الكرملين يكشف تفاصيل هدية بوتين للزعيم الكوري
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين أهدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة "آوروس" الرئاسية روسية الصنع.
وأشار في حديث للصحفيين اليوم الثلاثاء إلى الرئيس بوتين أهدى كيم سيارة "آوروس" الرئاسية روسية الصنع.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الرئيس الكوري الشمالي تسلّم في 18 فبراير الجاري سيارة روسية الصنع هدية من الرئيس الروسي.
وأشارت الوكالة إلى أن شقيقة كيم جونغ أون نائبة رئيس إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري كيم يو جونغ، وأمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري بارك تشونغ تشون استلما الهدية.
إقرأ المزيدوأفادت شقيقة الزعيم الكوري بأن هذه المبادرة دليل واضح على العلاقات الودية والخاصة بين قيادتي البلدين، وأعربت عن امتنان شقيقها وبلادها للجانب الروسي.
وفي سبتمبر الماضي أعرب كيم عن إعجابه بسيارة "آوروس" خلال زيارته إلى روسيا.
و"آوروس" من بواكير مشروع "كورتيج"، أو "الموكب" لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات "الليموزين" و"سيدان" و"ميني فان" لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وتطرح في الأسواق تحت ماركة "آوروس".
وأطلق مشروع "كورتيج" بتوجيه من الرئيس بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن الأجنبية.
وعقب ذلك تم إطلاق مشروع لإنتاج سيارات تجارية من "آوروس" وطرحها في السوق الروسية وتسويقها في بلدان العالم. وينفذ المشروع من قبل معهد البحوث الروسي بمشاركة مجموعة "سولرز" الروسية لصناعة السيارات، ومؤسسة "توازن" الإماراتية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار سيئول فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي حال التوصل إلى اتفاقات مسبقة
أعلن الكرملين اليوم أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شريطة التوصل إلى اتفاقات مسبقة بين البلدين.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022، والتي لم تفضِ إلى هدنة.
ومن الممكن عقد مثل هذا اللقاء، لكن فقط بعد التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين، حسبما نقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.
وكان الوفد الأوكراني قد اقترح الجمعة الماضية على الروس عقد قمة بين الزعيمين لإيجاد حل للنزاع الراهن، حيث أعلنت موسكو أنها أحاطت علمًا بالأمر.
وأضاف الكرملين أن المحادثات مع أوكرانيا لن تكون ممكنة إلا بعد استكمال عملية تبادل الأسرى التي أعلن عنها الجانبان الجمعة الماضية. وأكد بيسكوف أن "الأمر الرئيسي، بالطبع، هو تبادل ألف سجين بألف" آخرين.
وفي هذه الحالة، سيكون هذا اللقاء هو الأول منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022؛ الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، من المدنيين والعسكريين، وتسبب في دمار هائل.
يُذكر أن بوتين وزيلينسكي لم يلتقيا منذ ديسمبر 2019.
وفي ظل الوضع الحالي، تظل مواقف موسكو وكييف متضاربة. وفضلًا عن عدم عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي، يدعو بوتين بلا كلل إلى نزع السلاح من أوكرانيا والحصول على ضمانات بأن روسيا ستحتفظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها عام 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي فرضت السيطرة عليها عام 2014.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه الادعاءات بشدة، قائلين إن الجيش الروسي، الذي لا يزال يحتل ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية، يخوض صراعًا على الطراز الإمبريالي في الجمهورية السوفييتية السابقة.
وطالب الرئيس الأوكراني مرارًا وتكرارًا بأن تغادر القوات الروسية الأراضي الأوكرانية.
ولم تفضِ محادثات التي جرت أمس الجمعة في إسطنبول، وهي الأولى لتحقيق السلام منذ ربيع 2022، إلى وقف إطلاق النار كما طالبت كييف وحلفاؤها، بل إلى الإعلان عن عملية تبادل كبيرة للأسرى، ما يعكس الفجوة بين مواقف الطرفين في هذه المرحلة.