أضرار الإفراط في تناول الفول
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تناول الفول بشكل عام يعتبر جزءًا صحيًا من النظام الغذائي، وهو مصدر ممتاز للبروتينات النباتية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن ومع ذلك، قد يحدث بعض المشاكل عند الإفراط في تناول الفول، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الانتفاخ والغازات: يحتوي الفول على نسبة عالية من الألياف، وهذا يمكن أن يسبب زيادة في الغازات والانتفاخ في البطن، وخاصةً إذا تناولت كميات كبيرة من الفول دفعة واحدة.
الهضم الصعب: بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في هضم الفول بسبب وجود مركبات تسمى الأوليغوساكاريدات التي قد تتسبب في مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات.
اضطرابات المعدة: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية للفول أو قد يعانون من اضطرابات المعدة مثل القرحة المعدية أو القولون العصابي، وقد يزعج تناول الفول هذه الحالات.
تفاعلات الدواء: يحتوي الفول على مركب يدعى "التيرامين"، الذي قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل بعض أدوية مثبطات أكسيداز المونوأمين ويسبب زيادة غير آمنة في ضغط الدم.
إذا كنت تعاني من أي من هذه المشاكل أو لديك حساسية للفول، فقد يكون من الأفضل تقليل استهلاكه أو تجنبه تمامًا. ويجب أن تتحدث مع أخصائي التغذية أو الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أو تواجه صعوبات في هضم الفول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفول والفيتامينات النظام الغذائي تناول الفول تناول الفول
إقرأ أيضاً:
أضرار جسيمة إثر الهجوم الإيراني على بات يام جنوب تل أبيب
أسفر الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، وتسببت بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني.
وقال رئيس بلدية بات يام ظهر اليوم إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام.
ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري.
إعلانكما يعني إنشاء المركز أن التقديرات الرسمية بأن الخسائر البشرية الإسرائيلية -قتلى وجرحى- التي قد يعلن عنها قريبا "كبيرة" -حسب خيري- في ظل وجود عشرات لا يزالون تحت الأنقاض، وفقد الاتصال بهم.
وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.