الصين ترد على اتهامات الفلبين بشأن استخدام مادة السيانيد لتدمير مناطق صيد الفلبينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين على اتهامات الفلبين بشأن استخدام صيادين صينيين مادة السيانيد في هوانغيان داو، قائلة إنها محض أكاذيب.
إقرأ المزيدوقالت نينغ في إفادة صحيفة إن الصين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على هوانغيان داو والمياه المجاورة لها، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية البيئة الإيكولوجية والحفاظ على موارد الصيد، وتحارب بحزم أنشطة الصيد التي تنتهك القوانين واللوائح.
يذكر أن المتحدث باسم مكتب مصايد الأسماك والموارد المائية في الفلبين قال في الـ 17 فبراير أن صيادين صينيين يستخدمون مادة السيانيد في هوانغيان داو لتدمير مناطق الصيد التقليدية للصيادين الفلبينيين عمدا.
هذا وقامت الصين خلال السنوات الأخيرة بنقل مئات الأطنان من الرمال والصخور إلى الشعاب المرجانية والمياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي في محاولة لزيادة مساحة أرخبيل باراسيل وسبراتلي بشكل اصطناعي. وبهذا الشكل ترغب بكين في توسيع حدود مياهها الإقليمية وتأكيد تواجدها في تلك المنطقة الغنية بالنفط والغاز.
وتتجادل بكين منذ عدة عقود مع بعض الدول حول السيادة الإقليمية على جزر منفردة في بحر الصين الجنوبي، والتي تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط على جرفها. ويدور الحديث في المقام الأول، عن جزر أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، وجزر نانشا (سبراتلي) وهوانغيان (سكاربورو ريف). وتمس هذه القضايا مصالح بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين.
وفي السنوات الأخيرة، خفت حدة التوترات إلى حد ما بفضل الجهود متعددة الأطراف، بما في ذلك التفاعل في صيغة الصين و"آسيان".
المصدر: شينخوا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التلوث المياه بكين شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك خريطة تفاعلية أُعدّت بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة العسكرية، توضح تأثير التغيرات المناخية حتى عامي 2050 و2100، بناءً على بيانات من وزارة الري وهيئة الأرصاد الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.