أسلوب تناقل السلطة وتفاصيل النشأة الأولى.. ملامح بدايات التأسيس في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قدم الأمير مانع المريدي عام 850هـ من شرق شبه الجزيرة العربية إلى وسط الجزيرة لتأسيس الدرعية التي أصبحت عاصمة للدولة السعودية الأولى.
وأوضح مدير الاعتماد الثقافي والتاريخي في هية تطوير الدرعية، فيصل العامر، أن بني حنيفة كانوا يسكنون عالية نجد قبل استقرارهم في اليمامة قبل استقرارهم في وسط نجد، وبدأوا الاستقرار عام 400 ميلاديا في وسط الجزيرة العربية.
وأشار إلى أنهم قد بدأوا منذ ذلك التاريخ في تأسيس البلدات والقرى والتي منها الدرعية التي تأسست عام 850 هجريا 1446 ميلاديا.
من جانبه قال أستاذ التاريخ السياسي د. خليفة المسعود، إن إمارة الدرعية قامت على جوانب تراكمية من خلال أسرة واضحة تاريخها عريق في الإدارة.
ولفت في مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى وجود مجموعة من الأسس تشكل بناء حضاريا من حيث القوة والجوانب الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية.
وأشار المسعود أن أسرة آل سعود كانت ترى نفسها جديرة بهذا المركز وهذه الإمارة واستقلاليتها عن أي قوة أخرى.
بدورها أوضحت أستاذ التاريخ في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أ.د. مها آل خشيل، أن يوم التأسيس ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود.
وأشارت إلى أن اليوم الوطني 23 سبتمبر 1932م، فهو يوثق ذكرى إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ومن ثم فإن التاريخين متباعدين زمنيا
ولفتت إلى أهمية التفريق بين هذين التاريخين في ضوء امتداد تاريخ المملكة ووجود أحداث ومراحل فاصلة في ذلك التاريخ.
فيديو | عام 850هـ .. الأمير مانع المريدي قدم من شرق شبه الجزيرة العربية لتأسيس #الدرعية التي أصبحت عاصمة للدولة السعودية الأولى #يوم_بدينا#يوم_التأسيس#الإخبارية pic.twitter.com/cXkbIXncn6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 22, 2024فيديو | ما الفرق بين #يوم_التأسيس واليوم الوطني السعودي؟
أستاذ التاريخ في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أ.د. مها آل خشيل تجيب#يوم_بدينا#الإخبارية pic.twitter.com/28NJsSU9In
فيديو | أسلوب تناقل السلطة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى؟ #يوم_بدينا#يوم_التأسيس#الإخبارية pic.twitter.com/eIMUi4M80g
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار السعودیة الأولى یوم التأسیس التاریخ فی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة، وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة؛ مما يسهم في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويعمل البرنامج على بناء بنك معلوماتي يحفظ البيانات كافة لجميع قطعان الإنتاج في كل الشركات، وتوطينها بشكل يحقق الأمن المعلوماتي.
وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا، مؤكدًا أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكد برنامج "الثروة الحيوانية والسمكية" أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الأبقار وراثيًا ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعد من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، وتعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني؛ مما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.
الجدير بالذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من (2.8) مليون طن، مع خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية، وتأتي هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةقطاع الثروة الحيوانيةإنتاجية الأبقار في المملكةقطاع الألبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.