فريق التفتيش بـ “الموارد البشرية والتوطين” يحقق إنجازات نوعية خلال 2023 بالتعاون مع الشركات والمجتمع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حقق فريق التفتيش في وزارة الموارد البشرية والتوطين، أداءً مميزاً خلال العام 2023، عبر منظومة الرقابة والتوعية والتي تم بموجبها تنفيذ أكثر من 430 ألف زيارة تفتيشية وبرامج لتوعية القوى العاملة وأصحاب العمل بتشريعات سوق العمل، أسفرت عن ضبط أكثر من 75 ألف مخالفة وتوعية أكثر من مليوني عامل وما يتجاوز 9 آلاف صاحب عمل وذلك وفق البيانات التي نشرتها وزارة الموارد البشرية والتوطين على مرصد سوق العمل.
وثمنت الوزارة في بيان اليوم “التزام الغالبية العظمى من شركات القطاع الخاص بتشريعات سوق العمل الأمر الذي يؤكد وعي أصحاب العمل بأثر هذه التشريعات لا سيما من حيث استقرار علاقة العمل وزيادة الإنتاجية”.
وأوضحت الوزارة أن “قطاع التفتيش يتبنى العديد من الممارسات الرائدة والميزات المبتكرة، حيث يعمل في ظل ضوابط ومعايير أخلاقية وقانونية محددة لتفتيش العمل، أبرزها التأكد من إخطار صاحب العمل أو ممثله بموعد حضور التفتيش، ما لم تكن المهمة تقتضي خلاف ذلك، وتعريف المفتشين عن أنفسهم، بالإضافة إلى احترام القانون من قبل القائمين على الحملة التفتيشية، وتأدية مهامهم بمسؤولية، ضمن معايير الإخلاص والأمانة، والامتناع عن إفشاء أسرار الشركات”.
وأشارت الى أن “التطورات التكنولوجية الرقمية تشكل واحدا من إنجازات قطاع التفتيش في الوزارة، لما تحققه من معايير الكفاءة والتميز، وما تضفيه من الموضوعية والنزاهة على عمل قطاع التفتيش، وتعزيز قدرته على رصد المخالفات والممارسات السلبية في سوق العمل وضبطها”.
يعد “نظام التفتيش الذكي” الأول من نوعه في المنطقة وأحد أهم الوسائل المستحدثة لقطاع التفتيش لتعزز دوره في حماية المجتمع، حيث تقوم مصفوفة المخاطر التي يعمل عليها النظام على تحليل البيانات وتصنيف الشركات ضمن ثلاثة مستويات وفقا لدرجة الخطورة، وتحديد أولويات المتابعة للمفتشين بشكل يومي، كما توفر أجهزة التفتيش الالكترونية سرعة ودقة إجراءات التفتيش.
وأكدت الوزارة أن “متابعة التزام الشركات بتشريعات سوق العمل والتأكد من تحقيق التزاماتها بمستهدفات التوطين السنوية، يعد عملا مستمرا لقطاع التفتيش، عبر منظومته الرقابية الرقمية والميدانية التي تم دعمها بالاتفاقيات الخاصة بالتدريب وتطوير أداء وكفاءة المفتشين، ورفدهم بأحدث الممارسات العالمية في مجال تفتيش العمل، لتحقيق المزيد من المهنية والتميز ورفع معايير النزاهة والتنافسية في الأداء، ما يتناسب مع واقع سوق العمل في الدولة، وريادتها ومركزها المتميز عالميا في المجال وذلك بالتوازي مع مواصلة برامج ومبادرات التوعية والتوجيه لطرفي علاقة العمل”.
وتعتبر منظومة الرقابة والتوعية جزءا من المنظومة المتكاملة التي تعتمدها الوزارة لتطبيق سياساتها في سوق العمل، وتهدف إلى ضبط وتنظيم سوق العمل وغرس مبادئ وثقافة وأخلاقيات العمل والامتثال للتشريعات لدى أصحاب العمل والقوى العاملة بالشكل الذي يسهم في تعزيز كفاءة وتنافسية وانتاجية سوق العمل في الدولة”.
وأشار مرصد سوق العمل على موقع وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أنه من بين أبرز المخالفات التي ضبطت خلال العام الماضي والبالغ عددها أكثر من 75 ألف مخالفة .. 1077 شركة خالفت قرارات وسياسات التوطين بما فيها التوطين الصوري والتحايل على مستهدفات التوطين منذ منتصف 2022، بالإضافة إلى تسجيل 55 مخالفة بشأن ممارسة نشاط استقدام العمالة من دون ترخيص صادر من الوزارة خلال العام 2023، منها خمسة حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تم اغلاقها بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، كما شملت المخالفات إحالة 509 شركات إلى النيابة العامة لعدم ممارستها النشاط الذي حصلت على ترخيص لمزاولته وإغلاقها دون تسوية أوضاع العاملين لدى هذه الشركات.
وفرضت الوزارة غرامات إدارية على مجموعة من المخالفات التي تم ضبطها خلال الزيارات التفتيشية ومن أبرزها حوالي 33 ألف حالة عدم التزام بسداد الأجر المستحق للعامل من خلال نظام حماية الأجور، وأكثر من 1200 حالة تقديم مستندات أو بيانات غير صحيحة للوزارة للحصول على خدمة و76 حالة لعدم مطابقة السكن العمالي للمعايير المعتمدة فضلاً عن 185 حالة عدم التزام بحظر تأدية الاعمال التي تؤدى تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة والذي طبق خلال الفترة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر من العام 2023، و30 حالة لعدم ابلاغ الوزارة عن إصابات عمل أو مرض مهني أو وفاة عامل بالإضافة إلى ثلاث حالات لتحميل العامل نفقات رسوم الاستقدام وغيرها من المخالفات.
واستقبلت وزارة الموارد البشرية والتوطين نحو 1500 بلاغ عبر القنوات التي وفرتها لأفراد المجتمع لتعزيز الدور الرقابي في سوق العمل بالتبليغ عن أي مخالفات لاتخاذ الإجراءات اللازمة من فرق التفتيش لضمان انفاذ القانون والمحافظة على مصالح طرفي العلاقة التعاقدية، وللتأكد من التزام الشركات بتشريعات العمل وأنظمة الوزارة.
ومن منطلق حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات لأصحاب العمل أطلقت خدمة استباقية جديدة تتيح لأصحاب العمل تقييم شركاتهم ذاتياً من خلال التطبيق الذكي للوزارة وذلك لاستكمال إجراءات طلب الحصة الالكترونية .
وتميز هذه الخدمة بسهولة التقديم عليها، وسرعة إنجاز التقييم المطلوب للشركة دون الحاجة لوجود زيارة تقييمية، أو دفع رسوم إضافية، مما يضمن سرعة الحصول على الخدمة، وتم خلال العام 2023 استلام 770 طلبا للتقييم الذاتي للشركات لمعاملات الحصة الإلكترونية.
وسعت الوزارة خلال العام 2023 نحو تعزيز شراكاتها الاستراتيجية الحكومية من خلال تنفيذ أكثر من 1000 زيارة ميدانية وحملة تفتيشية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أبرزها الحملات المشتركة لمتابعة السكنات العمالية وقطاع توصيل الطلبات والمؤسسات التعليمة والمراكز الصحية.
وفي خطوة نوعية لحماية سائقي دراجات توصيل الطلبات من أشعة الشمس والإنهاك الحراري خلال أشهر الصيف، أعلنت الوزارة العام الماضي عن توفير 356 محطة استراحة مؤمنة بالخدمات الأساسية في كافة مناطق الدولة، وذلك بعد تنسيق مع الشركات المسؤولة عن عمال التوصيل وبدعم ومشاركة الجهات الحكومية المعنية.
التوعية والتوجيه.
وعلى صعيد التوعية والتوجيه خلال العام 2023، تم تنفيذ أكثر من 49 ألف ورشة توجيهية بلغات مختلفة بلغ عدها 15 لغة استفاد منها نحو أكثر من مليوني عامل، من بينهم نحو 580 ألف عامل استخدموا التوجيه الذاتي، فيما استفاد أكثر من 9 آلاف صاحب عمل من 97 ورشة تم تنظيمها لتوعية أصحاب العمل بأحكام القانون والقرارات الوزارية المنظمة لسوق العمل.
وتتيح وزارة الموارد البشرية والتوطين للعمال إنجاز متطلبات برنامج التوعية عبر خدمة “التوجيه الذاتي” على تطبيق الوزارة من خلال 15 لغة، ويشمل ذلك التوعية بكيفية تقديم شكوى عمالية وطريقة التواصل مع الوزارة عبر قنواتها المتاحة، فضلاً عن التعريف بحقوق وواجبات طرفي علاقة العمل وفقاً للتشريعات القانونية وكذلك التعريف بثقافة مجتمع دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشریة والتوطین خلال العام 2023 سوق العمل أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد الذاتية..الشباب والرياضة بالجيزة تحقق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية
تشهد محافظة الجيزة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الاستثمارية بقطاعي الشباب والرياضة، وبدعم مباشر من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي يولي أهمية قصوى لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق مناخ جاذب للاستثمار الرياضي المستدام.
وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة استثمار الطاقات الشبابية وتنمية قدراتهم.
حيث أكد وزير الشباب والرياضة، في وقت سابق على أن الوزارة تعظم الموارد الذاتية للمنشآت الرياضية، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار داخل المراكز والأندية، بما يسهم في تحديث البنية التحتية وتوفير مصادر تمويل مستدامة دون تحميل ميزانية الدولة أعباء إضافية، وهو ما يعكس رؤية الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة والمستدامة لهذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل الوزارة، أن مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تعمل وفق خطة زمنية طموحة لتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، تستقطب المستثمرين وتخدم جميع الفئات العمرية.
وأضاف أن الاستثمار الرياضي أحد المحاور الأساسية في رؤية الدولة لتحقيق التنمية، ويُعد أداة فعالة لتعظيم الموارد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنشء والشباب.
وأشار إلى أن المديرية شهدت خلال العام الماضي تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى، التي أسهمت في تعظيم العائد الاقتصادي وتخفيف العبء على موازنة الدولة، ولقد حققت المديرية حصادً لاستثماراتها خلال العام الماضي
باجمالي عدد 32مشروعًا استثماريا،بقيمة انشائية بلغت 776 مليون و400الف جنيه وقيمة إيجارية بقيمة 14 مليون و451 الف جنيها سنويًا
وشملت المشروعات عدد 2حمام سباحة،2ملاعب بادل، 2 كافتيريا
،6ملاعب خماسية،صالات جيم،قاعتان للمناسبات،مول تجاري.
كذلك أوضح الدكتور الصبروط أن هناك عددًا من المشروعات الاستثمارية الجديدة يتم حاليًا إعداد كراسات الشروط لطرحها، ومن المتوقع أن تدر عوائد ضخمة على الهيئات الشبابية والرياضية، كما تم رصد تقدم ملحوظ في أعمال الإنشاءات الجاري تنفيذها، والتي قاربت على الانتهاء في عدد من المراكز.
وأكد أن هذه الجهود تأتي تنفيذا لرؤية وزارة الشباب والرياضة التي تسعى إلى رفع مستوى البنية التحتية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة بين المواطنين، وتعزيز الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحقيق التوازن بين الدور التنموي والخدمي للمراكز، وبين تطلعات الاستثمار والتطوير الذاتي.
IMG-20250710-WA0060 IMG-20250710-WA0059 IMG-20250710-WA0058 IMG-20250710-WA0057