نورا المطروشي تخوض آخر تدريبات السير في الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
خاضت نورا المطروشي، رائدة الدفعة الثانية في برنامج الإمارات للرواد، الجولة الأخيرة من تدريبات السير في الفضاء داخل مختبر الطفو المحايد، الواقع في مركز جونسون للفضاء، ضمن الدفعة 23 من برنامج «ناسا»، بحسب مقطع فيديو نشره زميلها محمد الملا على «إنستغرام».
وظهرت المطروشي، ترتدي بدلة الرواد للسير في الفضاء، المجهزة بالمعدات كافة، يزينها «علم الإمارات» على ساعدها الأيسر، ويعمل أحد المختصين على إنزالها بواسطة رافعة آلية إلى حوض المياه الضخم بالمختبر، لتمضي ما بين 6-7 ساعات من التدريبات، والتي تعادل ساعة واحدة للسير في الفضاء.
وتأتي آخر جولة من هذه التدريبات، قبيل تخرج المطروشي والملا في الخامس من الشهر المقبل، في حفل تنظمه «ناسا»، بعد اكتمال البرنامج التدريبي، الذي استمر لأكثر من عامين، وشمل 8 أنواع من التدريبات، التي تؤهلهما لإدارة وتشغيل المحطة الدولية، والقيام بمهمات طويلة الأمد في الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات نورا المطروشي الإمارات فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
جرعة خفيفة من التدريبات البدنية يوميا تفيد القلب
كشفت دراسة علمية أجريت بالتعاون بين عدة جامعات أوروبية أن "جرعة خفيفة من التدريبات البدنية يوميا" تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعات رين الفرنسية وبرمنجهام البريطانية وجنوب الدنمارك وأوفيدو الإسبانية أن ممارسة تدريبات بدنية معتدلة إلى نشيطة لمدة خمس دقائق أو أقل عدة مرات يوميا على مدار الأسبوع تساعد في الحفاظ على صحة القلب والرئة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية British Journal of Sports Medicine المتخصصة في مجال الطب الرياضي، فحص الباحثون نتائج 11 تجربة إكلينيكية شملت أكثر من 400 شخص بالغ يعيشون حياة خاملة خالية من الحركة. وكان يطلب من المتطوعين في الدراسة الالتزام ببرنامج رياضي يتضمن ممارسة التدريبات البدنية لفترات لا تزيد عن خمس دقائق عدة مرات يوميا على مدار 12 أسبوعا ضمن الروتين اليومي الخاص بهم.
وتبين من نتائج الدراسة أن الجرعات الخفيفة من التدريبات الرياضية حققت تحسنا ملموسا في صحة القلب والجهاز التنفسي للمتطوعين، ولكنها لم تسفر عن تغيرات رئيسية في الوزن أو ضغط الدم أو الكوليسترول.
وتبين أن أكثر من 82% من المتطوعين التزموا بممارسة الجرعات الرياضية الخفيفة طوال فترة التجربة. ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم إن هذه الملاحظة تنطوي على أهمية كبيرة نظرا لأن غياب الحافز وضيق الوقت يعتبران من الأسباب الرئيسية لعدم ممارسة الرياضة بشكل عام.
ويرى الباحثون أنه نظرا لأن قرابة ثلث عدد البالغين في العالم لا يمارسون قدرا كافيا من الحركة والنشاط البدني على حد قولهم، فإن هذه الجرعات الرياضية الخفيفة قد تكون وسيلة سهلة لاستعادة النشاط خلال اليوم.