الحديدة .. وقفة في رأس عيسى تأكيدا على استمرار النفير والتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة لإعلان النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وتأكيدا على استمرار التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير المديرية عبدالرحيم الشامي ومسئول التعبئة عبدالعزيز الهاروني، هتافات التضامن والتأكيد على الاستعداد للجهاد والمشاركة في الدفاع عن السيادة اليمنية وتعزيز موقف نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون التفويض المطلق والتأييد لكافة قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معبرين عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه الصادقة التي تتوج بعمليات القوات المسلحة لردع قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا.
وأشادوا بهذه المواقف الاستثنائية الشجاعة التي تجسد الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبا تجاه الشعب الفلسطيني، وترجمة عملية لمستوى التضامن مع القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المحورية والمركزية لأبناء الأمة.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أجمع والدول العربية المطبعة مع كيان الاحتلال، بأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان صهيوني ارهابي بدعم أمريكي وغربي لقتل المزيد من أبناء غزة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن أبناء منطقة وميناء رأس عيسى ومديرية الصليف، على أتم الجاهزية لتنفيذ أي قرارات تتخذها القيادة في مسار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، انتصارا لدماء الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني الذي يمعن في قتل الأبرياء.
واستنكر استمرار الموقف المخجل والمذل لحكام الدول العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم يومية بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مؤكدا أن الشعب اليمني مستمر في النفير والتعبئة والتحشيد استعدادا لمواجهة الأعداء.
وجدد البيان، وقوف اليمن مع القضايا المصيرية للأمة ودعم المقاومة الفلسطينية، مهيبا بالدول العربية والإسلامية الاستفادة من المحطات التاريخية التي أثبتت أن السلام مع العدو الصهيوني ومن يواليه مجرد شعارات للاستمرار في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعاليات بيوم التضامن مع فلسطين وغوتيريش يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن للشعب الفلسطيني حقا أصيلا في الكرامة والعدالة وتقرير المصير، في ظل فعاليات مرتقبة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وأكد غوتيريش أن حقوق الفلسطينيين تعرضت لانتهاكات خلال العامين الماضيين، مجددا دعوته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتيح لإسرائيل وفلسطين العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وفي بريطانيا، تحشد الحركات التضامنية مع فلسطين قواها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتأكيد مطالبها الداعية لإنصاف الفلسطينيين، رغم محاولات الاحتواء والتجريم التي تواجهها من قبل الجهات الرسمية.
وبهذه المناسبة، نفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن وقفة احتجاجية، أمس الجمعة، أمام ساحة المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني ورفض السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة دعم صمود الغزيين على أرضهم وإسنادهم بكل ما يلزم لتحقيق هذا الصمود، كما جددوا رفضهم لسياسات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة التي تقف خلفها حكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو.
متابعة | مظاهرة في مدينة طنجة المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/mMFMfblQ1V
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2025
كما تظاهر مئات المغاربة، الجمعة، في عدد من مدن المملكة تضامنا مع الفلسطينيين.
وعبر المشاركون، في الوقفات التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن رفضهم استمرار انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين.
إعلانومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تنغير (وسط) وطنجة ومكناس وشفشاون (شمال) والقنيطرة (غرب).
الكويت تتضامنوفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- تضامن دولة الكويت الثابت مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت إن الكويت تحيي صمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل وتدين استمرار الممارسات غير القانونية التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما طالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وبذل الجهود لإنهاء كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وقمع والعمل على توفير الحماية له ومقدساته ودعم ثباته على أرضه وتوفير العدالة له.
وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد أن اعتمدت في ذلك اليوم عام 1947 قرار تقسيم فلسطين.
وتأتي هذه الذكرى بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت لعامين، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف مصاب آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.