بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ووفد اتحاد الصحافيين الخليجيين سبل تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون واتحاد الصحافيين الخليجيين.

وذكرت الأمانة العامة في بيان ان ذلك جاء خلال استقبال البديوي لوفد اتحاد الصحافيين الخليجيين المكون من الرئيس الفخري للاتحاد خالد المالك ورئيس الاتحاد محمد الحمادي ونائب الرئيس والأمين العام للاتحاد عيسى الشايجي ورئيس لجنة فض المنازعات عدنان الراشد والمدير التنفيذي للاتحاد فواز سليمان في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.

وأضاف البيان ان الأمين العام قدم خالص التهاني والتبريكات لأعضاء الاتحاد بمناسبة إعلان قيام اتحاد الصحافيين الخليجيين في شهر يناير الماضي بمملكة البحرين.

وأشاد البديوي في البيان بالأهداف التي أنشئ من أجلها الاتحاد والتي تسعي للارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي وتحقيق المزيد من المكتسبات للصحافة وصيانة حقوق الصحافيين والإعلاميين وتسهيل التواصل مع المنظمات الصحافية الإقليمية والدولية وتنفيذ المشاريع التي تصب في مصلحة الارتقاء بالصحافيين والصحافة والإعلام بدول مجلس التعاون.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مستشار الغنوشي يحذر من مخاطر هجوم أنصار قيس سعيّد على اتحاد الشغل

حذر ماهر المذيوب المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من مخاطر الهجوم الأخير لأنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد على مقر اتحاد الشغل، مشددا على أن "سعيّد يدق آخر مسمار في نعش الحقوق والحريات في تونس".

وقال المذيوب في بيان: "بالهجوم المخطّط والمنسّق والمدبَّر عن سابق إصرار وترصّد على المقر التاريخي والرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة التونسية صباح يوم 07 آب/ أغسطس 2025، يوجّه سعيد أولى هجمات الصدمة والرعب المباشرة ضد الاتحاد العام التونسي للشغل: تاريخًا وهويةً وقيادةً".

وتابع قائلا: "بهذا يدقّ آخر مسمار في نعش الحقوق والحريات في تونس الحرة، بعد أن أسقط البرلمان، ثم القضاء، ثم الإعلام، وصولًا إلى خيمة العمال التاريخية: الاتحاد العام التونسي للشغل، ثاني منظمة قطاعية يسقطها سعيد بالضربة المباشرة بعد الاتحاد التونسي للفلاحين".

وانتقد المذيوب "دفاع" سعيد خلال لقائه مساء الجمعة رئيسة الحكومة سارة الزعفراني، عن المجموعة التي هاجمت مقر الاتحاد، معتبرا أن سعيد "أصرّ على تبرير أفعال هذه المجموعة وتبرئتها من كل الجرائم، ما يجعله المسؤول الأول عن كافة أفعالها، وهي التي تآمرت ثم نسّقت ثم تحركت لمحاصرة مؤسسات الدولة التونسية، بهدف إسقاطها عبر تشويه قياداتها وضرب صورتها والإضرار بها شعبياً وإعلامياً، تحت حماية قوات مسلّحة قيل إنها تدافع عن حق المواطنين في التظاهر".



وتابع: "هذه المجموعة الخارجة عن القانون والدولة هي ذاتها المسؤولة عن كافة الأفعال التي شهدتها تونس يوم 25 تموز/ يوليو 2021 ضد رمز السيادة الشعبية (مجلس نواب الشعب، والمجلس الأعلى للقضاء، واتحاد الفلاحين، والاتحاد العام التونسي للشغل)".

وكان اتحاد الشغل التونسي اتهم مجموعة قال إنها من أنصار الرئيس قيس سعيد بمهاجمة مقره ورفع شعارات تطالب بحل الاتحاد وتسيء لقيادته الحالية، فيما عبّرت أغلب القوى السياسية والمدنية في تونس عن تضامنها معه، مطالبة السلطات بفتح تحقيق ومحاسبة المعتدين.

وأعربت جبهة الخلاص الوطني التونسية عن "إدانتها المطلقة لأعمال الشغب التي تثيرها الجماعات الموالية للسلطة، والتي تستهدف مقرات الأحزاب والجمعيات المدنية بغاية شل نشاطها ودفع السلطة الى حلها".

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • هل فرملَ قيس سعيد قيادة اتحاد الشغل؟
  • اتحاد الإذاعات العربية يدين جريمة استهداف الصحفيين في غزة
  • وزير قطاع الأعمال العام يستقبل محافظ قنا لبحث تعزيز التعاون ومشروعات تنموية واستثمارية بجنوب الصعيد
  • 100 % من الأُسر بدول الخليج يمكنها الحصول على مياه الشرب والكهرباء
  • مستشار الغنوشي يحذر من مخاطر هجوم أنصار قيس سعيّد على اتحاد الشغل
  • بدران بحث مع رئيس جامعة بيروت العربية في سبل تعزيز التعاون