أفادت صحيفة "الأمة المجرية" اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أعرب عن رأي مفاده أن لا أحد في أوروبا يؤمن بانتصار أوكرانيا.

هنغاريا تؤكد أنها لن تسمح بجرها إلى الصراع في أوكرانيا وتعارض فرض عقوبات ضد روسيا

وأشار أوربان خلال حديثه في اجتماع مغلق للفصائل البرلمانية لحزب فيدس-الاتحاد المدني المجري الحاكم وشركائه الديمقراطيين المسيحيين، إلى أنه من الممكن أن يتم تسهيل تحقيق السلام في هذا البلد من خلال التغييرات السياسية التي ستحدث نتيجة لانتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وفي حديثه عن توقعات الوضع الدولي في المستقبل القريب، أشار إلى أن الصراع في أوكرانيا "لن ينتهي، والعبء على أوروبا سيزداد، لأنه في أمريكا، بسبب الخلافات حول الانتخابات الرئاسية، سينخفض ​​الدعم المالي لأوكرانيا".

وقال رئيس الحكومة مخاطبا النواب الذين تجمعوا في منتجع "بالاتونال مادي" على ضفاف بحيرة بالاتون، إن "دعم الأوكرانيين له ثمن سياسي باهظ. المزارعون يتمردون في جميع أنحاء أوروبا، ولا أحد يؤمن بانتصار أوكرانيا". ويستمر الاجتماع مدة يومين قبل افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الهنغاري المقرر عقدها في 26 فبراير.

وبحسب صحيفة "الأمة المجرية"، أكد أوربان على ضرورة إجراء تغييرات في قيادة الاتحاد الأوروبي وأعرب عن ثقته في إمكانية حدوث ذلك بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل.

وقال: "يمكننا أن نفوز بانتخابات البرلمان الأوروبي وسنفوز بها"، في إشارة إلى تعزيز موقف ليس فقط حزب فيدس، ولكن أيضا الأحزاب اليمينية الأوروبية الأخرى.

وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في إمكانية حدوث تغييرات ليس فقط في بروكسل، ولكن أيضا في واشنطن هذا العام، حسبما أشارت الصحيفة التي تعتبر قريبة من حكومة البلاد. ونقلت عنه قوله إن "انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات الرئاسية الأمريكية يمكن أن تجلب السلام أخيرا إلى أوروبا".

ويتمنى أوربان بشكل شبه علني فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، ويعرب عن أمله في أن يساعد في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء: "خلال تسعة أشهر سنكون أقوى مما نحن عليه الآن"، متوقعا فوز ترامب الذي يعتبره حليفه السياسي والذي أقام معه علاقات جيدة.

وفي السابق، قال أوربان مرارا إن المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية في رأيه لا ينبغي أن تشمل أوكرانيا وروسيا فحسب، بل وأيضا الولايات المتحدة، التي تقدم أكبر دعم مالي وعسكري للحكومة في كييف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست دونالد ترامب كييف موسكو واشنطن البرلمان الأوروبی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية روسيا يُحدد مفتاح فهم الصراع في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنّ مفتاح فهم الصراع في أوكرانيا يجب أن ينطلق من معالجة أسبابه الجذرية، وليس من الدعوات الشكلية لوقف إطلاق النار.

وأوضح لافروف، في تصريحات صحفية، أنّ المطالب الحالية بوقف القتال "تأتي وفق منطق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى لكسب الوقت"، مشيرًا إلى أن موسكو لا ترى في ذلك خطوة جادة نحو السلام.

وأكد الوزير الروسي أن بلاده مستعدة لمواصلة الاتصالات مع واشنطن "بوتيرة مريحة للأمريكيين"، لكنه شدد على أن روسيا لا ترغب في التدخل في النقاشات الداخلية الأمريكية، رغم ما وصفه بـ"الضغوط الكبيرة" التي تتعرض لها واشنطن من جانب أوروبا وكييف.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

فرنسا وبريطانيا توفقان على تزويد أوكرانيا بطائرات ميراج غراهام: ترامب سيطلع أعضاء الكونجرس على احتمال توسيع العمليات على فنزويلا

وأضاف لافروف أن هناك مبادرة ما زالت مطروحة لعقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، لكنها – على حد قوله – "تتطلب تحضيرًا جيدًا لضمان نتائج ملموسة ومثمرة".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.

وتابع :"بريطانيا ستواصل مساعدتنا لتعزيز الدفاعات الجوية".

وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.

ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.

وأوضح زيلينسكي، في تصريحات اليوم الأحد، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.

وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.

وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".

وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.

وأشار بوتين إلى أن بلاده مُستعدة لنشر صواريخ تعمل بالطاقة النووية

وأكمل :"الضغط على روسيا من شأنه أن يحقق السلام".

مقالات مشابهة

  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: مصر والاتحاد الأوروبي من الدعم إلى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير خارجية روسيا يُحدد مفتاح فهم الصراع في أوكرانيا
  • صحفيان مسجونان يفوزان بأرفع جائزة لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي
  • موسكو: قريبون من حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا
  • الحرب الروسية – الأوكرانية.. هل تفرض موسكو سيطرتها وتُجبر أوكرانيا على الرضوخ؟
  • البرلمان الأوروبي يدعو الأمم المتحدة لوقف الاتجار بالأحياء البرية بحلول 2030
  • مبعوث بوتين إلى واشنطن: روسيا مهتمة بإنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة
  • الاتحاد الأوروبي تواطأ في حرب غزة ولا مهرب الآن من المسؤولية
  • أوروبا تدرس تمويل أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة وزيلينسكي يرحب
  • رئيس الوزراء البريطاني: بوتين ليس جادا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا