كتب- نشأت علي:

قال النائب حمدي حسن سليمان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب وعضو اللجنة المشكلة لمتابعة مشكلة نقص الأسمدة، إن اللجنة تتابع بشكل يومي مدى الالتزام بمنظومة توزيع الأسمدة ووصولها إلى المزارعين في مواعيدها المقررة، مشيرًا إلى أن اللجنة تتلقى أية مشكلات يتعرض إليها المزارعون بمختلف المحافظات، بشأن عدم توافر الأسمدة أو مستلزمات الإنتاج في بعض المحافظات.

وأضاف سليمان، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن اللجنة بحثت خلال الاجتماعات السابقة، مشكلات نقص الأسمدة بعدد من المحافظات؛ في مقدمتها الوادي الجديد وأسيوط، وتم الوصول إلى حل للمشكلة من خلال إعادة تقنين قيمة نولون نقل الأسمدة إلى تلك المحافظات البعيدة، كما بحثت اللجنة آلية التنسيق بين الوزارات المعنية وشركات إنتاج الأسمدة والجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى الجمهورية، لضمان توافر الأسمدة والقضاء على أي معوقات تحول دون حصول المزارع البسيط عليها في ظل منظومة الكارت الذكي.

وتابع عضو مجلس النواب: أيضًا ناقشت اللجنة، انتشار ظاهرة صرف الأسمدة على حيازات وهمية، بالإضافة إلى مشكلات تأخر منظومة الكارت الذكي في بعض المناطق.

وأشار سليمان إلى أن اللجنة تشدد دائمًا على الجهات المعنية، بضرورة تيسير إجراءات صرف الأسمدة للمزارعين، في حالات الورثة وكذلك تأخر استلامهم الكارت الذكي، وكذلك في حالات المستأجر، للتشجيع على التوسع في الزراعة وزيادة حجم الإنتاج الزراعي.

وأكد النائب حمدي حسن، أن لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، تتبنى ملف الأسمدة خلال السنوات الأخيرة، ونجحت بالفعل بالتنسيق مع الحكومة في القضاء الأزمات السابقة في نقص الأسمدة، من خلال تخصيص نسبة 55% من إنتاج الأسمدة للتوزيع عبر الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى تخصيص نسبة 10% للسوق الحرة، قبل السماح للشركات بالتصدير، متابعًا أن ذلك يأتي لحرصها على أهمية ضبط منظومة الأسمدة، نظرًا لأنها من أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يحقق في النهاية ما تستهدفه الدولة من خطط تنموية.

وأوضح النائب أن رغم الاتفاق على تخصيص نسبة 10% من الإنتاج للسوق الحرة، لم تلتزم الشركات إلا مدة قليلة، وتوقفت عن ذلك؛ مما تسبب في عودة السوق السوداء في الأسمدة، لاستغلال أصحاب المساحات الأكبر من 25 فدانًا والتي لا تستفيد من الأسمدة المدعمة.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تفعيل تخصيص نسبة الـ10% لأصحاب المساحات الكبيرة، على أن يتم توريدها للشركة الزراعية التابعة للبنك الزراعي، ويحصل عليها المزارعون بأسعارها العادية دون دعم.

وأكد النائب حمدي حسن، أن ذلك الأمر من شأنه القضاء على السوق السوداء، وتشجيع أصحاب تلك المساحات على التوسع في الزراعة وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق مصلحة الدولة، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يحقق المصلحة للجميع، حيث إن شركات الأسمدة ستحصل على هامش ربح وكذلك الدولة تضمن زيادة الإنتاج والقضاء على السوق السوداء من خلال تشجيع المزارعين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب السوق السوداء القضاء على السوق السوداء إنتاج الأسمدة طوفان الأقصى المزيد السوق السوداء تخصیص نسبة

إقرأ أيضاً:

آبار «الرقم 1».. قصة بداية أرامكو السعودية وازدهار

البلاد (جدة)

في 30 أبريل 1935، بدأ الحفر في البئر رقم 1 في الدمام، إيذانًا ببداية رحلة أرامكو السعودية نحو الريادة والابتكار في مجال التنقيب. وعلى مدار 90 عامًا منذ ذلك الحين، واصلت الشركة استكشاف الموارد الطبيعية الهائلة في المملكة، مكتشفةً العديد من مواقع الآبار والتي كان الكثير منها غنيًا بالنفط أو الغاز.

آبار الرقم 1 هي آبار استكشافية تم حفرها في منطقة ما. وتحمل هذه الآبار القديمة أهمية كبيرة لأرامكو السعودية، حيث صمدت أمام اختبار الزمن، لتكون شاهدًا على الإبداع والعراقة التي تميزت بها ممارسات الشركة في إدارة المكامن، مما أتاح الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لموارد الطاقة في المملكة.

ومن بين آبار الرقم 1 المهمة، تبرز أربع، وهي: عين دار والسفانية والخرسانية والظلوف، من مئات الآبار في مختلف أنحاء المملكة، وجميعها، بدءًا من بئر الدمام رقم 1 وما بعده، هي نتاج تركيز أرامكو السعودية المستمر على التفكير والابتكار على المدى البعيد.

ANDR-1 (عين دار)
بدأت الإنتاج: 1948
إجمالي الإنتاج: 160.2 مليون برميل تخزيني

تُعد بئر عين دار (ANDR-1) الأطول عمرًا في الإنتاج والأعلى من حيث إجمالي الإنتاج في المملكة. وتبدأ قصة هذه البئر التاريخية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما استؤنفت أعمال الحفر في أنحاء المملكة.

وبدأت أعمال الحفر في الموقع في عام 1948، حيث تدفق النفط إلى السطح أثناء الاختبار، وبدأ الإنتاج في وقت لاحق من عام 1951 بمعدل غير عادي بلغ 15600 برميل يوميًا من النفط الجاف، وهو نفط يحتوي على كمية قليلة فقط من الرواسب الأساسية والمياه.
واستمر إنتاج النفط الجاف من البئر 49 سنة، قبل أن تنتج الماء لأول مرة في عام 1999.
ولا تزال البئر تنتج 2800 برميلًا في اليوم، أي بعد نحو 73 سنة من بدء الإنتاج في الموقع، وقد أمكن ذلك بفضل التقنيات الجديدة التي تستخدمها أرامكو السعودية في بئر عين دار رقم1.

SFNY-1 (السفانية)
بدأت الإنتاج: 1957
إجمالي الإنتاج: 33 مليون برميل تخزيني

في عام 1939، رسم الجيوفيزيائي، دك كير، سهمًا أحمر افتراضيًا على خريطة لشمال شرق المملكة، وكتب إلى جانبه “منطقة مرتفعة محتملة قبالة الساحل”. وبعد 12 سنة، بدأ العمل في بئر السفانية -1 (SFNY-1)، مما يجعلها أول بئر تحفرها أرامكو السعودية في الخليج العربي.

وتقع البئر على بعد نحو 3.3 كيلومترا قبالة الساحل، ويعود اختيار موقعها جزئيًا إلى نتائج تفسير بيانات المسح السيزمي البحري. واستغرق الأمر ثلاثة أشهر من موظفي أرامكو السعودية الأوائل لإتمام أعمال الحفر اللازمة للوصول إلى البئر. وتبين فيما بعد أن حقل السفانية هو أكبر حقل نفطي بحري في العالم.
وتُستخدم بئر حقل السفانية رقم 1 اليوم، باعتبارها بئر مراقبة، أي أنها تساعد الشركة على مراقبة ظروف المكامن بمرور الوقت وجمع البيانات عنها.

 

KRSN-1 (الخرسانية)
بدأت الإنتاج: 1960
إجمالي الإنتاج: 103 مليون برميل تخزيني

 

كان اكتشاف حقل النفط في الخرسانية في عام 1956 يمثل اكتشافًا نفطيًا كبيرًا لأرامكو السعودية. ويقع هذا الحقل فيما يعرف بـ “مصطبة الحسا المدّرجة”، وهي منطقة تتميّز بمنحدرات لطيفة التدرج تمتد على طول الساحل إلى الخليج العربي.
بدأت قصة حقل الخرسانية رقم 1 (KRSN-1) عندما لاحظ الجيولوجيون وجود تشكيل ظاهر يعود إلى عصر الميوسين أعلى جبل فيضة، أحد التلال البارزة في المنطقة.
ويؤدي إجمالي إنتاج النفط في منطقة الأعمال الشمالية دورًا حيويًا في إنتاج أرامكو السعودية، حيث توجد أكثر من 3500 بئر نشطة، حوالي 40% منها على اليابسة و60% بحرية. ولا يزال حقل الخرسانية رقم 1 مزدهرًا ويحقق أعلى إنتاج تراكمي من بين جميع الحقول البرية في منطقة الأعمال الشمالية.

ZULF-1 (الظلوف)
بدأت الإنتاج: 1973
إجمالي الإنتاج: 77 مليون برميل تخزيني

بئر حقل الظلوف رقم 1 (ZULF-1) هي إحدى آبار أرامكو السعودية البحرية البارزة التي تم الكشف عنها في عام 1965، واستغرقت أعمال الحفر حوالي 30 يومًا، وتضمنت أعمال التنقيب والتسجيل واختبار الإنتاجية أثناء الحفر. غير أن الإنتاج لم يبدأ إلا في عام 1973.
ومن بين التحديات التي واجهت حقل الظلوف رقم 1 استخدام خزانات التخزين العائمة في الحقل للإنتاج حتى عام 1976. وكان أول مشروع إنشاءات بحرية لأرامكو السعودية هو معمل الإنتاج الذي تم إنجازه في العام التالي.

ويبلغ إنتاج البئر 77 مليون برميل تخزيني منذ عام 1973 مما يجعله أعلى إنتاج تراكمي من بئر منتجة بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • آبار «الرقم 1».. قصة بداية أرامكو السعودية وازدهار
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • ضبط محطة وقود تبيع السولار في السوق السوداء بالمنوفية
  • تحرير محضر ضد محطة وقود لبيعها السولار المدعم فى السوق السوداء بالمنوفية
  • وزارة البيئة: «الزراعة الذكية» ثورة خضراء تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي
  • وزﻳﺮ اﻹﻧﺘﺎج الحربي : ﻧﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺼﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ روح العزيمة واﻹﺻﺮار واﻹرادة ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻃﻦ واﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
  • وزير الزراعة: فائض في إنتاج الأسمدة وفرص واعدة للتصدير
  • إنتاج زيت الزيتون في الأردن يتراجع
  • إرشاد مباشر وورش عمل لرفع الإنتاج.. انطلاق الموسم الزراعي بالشرقية
  • الحل في التصنيع الزراعي.. برلماني: تصدير المحاصيل خامًا يهدر مليارات ويضيع فرص عمل