إسطنبول.. تناولوا الكحول وشاهدوا فلماً ثم حدثت الكارثة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إسطنبول، غازي عثمان باشا – شهدت شوارع حي غازي عثمان باشا في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، حادثة عنف مروعة حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا على طعن شاب يبلغ من العمر 21 عامًا بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما. الحادثة التي أعقبت جلسة ترفيهية بين ثلاثة أصدقاء تحولت إلى لحظات من الرعب والفزع.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ بدأ الحادث عندما خرج الأصدقاء الثلاثة من منزل أحدهم بعد قضاء ليلة شاهدوا خلالها فيلمًا وتناولوا الكحول، لتتطور الأمور إلى مشادة كلامية عنيفة في الشارع بين الفتاة المدعوة S.
فور تلقي البلاغ، هرعت الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تم توقيف الفتاتين المتورطتين ونقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. السلطات أكدت أن حياة الشاب ليست في خطر.
الحادثة وثقت بواسطة مقطع فيديو صوره أحد المارة، يظهر فيه الشاب وهو يتلقى الإسعافات الأولية وسط بركة من الدماء. شهود عيان أفادوا بأن الفتاة كانت تصرخ “لم أفعل ذلك عن قصد” بينما كانت تنتظر وصول الشرطة والإسعاف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة في تركيا مشاجرة مشاجرة في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
شركة أمنية متهمة بالتواطؤ مع قراصنة للحصول على نسبة من أرباحهم
يواجه أحد الموظفين السابقين في شركة "ديجيتال منت" (Digital Mint) -وهي شركة تختص في المفاوضات مع قراصنة الفدية- اتهامات من هيئات فدرالية تشمل التواطؤ مع القراصنة للحصول على نسبة من أرباحهم لنفسه، وذلك حسب تقرير قدمه موقع "تيك سبوت" المهتم بالتقنية.
أُسست شركة "ديجيتال منت" عام 2017 لتواجه أزمة هجمات الفدية المتزايدة بشكل مستمر، وذلك عبر تيسير التفاوض مع القراصنة ودفع الفدية باستخدام العملات الرقمية، فضلا عن تقديم تقارير متكاملة للهجمات المختلفة وما حدث بها، وتشمل قائمة عملاء الشركة شركات عدة، من بينها شركات ناشئة وأخرى ضمن "فورتشن 500" (Fortune 500)، إذ يشير التقرير إلى أن الشركة تعاملت مع أكثر من ألفي حالة فدية.
وفي التقرير، أكد رئيس الشركة الحالي مارك جيسون جرينز أن التحقيق لا يشمل جميع موظفي الشركة أو حتى جميع أنشطتها، بل يختص فقط بذلك الموظف الذي لم تكشف التحقيقات أو الشركة عن اسمه بعد، مؤكدا أنها حالة فردية لم تحدث أو تكرر سابقا.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على عدة أزمات متعلقة بقطاع التفاوض مع قراصنة الفدية، إذ تسبب فيروسات الفدية عادة في تشفير الملفات والحواسيب وجعل الوصول إليها مستحيلا، مما يدفع المؤسسات والشركات للاستجابة لمطالب القراصنة التي تصل في بعض الأحيان إلى عشرات الملايين من الدولارات.
ويرى جيمس تالينتو، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الاستخبارات السيبرانية "أفتردارك" (AFTRDRK)، في حديثه مع الموقع أن المتفاوضين مع القراصنة لا يملكون سببا محفزا لخفض قيمة الفدية، ففي النهاية تحصل شركة التفاوض على نسبة من المبلغ المدفوع، فكلما كان أكبر كانت نسبتهم أكبر، وهو ما يضعهم في موقف غير محايد يستفيد من قيمة الفدية مهما كانت.
إعلانوتعد شركة "ديجيتال منت" من الشركات الحاصلة على رخصة للقيام بهذه الوظيفة ونقل الأموال بين عدة جهات، إذ تمثل المستوى الاحترافي الذي وصلت إليه جهود مقاومة فيروسات الفدية واستعادة الملفات المشفرة، ورغم هذا فإنها ليست فوق الشبهات إذ حذرت عدة جهات أمنية وشركات تأمين موظفيها من التعامل مع الشركة، حسب ما جاء في تقرير "تيك سبوت".
وتمثل هذه الحادثة المرة الثانية التي يخضع فيها مجال المفاوضات مع قراصنة الفدية إلى تحقيق واسع، إذ نشرت مؤسسة "بروبابليكا" (ProPublica) عام 2019 تقريرا عن شركة أميركية ادعت قدرتها على استعادة الملفات المشفرة بفيروس الفدية باستخدام تقنية خاصة بها، وهي في الحقيقة تتفاوض مع المجرمين وتدفع لهم.
ومن جانبه يرى آلان ليسكا، محلل التهديدات في شركة "ريكورديد فيوتشر" (Recorded Future) أن دفع الفدية يظل مسعى محفوفا بالمخاطر في أفضل الأحوال، إذ تسهم هذه الأموال في تطوير عمليات القراصنة، فضلا عن تسببها في مزيد من الهجمات ضد الشركة التي دفعت، وذلك لأن القراصنة يدركون أن هذه الشركة مستعدة للدفع.