكال التخاذل والانحدار الأخلاقي".

وأضاف أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع "تغيير الشرق الأوسط" تحت الهيمنة الإسرائيلية يعكس خللاً عميقاً في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع عدد من الأنظمة وتحويل ثروات الأمة إلى مورد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.

وأكد قائد الثورة، أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.

 

مقالات مشابهة

  • تكريم 50 طالباً من خريجي كلية ستيرن للأعمال في نيويورك أبوظبي
  • جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
  • كيف أثارت مباراة في كأس العالم غضباً في مصر وإيران بسبب الاحتفال بالمثليين؟ هذا كل ما نعرفه
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
  • انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
  • القومي للمرأة يعلن نتيجة المسابقة البحثية مناهضة العنف بوسائل التكنولوجيا
  • من رقم صربي.. رسالة مشبوهة وردت لأحد الأشخاص ليلا في صور (صورة)