سي إن إن: إسرائيل أطلقت النار على قافلة مساعدات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت وثائق اطلعت عليها الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على #قافلة أممية تحمل #إمدادات_غذائية في وسط #غزة يوم الخامس من فبراير/شباط الجاري قبل أن تمنع #الشاحنات من التوجه إلى شمال القطاع.
وأوضح تقرير أعدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واطلعت عليه شبكة “سي.
معظم المحتويات دمرت
فيما لم يصب أحد في القافلة بأذى، لكن معظم محتوياتها وخاصة دقيق القمح الذي كانت هناك حاجة ماسة إليه لخبز الخبز دمرت.
من جانبها قالت جولييت توما، المتحدثة باسم #الأونروا، لشبكة “سي إن إن” إن قافلة تحمل مواد غذائية متجهة إلى شمال قطاع #غزة. ما نسميه المناطق الوسطى، تعرضت للقصف. وأصيبت إحدى الشاحنات المحملة بالإمدادات بنيران البحرية الإسرائيلية”.
وكانت القافلة المكونة من 10 #شاحنات #مساعدات ومركبتين مدرعتين تحمل شارة الأمم المتحدة، قد بدأت رحلتها في الساعات الأولى من يوم 5 فبراير.
كذلك أوضحت الأونروا أن الرحلات تتم في وقت مبكر من اليوم لتجنب تعرض محتويات الشاحنات للمداهمة على طول الطريق.
وكان توماس وايت مدير شؤون الأونروا في غزة قال في الخامس من فبراير إن قافلة أغذية تعرضت لنيران البحرية الإسرائيلية بينما كانت بصدد التحرك لدخول شمال قطاع غزة.
فيما أكد مفوض الوكالة الأممية فيليب لازاريني حينها إن قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار في غزة رغم إرسال إخطارات بشأنها وتنسيق كل تحركاتها.
وقف إرسال القوافل
يذكر أن إسرائيل شنت قصفها واجتياحها البري لقطاع غزة بعد الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 آخرين كأسرى. وقتل أكثر من 29 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وفي أعقاب الغارة التي وقعت في 5 فبراير/شباط، قررت الأونروا وقف إرسال القوافل إلى شمال غزة. وكانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الوكالة من توصيل الغذاء شمال وادي غزة، وهو شريط من الأراضي الرطبة التي تقسم القطاع، كانت في 23 يناير/كانون الثاني.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، دون الحصول على مساعدات تذكر.
فيما قد تم بالفعل تحديد سوء التغذية الحاد لدى 16.2% من الأطفال هناك، وهو ما يتجاوز العتبة التي تعتبر حرجة، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قافلة غزة الشاحنات غزة شاحنات مساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب
قال أوليفييه دي شوتر، مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر وحقوق الإنسان، إن المحكمة الجنائية الدولية طالبت في عام 2024 بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، بسبب استخدام المجاعة كسلاح في الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
تُفاقم الأزمة الإنسانيةوأكد دي شوتر، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع في غزة لا يزال يتدهور يومًا بعد يوم، وأن سياسات الاحتلال تُفاقم الأزمة الإنسانية عمداً.
واعتبر «دي شوتر» أن ما قامت به إسرائيل مؤخرًا، من تقديم 75 لترًا فقط من الوقود كمساعدة رمزية، هو أمر «سخيف للغاية»، ولا يمكن اعتباره حلًا للأزمة، بل هو مجرد استجابة شكلية لضغط دولي متزايد.
وقال: «الحكومة الإسرائيلية تقدم بعض التنازلات البسيطة فقط لتخفيف الضغط، لكنها لا تستجيب فعليًا لمتطلبات القانون الدولي أو الحاجة الإنسانية»، مشددًا على أن الوضع يتطلب فتح الحصار بشكل كامل والسماح بدخول المساعدات دون قيود.
وأشار «دي شوتر» إلى أن الحكومة الإسرائيلية بأكملها تضم مسؤولين يُعتبرون داعمين لاستخدام المجاعة كسلاح، وهو ما وصفه بـ «جريمة حرب مكتملة الأركان»، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب باستخدام كل الوسائل، بما في ذلك العقوبات والمسار الدبلوماسي، لوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ولفت «دي شوتر» مداخلته بالتأكيد على أن الحصار المفروض على غزة يجب أن يُرفع فورًا، وأن أي تقاعس دولي عن فرض الضغوط سيُعتبر تواطؤًا مع جريمة إنسانية مستمرة، داعيًا إلى تطبيق القانون الدولي بكل أدواته لوقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
https://www.youtube.com/watch?v=jzBKAnQmrjM