شاهد: فلسطينيون يبحثون عن ناجين تحت ركام منازل دمرها قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة غارات جوية مكثفة على دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 58 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال.
تفقد الفلسطينيون آثار غارة إسرائيلية أصابت مناطق سكنية في مدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقل القتلى والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي غضت ساحاته بالجثامين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً، استهدف كذلك مدرسة في مخيم النصيرات، لافتة إلى أن هذه المدرسة تؤوي عشرات النازحين،
وأظهرت لقطات التقطتها وكالة أسوشيتد برس، الجرافات وهي تزيح أكوام من الأنقاض، والسكان يمشطون الحطام بحثًا عن ناجين.
شاهد: ذعرٌ ودماء ودمار قرب مستشفى الأقصى.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح أكثر من 20 فلسطينيا في دير البلحشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةشاهد: أطفال فلسطينيون ينتظرون في طوابير طويلة للحصول على قليل من الطعام في دير البلحوكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع قارب 30 ألفاً فيما قارب عدد الجرحى 70 ألفا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة إقلاع بوتين على متن "البجعة البيضاء".. قاذفة القنابل النووية أمطرت رماداً.. بركان "بوبوكاتيبيتل" في المكسيك ينفث حمماً بركانية وأعمدة دخان تلامس عنان السماء شاهد: 200 ساكن حاولوا الهروب من ألسنة اللهب.. حريق هائل يجتاح مبنيين في مدينة فالنسيا الإسبانية ضحايا قصف قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قصف روسيا ألبانيا ألمانيا الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فی دیر البلح یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من مسعى إسرائيلي لإفراغ غزة من سكانها
مصر – شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على التزام مصر الراسخ بالعمل لإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تأكيدات القاهرة أنه لا سلام ولا استقرار بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية للسلام.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصري جلسة حوارية بعنوان “مستقبل مختلف للشرق الأوسط” ضمن أعمال منتدى “أوسلو” والذى يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأدان عبد العاطي ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر 2023، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، مؤكدا ان القاهرة قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في 4 مارس 2025 من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهاً باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد عبد العاطي على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري خلال منتدى أوسلو 2025 في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار واسع النطاق، حيث أفادت تقارير الأمم المتحدة بمقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60% من البنية التحتية في القطاع، كما تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في هجمات المستوطنين والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
ويعد منتدى أوسلو الذي يعُقد في النرويج منصة دولية مرموقة تركز على مناقشة الوساطة في النزاعات العالمية، وتركز نسخة 2025 بشكل خاص على الوضع في غزة، مع مشاركة وزراء خارجية ومسؤولين دوليين لمناقشة سبل تحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: RT