"شينخوا" المشروع الصيني-السعودي للإيثيلين يدخل مرحلة البناء الكامل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أقيم يوم الاثنين حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع "سابك فوجيان" للبتروكيماويات، في مقاطعة فوجيان شرقي الصين، والذي بلغ حجم الاستثمار فيه نحو 6.3 مليار دولار.
ووفقا لوكالة "شينخوا" بدأ اليوم بناء المجمع الرئيسي لمشروع الإيثيلين الاستثماري المشترك، والذي يتضمن شركة البتروكيماويات السعودية العملاقة للصناعات الأساسية "سابك".
ويجري بناء المشروع، الذي تبلغ استثماراته الإجمالية 44.8 مليار يوان"نحو 6.3 مليار دولار أمريكي" من "سابك" ومجموعة فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، في قاعدة قولي للبتروكيماويات في مدينة تشانغتشو.
وباعتباره أكبر مشروع مشترك صيني-أجنبي في مقاطعة فوجيان، من المتوقع أن يكتمل المشروع في عام 2026 وسيكون بقدرة إنتاجية سنوية قصوى تبلغ 1.8 مليون طن من الإيثيلين.
ووفقا للتقديرات الأولية، حفز المشروع استثمارات بإجمالي أكثر من 200 مليار يوان لصناعات المنبع والمصب في قاعدة قولي للبتروكيماويات، وتعد القاعدة واحدة من أكبر سبع قواعد للبتروكيماويات في الصين، ولديها 15 مشروعا تشغيلا و12 قيد الإنشاء.
ويتم بناء المجمع من قِبل شركة سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وهي مشروع مشترك تأسس في مارس 2022م بنسبة 51% إلى 49% بين شركتي سابك للاستثمارات الصناعية، المملوكة بالكامل لسابك، وشركة “فوجيان فوهوا غولي بتروكيميكال” المحدودة المملوكة لمجموعة “فوجيان إنيرجي آند بتروكيميكال”، ويهدف إلى إنتاج الإيثيلين ومشتقاته من النفط الخام والغاز الطبيعي، والذي يعد من أهم المواد الأولية للصناعات الكيماوية.
ويتسم المشروع بمزايا تنافسية عديدة، منها: استخدام تقنيات حديثة ومتطورة، والاستفادة من خبرة وكفاءة سابك في مجال البتروكيماويات، والحصول على إمدادات مضمونة من النفط والغاز من الشريك الصيني، والوصول إلى السوق الصينية الضخمة والمتنامية.
المصدر: شينخوا + مجلة رواد الأعمال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الرياض النفط الصخري النفط والغاز بكين شي جين بينغ محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
«تعزيز» تُرسي عقداً بـ 7.34 مليار درهم لإنشاء أحد أكبر مصانع «كلوريد البولي فينيل» عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «تعزيز» عن ترسية عقد بقيمة 7.34 مليار درهم (1.99 مليار دولار)، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لإنشاء أول مصنع من نوعه في دولة الإمارات لإنتاج مادة «كلوريد البولي فينيل» وأحد أكبر ثلاثة مصانع عالمياً في موقع واحد، على الشركة الوطنية الصينية للهندسة الكيميائية والبناء المحدودة «سي سي 7».
ويُشكِّل هذا العقد، الذي تم الإعلان عنه خلال فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، خطوة مهمة تدعم الدور الإستراتيجي لـ «تعزيز» في دفع عجلة النمو الصناعي وتوطين سلاسل التوريد وتمكين سلاسل قيمة جديدة في دولة الإمارات.
ومن المخطّط أن يقوم المصنع الذي يقع ضمن منظومة «تعزيز» الصناعية في منطقة الرويس الصناعية، ويتوقّع إنجازه بحلول الربع الأخير من عام 2028، بإنتاج 1.9 مليون طن سنوياً من مواد «كلوريد البولي فينيل»، و«ثنائي كلوريد الإيثيلين»، و«مونومر كلوريد الفينيل»، و«الصودا الكاوية» التي يمكن تسويقها تجارياً.
وتُعد هذه المواد الكيماوية أساسية لقطاعات حيوية مثل البناء والبنية التحتية والتغليف والرعاية الصحية، وتحظى بطلب متزايد داخل الدولة وعلى مستوى العالم.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز»، إن ترسية هذا العقد المهم تمثّل تطوراً كبيراً في مسيرة الشركة نحو إنشاء منظومة تنافسية عالمية المستوى للكيماويات والوقود الانتقالي في دولة الإمارات، موضحاً أن توطين إنتاج المواد الكيماوية الحيوية مثل كلوريد البولي فينيل والصودا الكاوية، يُسهم في دعم مرونة القطاع الصناعي المحلي، وزيادة قيمة المحتوى الوطني، وإتاحة فرص تصنيع جديدة في مجالات التكرير والبتروكيماويات، وتوفير قيمة اقتصادية طويلة الأمد للدولة.
وتأتي ترسية هذا العقد بعد ترسية «تعزيز» مؤخراً عدة عقود لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لمنشآت إنتاج الأمونيا والميثانول، ما يُسهم في تسريع تطوير المرحلة الأولى من منظومتها الصناعية التي ستبلغ سعتها الإنتاجية 4.7 مليون طن سنوياً، والتي يُخطّط لها أن تُصبح واحدة من أكبر منظومات الصناعات الكيماوية المتكاملة في منطقة الخليج.
وسيُسهم مصنع إنتاج مادة «كلوريد البولي فينيل» مع بدء تشغيله، في ترسيخ مكانة «تعزيز» كمركز لإنتاج مواد «كلوريد البولي فينيل»، و«ثنائي كلوريد الإيثيلين»، و«مونومر كلوريد الفينيل»، و«الصودا الكاوية»، ومن المخطط أن يلبّي الإنتاج السنوي للمصنع من مادة «كلوريد البولي فينيل» احتياجات تصنيع أنابيب المياه لعشرة ملايين منزل.
وسيصل إجمالي مساهمة المرحلة الأولى من منظومة «تعزيز» في الاقتصاد الوطني إلى 183 مليار درهم (50 مليار دولار)، إلى جانب توفير ما يصل إلى 20 ألف فرصة عمل في مجال الإنشاءات وستة آلاف في المجالات التشغيلية طوال فترة عمر المشروع.
كما ستُسهم «تعزيز» في تمكين الشركات الصناعية المحلية من إنتاج مئات المنتجات النهائية الجديدة لأول مرة، بما يدعم نمو القطاع الصناعي في الدولة، وطموح «أدنوك» لتصبح من بين أكبر ثلاث شركات عالمية في مجال الكيماويات.