#سواليف

يواصل #الاحتلال الإسرائيلي بدعم من #دول_عربية وغربية استخدام #سلاح_التجويع ضد #الفلسطينيين في #غزة فيما أكدت مصادر من داخل القطاع لوطن أن القطاع بات أشبه بمثلث #برمودا وكل جزء منه معرض لخطر #الإبادة جوعاً.

“من لم يمت بالقصف مات من التجويع” سلاح وحشي تستخدمه إسرائيل بضوء أخضر من العالم الذي لم يحرك ساكناً تلقاء إطباق الاحتلال حصاره على أجزاء واسعة من قطاع #غزة.

وحتى #رفح التي يزعم الاحتلال أنها الملاذ الأكثر أماناً للفلسطينيين ليست بأفضل حال من شمال ووسط القطاع حسبما تؤكده صحفية فلسطينية من داخل المنطقة.

مقالات ذات صلة الحوثيون يصعّدون ويحظرون مرور سفن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بخليج عدن وبحر العرب 2024/02/23

"الوضع في الشمال مأساة لا يتصورها البشر"… شهادة نازح فلسطيني عن معاناة سكان شمال غزة بسبب حصار القوات الإسرائيلية@baselkhlaf pic.twitter.com/LxSFDIH50B

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 22, 2024

139 يوماً من #القصف و #الحصار

وفي اليوم الـ139 للحرب على غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع وحصار أبنائه وتجويعهم مخلّفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من وقوع كارثة في القطاع.

ومع الحصار الخانق كثّفت قوات الاحتلال غاراتها على رفح وخان يونس جنوبي غزة، بينما تكبّد الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية خسائر جديدة خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة.

يا أهل مكه
أناكل الطعام
ونلبس الثياب
وبنو هاشم هلكي
قالها احد كفار قريش
واصر على انهاء
حصار رسول الله
وقومه
ومعظم حكام العرب اليوم
لا اخلاق اهل الاسلام
ولا مروءةاهل الجاهليه

خبتم وخابت عروبتكم#غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/sMizTJBo4u

— Rooz.???????? (@badorrooz) February 22, 2024

كما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس فيما حذ بيان للوكالات الأممية الإنسانية من الوضع في القطاع، وشددوا على ضرورة توفير ضمانات أمنية لهم لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في كل أنحاء غزة.

"إيش ما بدك".. فيديو متداول لطفلين من قطاع غزة لا يشغلهما شيء سوى السؤال عن الطعام، واستعدادهما لأكل أي شيء، في ظل حصار قاس يفرضه الاحتلال. pic.twitter.com/nI149s2SaU

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) February 15, 2024

مساعدات شحيحة تباع في رفح

وذكرت الصحفية التي نتحفظ وطن عن ذكر اسمها وهويتها حرصاً على سلامتها بأن أكثر ما يثير الحيرة في قطاع غزة هو بيع القليل الذي يدخل من المساعدات الشحيحة وأكدت أن شاحنات المساعدات لازالت تتكدس داخل الجانب المصري من الحدود.

وذكر المصدر أن تكلفة أجار المنزل تساوي تقريباً 8000 آلاف شيكل وعلبة الدخان 200 شيكل وكيلو السكر 57 شيكل والبصل 50 واللحوم 120 وحتى شحن الجوال بات بـ 2 شيكل ويعادل الشيكل الواحد بالدولار نحو 0،27.

الله ينتقم من كل ظالم .. الله ينتقم من كل من له يد في حصار أهل غزة .. الله ينتقم من كل متخاذل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. pic.twitter.com/071J2ndVk9

— Sam-eh (@iSam_eh) February 21, 2024

وحول موقف حركات وفصائل المقاومة من هذا التجويع والحصار وما إذا كانت تساعد المحاصرين شمال ووسط القطاع البالغ عددهم أكثر من نصف مليون أوضحت الصحفية أن مثل هذه الأمور لا أحد يعرفها ولا يمكن الإطلاع عليها.

لكن الرشقات التي كانت القسام تطلقها تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة لم تحصل منذ نحو أسبوعين ويعتقد أن التهدئة من هذا الجانب لمنع ازدياد المعاناة عن الفلسطينيين المحاصرين لا سيما الأطفال والنساء.

وكان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند قد أكد أن النازحين في غزة يواجهون نقصا حادا في أماكن الإيواء والغذاء والدواء وأن الأمراض المعدية في غزة تزداد وسط ظروف غير صحية وأكثر من مليوني شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال دول عربية سلاح التجويع الفلسطينيين غزة برمودا الإبادة غزة رفح القصف الحصار pic twitter com

إقرأ أيضاً:

تال شمايم.. من مشروع الإنذار المبكر بالجليل إلى رمز لفشل الاحتلال التكنولوجي والعسكري

كشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية، الاثنين٬ أن جيش الاحتلال قرر وقف تشغيل منظومة "تال شمايم" التجسسية في الجليل الأسفل، بعد أكثر من عام ونصف على استهدافها من قبل حزب الله، في خطوة تعكس فشل أحد أبرز المشاريع العسكرية الإسرائيلية في العقد الأخير، والذي كان يعول عليه لحماية الحدود الشمالية.

وقالت القناة إن الجيش الإسرائيلي أوقف تشغيل بالون "سكاي ديو"، وهو المكون المركزي في منظومة "تال شمايم"، بسبب "مخاوف تتعلق بفعاليته وسلامته"، بعد أن أثبت النظام فشله في رصد الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، التي كان من المفترض أن يكتشفها مبكرا.

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية أن الطاقم المشغل للمنظومة نقل إلى وحدات مراقبة بديلة، بينما تجري في هيئة الأركان الإسرائيلية مناقشات داخلية حول مستقبل المشروع، بعدما فقد مصداقيته عقب تعرضه لضربات متكررة منذ عام 2024.

مشروع عملاق بتعاون أمريكي إسرائيلي
أطلق مشروع "تال شمايم" في عام 2021 ضمن شراكة عسكرية إسرائيلية أمريكية تهدف إلى إنشاء نظام إنذار مبكر متطور يعتمد على منطاد مراقبة ضخم مزود برادار وكاميرات عالية الدقة، قادر على رصد التهديدات الجوية القادمة من لبنان وسوريا وإيران.

وقدمت وزارة الحرب الإسرائيلية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، المشروع باعتباره "الأكبر من نوعه في العالم"، مؤكدة أن تثبيت المنطاد في موقع خاص شمالي الأراضي المحتلة سيشكل "مكونا أساسيا في تعزيز الدفاع عن سماء إسرائيل وسكانها".

وقال وزير الحرب حينها بيني غانتس إن المنظومة "تحصن جدار الدفاع الذي شيدته إسرائيل أمام التهديدات الجوية البعيدة والقريبة"، فيما أشار قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين إلى أن "المنطاد الجديد سيساهم في بناء صورة جوية دقيقة وشاملة أكثر، ويمنح إسرائيل تفوقا استراتيجيا في الإنذار المبكر".

وفي آذار/مارس 2022، أعلن جيش الاحتلال عن بدء تشغيل المنظومة رسميا في مراسم حضرها قادة عسكريون من تل أبيب وواشنطن، من بينهم رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية جون هيل، الذي وصف المشروع بأنه "نموذج للتعاون الدفاعي العابر للحدود في مواجهة التهديدات الإيرانية المتنامية".




من عاصفة جوية إلى ضربة حزب الله
لكن سرعان ما بدأ المشروع يفقد بريقه. ففي أيار/مايو 2023، خرج المنطاد عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة نتيجة عاصفة جوية، الأمر الذي كشف هشاشة بنيته التقنية. 

وفي كانون الثاني/يناير 2024، أعيد تشغيله بمساعدة فنية أمريكية، إلا أن عودته لم تدم طويلا، إذ تعرض في أيار/مايو 2024 لهجوم مباشر من طائرتين مسيرتين أطلقهما حزب الله، وفق ما أورد موقع "والا" العبري.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل في اعتراض المسيرات رغم توقعه المسبق بأن المنظومة ستكون هدفا للحزب، مؤكدا أن الهجوم أدى إلى تعطيل البالون بالكامل. وفي آب/أغسطس 2024، بدأت قيادة الجيش دراسة إغلاق المشروع بشكل نهائي بسبب ارتفاع تكاليف إعادة تأهيله و"الشكوك المتزايدة حول جدواه العملياتية".

BREAKING:

The IDF has confirmed that a Hezbollah's drone targeted the location of Israel's new observation balloon, known as the Tal Shamim system.

Confirming Hezbollah's claim of responsibility from yesterday, the IDF reports that the site, which houses an advanced radar as… pic.twitter.com/AzIJDMwDiL — Open Source Intel (@Osint613) May 16, 2024
#إعلام_العدو : بعد أن ضرب #حزب_الله منطاد "تال شمايم" شمال البلاد، وزارة الحرب والجيش الإسرائيلي يفكران في إلغاء المشروع، وإغلاق الوحدة المخصصة التي أُنشئت لتشغيله. pic.twitter.com/0OUlEcjd8n — Ayman Halawi (@aymanhalawi) August 28, 2024
شهادة من داخل القاعدة
وقدمت مجندة إسرائيلية تدعى تال سيون٬ كانت ضمن طاقم تشغيل المنظومة، شهادتها لموقع "الأخبار اليهودية" عن تلك الليلة، قالت فيها: "اليوم الذي لا أنساه هو يوم إصابة منطاد المراقبة. لم يصدق أحد حدوث ذلك لأنهم وعدونا بأن القبة الحديدية ستحميه. كنت في غرفة الحرب عندما اتصلوا بي وطلبوا منا الدخول إلى الغرف الآمنة. وبفضل جنودنا، أنقذنا خمسة أشخاص كانوا بالقرب من البالون عندما انفجرت الطائرة بدون طيار".

وأضافت: "شاهدنا كل شيء مباشرة عبر الكاميرات. خرجت تحت نيران الصواريخ لأبلغ رجال الإطفاء بالانضمام إلينا في غرفة الأمان. عملنا طوال الليل نحاول إنقاذ المنطاد لكن دون جدوى".

وتابعت سيون، أنها كانت دائما على أهبة الاستعداد، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقالت: "أتذكر أنني أبلغتهم أنني سأغيب أربعة أيام بسبب اختبار جامعي، لكنني استدعيت في منتصف ليلة السبت 13 نيسان/أبريل 2024 بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل".


تزايد القلق من خطر المسيرات 
بحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فإن تعطل منظومة "تال شمايم" يأتي في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي تصاعد خطر الطائرات الإيرانية المسيرة، الذي تعتبره المؤسسة الأمنية في تل أبيب "التهديد الأخطر على العمق الإسرائيلي".

وأشارت القناة إلى أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية كانت "الأولى في العالم التي تطور منظومة مراقبة تعتمد على مناطيد ضخمة للكشف المبكر عن الهجمات الجوية"، إلا أن المنطاد الذي كان يفترض أن يحلق في السماء "بات اليوم على الأرض بسبب تعطل دائم بعد سلسلة من الأضرار والهجمات".

إخفاق تكنولوجي يضرب العقيدة الأمنية 
يعد فشل "تال شمايم" ضربة قوية للعقيدة الأمنية الإسرائيلية التي تعتمد منذ خمسينيات القرن الماضي على ثلاثة أعمدة رئيسة وضعها دفيد بن غوريون: الردع، والإنذار المبكر، ونقل المعركة إلى أرض العدو. 

ومع تعطل أحد أهم أنظمة الإنذار، يرى محللون عسكريون أن الفجوة في القدرات الدفاعية الإسرائيلية تتسع، خصوصا على الجبهة الشمالية التي شهدت تصعيدا متواصلا مع حزب الله، إلى جانب تزايد الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن إخفاق "تال شمايم" لم يكن مجرد عثرة تقنية، بل انعكاس لأزمة أعمق في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية التي باتت تواجه تحديا متزايدا في مواكبة التطور النوعي لأسلحة المقاومة في لبنان وغزة.

في المحصلة تحولت منظومة "تال شمايم" من رمز للتفوق التكنولوجي الإسرائيلي إلى نموذج للفشل العملياتي والتكلف المالي الباهظ، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاحتلال على الحفاظ على تفوقها العسكري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف هدف الهجمات الأخيرة على لبنان
  • الاحتلال يشن عدوانا على قرى بلبنان بعد أوامر إخلاء واسعة (شاهد)
  • الاحتلال يشن عدوانا عن قرى بلبنان بعد أوامر إخلاء واسعة (شاهد)
  • الاحتلال يطلب إخلاء قرى واسعة جنوب لبنان ويشن عدوانا جويا (شاهد)
  • إعلام غزة: الاحتلال يُواصل منع إدخال أصناف غذائية أساسية إلى القطاع
  • حزن واسع في اليمن.. فاجعة الحافلة المشتعلة تخلّف عشرات الوفيات (شاهد)
  • لقطات من تدريبات الزمالك الأخيرة قبل مواجهة بيراميدز بالسوبر.. شاهد
  • ارتفاع نفقات الاحتلال العسكرية في حروبه الأخيرة
  • أدعو الله ولا يستجيب لي؟.. أمين الإفتاء: الدعاء له 4 حالات وأفضلها الأخيرة
  • تال شمايم.. من مشروع الإنذار المبكر بالجليل إلى رمز لفشل الاحتلال التكنولوجي والعسكري