استطلاع: الليكود يتراجع وحزب المتطرف سموتريتش سيخسر بالانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام في دولة الاحتلال أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش سيواجه صعوبات في الفوز.
يأتي هذا الاستطلاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يشير إلى عدم قدرة سموتريتش على تجاوز نسبة الحسم الانتخابية.
على الصعيدين الوطني والإقليمي، يظهر الاستطلاع أن حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس سيتصدر بحصوله على 39 مقعدا في الكنيست، مقارنة بـ 12 مقعدا حاليا.
بينما يتراجع حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو من 32 مقعدا حاليا إلى 18 مقعدا في حال جرت الانتخابات اليوم.
حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد يتراجع من 24 مقعدا حاليا إلى 13 مقعدا، بينما يواصل حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف صعوده، حيث يُتوقع أن يحصل على 10 مقاعد في حالة إجراء الانتخابات اليوم.
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن الأحزاب الرافضة لرئاسة نتنياهو للحكومة ستحصل على 71 مقعدا، بينما تحصل الأحزاب المؤيدة لنتنياهو على 44 مقعدا.
وتستمر الخلافات بين الأحزاب السياسية في دولة الاحتلال، مع تصاعد أحزاب معارضة لنتنياهو وتراجع شعبيته.
في سياق متصل، يظهر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش صعوبات في التفوق في الانتخابات، وهو ما يُعزز من التحولات في المشهد السياسي الإسرائيلي، علما أن الانتخابات لا تُرجح حاليا بسبب رفض نتنياهو تنظيمها خلال العدوان على غزة، وهو ما يفسره البعض إطالة لعمر حكومته المتشددة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليميني الليكود نتنياهو نتنياهو الليكود اليمين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اجتماع إسرائيلي لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر ومسؤولين عسكريين.
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ فعلياً التحضير لخطوة سياسية جديدة تهدف إلى تقديم موعد الانتخابات العامة، مستغلاً ما وصفته الصحيفة بـ"الزخم الشعبي" الذي ولدته صفقة الأسرى وعودة الأسرى إلى منازلهم.
يأتي ذلك في خضم الأجواء السياسية المشحونة التي تعيشها إسرائيل عقب الموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبحسب التقرير، اتصل نتنياهو مؤخراً برئيس اللجنة المركزية لحزب الليكود، الوزير حاييم كاتس، طالباً منه عقد اجتماع عاجل للجنة المركزية لمناقشة إمكانية إجراء انتخابات مبكرة داخل الحزب خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لانتخابات الكنيست في وقت لاحق.
ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو كلف كاتس بدراسة الجوانب القانونية والتنظيمية اللازمة لتفعيل آليات الانتخابات الداخلية في وقت قياسي، بما يسمح له بتجديد تفويضه القيادي داخل الحزب قبل الدخول في أي استحقاق وطني.
وتدرس قيادة الليكود حالياً دمج الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب مع انتخابات مؤتمر الحركة المقرر عقده في 24 نوفمبر المقبل، وهي خطوة من شأنها تعزيز موقع نتنياهو داخل الحزب، وتحصينه من أي محاولات تمرد أو منافسة داخلية، في وقتٍ تشير فيه التقديرات إلى أن شعبيته ارتفعت بشكل ملحوظ عقب نجاح صفقة الأسرى التي رعتها واشنطن.
ويرى مراقبون أن نتنياهو يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحصين نفسه سياسياً قبل أن يدخل الائتلاف الحاكم في دوامة الخلافات الداخلية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع بعض أحزاب اليمين المتطرف التي شاركته الحكم.
ويؤكد مسؤولون في الليكود أن نية نتنياهو الواضحة هي استثمار اللحظة السياسية الراهنة قبل أن تتبدد، وتوظيف الدعم الشعبي المتزايد لصالحه في انتخابات مبكرة قد تعيد إليه السيطرة الكاملة على المشهد السياسي الإسرائيلي.
وقال مصدر رفيع في الحزب للصحيفة: “نتنياهو يريد استغلال الزخم الشعبي الذي خلقته صفقة الأسرى، فالتأييد له الآن في ذروته، وإذا قرر الذهاب إلى الانتخابات، فسيكون ذلك بعد أن يضمن فوزه داخل الليكود وصمت جميع الأصوات المعارضة.”
ويرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، ستكون بداية لمرحلة جديدة في السياسة الإسرائيلية، حيث سيحاول نتنياهو الظهور بمظهر "رجل السلام" القادر على تحقيق الأمن وعودة الأسرى، وفي الوقت ذاته استعادة زمام المبادرة السياسية قبل أن تهتز حكومته بفعل الضغوط الداخلية والانتقادات من المعارضة.