أمريكا والبرازيل تبحثان الأوضاع في غزة من بين قضايا دولية أخرى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة والبرازيل، مجموعة من القضايا الدولية المهمة، من بينها الصراع في غزة والأوضاع في أوكرانيا والدور البرازيلي في تهدئة التوترات بين غيانا وفنزويلا بشأن منطقة إيسيكويبو.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عاصمة البرازيل، برازيليا.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي مشاركة الولايات المتحدة في الصراع في غزة، بما في ذلك العمل بشكل عاجل مع الشركاء لتسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية وتحسين الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وشكر بلينكن، بحسب البيان، لولا دا سيلفا على مشاركة البرازيل في عملية صيغة السلام في أوكرانيا، مشددا على موقف واشنطن المتمثل في ضرورة عودة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تنفيذ اتفاق خارطة الطريق الانتخابية في بربادوس لضمان إجراء انتخابات رئاسية تنافسية في عام 2024 الجاري.
كما أقر بدعم البرازيل الطويل الأمد لشعب هايتي وأكد مجددًا على الحاجة الملحة للمساعدة الدولية لتحسين الوضع الأمني هناك.
وأعرب بلينكن عن التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع البرازيل في أجندة رئاستها لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر والتعبئة ضد أزمة المناخ وجعل الحوكمة العالمية أكثر فعالية، مشيدا بدفاع الرئيس البرازيلي عن حقوق العمال من خلال الشراكة الأمريكية-البرازيلية من أجل حقوق العمال، معربا عن تقديره لدور لولا دا سيلفا في قيادة البرازيل العالمية في مجال المناخ، بما في ذلك تعهد البرازيل بإنهاء إزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية مع البرازيل، بما في ذلك من خلال الشراكة لأمن المعادن، مرحبا باهتمام الرئيس البرازيلي بتعميق التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتنويع سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في خطة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل للقضاء على التمييز العنصري والعرقي وتعزيز المساواة.
وسلط وزير الخارجية الأمريكي، الضوء على الذكرى المئوية الثانية المقبلة بين الولايات المتحدة والبرازيل والمقررة في مايو 2024 عندما سيحتفل البلدان بإنجازات 200 عام من العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية القوية.
اقرأ أيضاًبقيمة 32 مليون دولار.. اليابان تدرس تقديم مساعدات إنسانية إضافية لـ «غزة»
الصحف القطرية: استخدام الفيتو ضد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة «مؤسف للغاية»
باحث بالشؤون الإسرائيلي: أمريكا تخشى من استمرار حرب غزة في شهر رمضان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة وزیر الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.
مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.
وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.
من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.
وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.
ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.
فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليميةأكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.
وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.