يستعد معبد أبو سمبل لاستقبال معجزة فلكية غدًا، إذ تتجه أنظار العالم كله لمشاهدة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس في المعبد مع شروق صباح الغد، وتلك الظاهرة عمرها نحو 3300 عام، إذ يصطف الزوار مع بدء الساعات الأولى للصباح أمام المكان الشهير، للاستمتاع بمشاهدة تلك الظاهرة التي تثبت عظمة القدماء المصريين وبراعتهم في علوم الفلك، والهندسة، والنحت، والتصوير، والتخطيط.

متى تتعامد الشمس على معبد أبو سمبل؟

وتتعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وتحديدًا على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين سنويًا، أولهما 22 أكتوبر، والثانية 22  فبراير، بحسب ما أعلنته وزارة الآثار من قبل في بيان.

وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في تمام الساعة 6:52 صباحًا، إذ تستمر لنحو 20 دقيقة، وذلك احتفالًا بانطلاق موسم الفيضان والزراعة بحسب التاريخ القديم، بينما يكون التعامد في شهر أكتوبر احتفالًا بانطلاق موسم الحصاد.

هل نُقل معبد أبو سمبل؟

وكشفت «الآثار» في بيان سابق، أنّ معبد أبو سمبل كان مهددًا بالغرق في ستينيات القرن الماضي وتحديدًا عام 1959، بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، وفيضان السد العالي، وجرى البدأ في عملية إنقاذ المعبد بين عامي 1964 و1968، ونقله إلى موقع جديد على ارتفاع أعلى من مستوى نهر النيل.

ماذا يوجد في معبد أبو سمبل؟

ويعد معبد أبو سمبل أحد رموز مصر القديمة إلى جانب أهرامات الجيزة، إذ جرى نحته في بطن الجبل على مساحة بلغت نحو 320 كيلومترًا، ويضم معبدين كبيرين، تتكون واجهة المعبد الكبير من 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني وهو يجلس على عرشه ويتوسطها باب المعبد، فيما يضم الثاني 6 تماثيل بينها 4 للملك، والآخرين لزوجته الملكة نفرتاري.

وبُني معبد أبو سمبل على يد الملك رمسيس الثاني الذي اختار المكان بنفسه، كما أنّه تصوّر واجهة المعبد الضخمة، وأنهى بناؤه في 5 سنوات فقط نظرًا لحفر ونحت المعبد في قلب الصخور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني معبد أبو سمبل تعامد الشمس على وجه رمسيس معبد أبو سمبل رمسیس الثانی الشمس على على وجه

إقرأ أيضاً:

الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء

الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: ظاهرة فلكية نادرة تضرب حوطة بني تميم غدًا
  • فيديو.. رحلة الصعود إلى معبد الجبل الذهبي في بانكوك
  • بعد افتتاحه.. قصر ثقافة أبوسمبل ينظم زيارة للأطفال إلى معبد رمسيس الثاني
  • المغرب.. ارتفاع العجز التجاري 22.8% على أساس سنوي من كانون الثاني إلى نيسان
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • سماء الجزائر على موعد مع ظاهرة فلكية ساحرة
  • معجزة التيك توك.. صحفية ليبية تلاقي أهلها بعد 44 سنة ضياع
  • الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
  • فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
  • «فلكية جدة»: ابتسامة سماوية مساء اليوم في سماء المملكة