الوالي شوراق في زيارة تفقدية لإحدى الجمعيات بالمدينة العتيقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قام فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، بمعية الوفد المرافق له، عشية يوم الخميس 22 فبراير 2024، بزيارة ميدانية لمقر “جمعية النور لتسريع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للنساء في وضعية إعاقة جسدية” المتواجدة بالمدينة القديمة، وذلك من أجل الاطلاع على المبادرات والبرامج التي تقدمها.
وقد استهلت الزيارة بجولة لمختلف مرافق الجمعية، كما قدمت رئيسة الجمعية للوالي مجموعة من الشروحات والتوضيحات حول السير العادي لهذه الجمعية، إذ تعنى بتوفير الدعم الاقتصادي والاجتماعي للنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة في وضعية هشاشة من خلال تقديم المعدات الطبية والشبه طبية والنقل والدعم المدرسي.
وفي الختام، دعا الوالي إلى ضرورة السعي إلى تحسين ظروف التكفل بهذه الفئة، كما تم عرض مجموعة من المقترحات بغية تجويد العمل الموجه لهذه الشريحة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الفريق الاشتراكي يدعو لمناقشة وضعية مكتب الفوسفاط واستدعاء مديره التراب والوزيرة بنعلي
طالب الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، باستدعاء المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط المصطفى التراب، رفقة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لمناقشة وضعية المكتب.
وجاء ذلك في مراسلة وجهها الفريق إلى رئيس مجلس النواب، رئيس لجنة مراقبة المالية العامة بهدف تدارس السياسة الاستثمارية للمجمع الشريف للفوساط وتحدياته الاستراتيجية، ومناقشة استراتيجية المجمع لتنمية الأنشطة والطاقات الإنتاجية المنجمية والكيماوية وتطوير التصدير؛ وكذا الوضعية المالية للمجمع وتحديات التوازنات والاستدامة في الاستثمار والتمويل، إضافة إلى الآثار البيئية لمختلف الأنشطة المنجمية للمجمع وفروعه واستراتيجيات الاقتصاد في الماء والطاقة.
وسجل الفريق أن المجمع الشريف للفوسفاط يعتبر أول مقاولة وطنية ذات بعد دولي بمساهمة أساسية في الناتج الداخلي الخام الوطني، وفي تشغيل اليد العاملة، وفي ميزانية الدولة من عائدات حصص الأرباح والاحتكار والضرائب، وفي توفير احتياطيات المغرب من العملة الصعبة الناتجة عن نشاطه الدولي، بالإضافة إلى مساهماته في التنمية المحلية للمناطق التي تحتضن أنشطته سواء في الجانب المنجمي أو التحويل الكيماوي أو منصات النقل أو التصدير.
وقال الفريق إنه رغم كونه أكبر منتج في العالم للفوسفاط الخام، وأكبر مصدر للمنتجات الفوسفاطية المختلفة، يواجه المجمع الشريف للفوسفاط تحديات متجددة مرتبطة بتواجده في أكثر من 80 دولة عبر القارات الخمس، وببروز فاعلين جدد في مجال الفوسفاط ومشتقاته، وبانخراطه في أنشطة لا تدخل في مهامه المرجعية المتمثلة في الاستخراج المنجمي والتحويل الكيماوي، حيث تعددت مساهماته في السنوات الأخيرة لتشمل مجالات الهندسة والاستشارات، وتطوير المنظومات الصناعية والخدمات والبحث العلمي.