«أنا السعودي والتاريخ يشهد لي».. قصيدة مؤثرة لطفلة بيوم التأسيس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
جادت موهبة طفلة بقصيدة مؤثرة بحق المملكة بالتزامن مع احتفالات يوم التأسيس.
وروت الطفلة رهف حسين لقناة «السعودية» قصيدتها ومطلعها: «أنا السعودي ذا أصلي وذي بلدي وصيتي لأبي أوصي بها ولدي/ هذا جوازي الذي في العمر أحمله من الوفاء كحمل الروح في جسدي/ أنا السعودي كل الناس تعرفني في لهجتي ولباسي أو بجود يدي/ البن والنخل والزيتون لي ثمرٌ والتمر والماء زادي عزتي جلدي والسيف والخنجر الزاهي على عضدي أنا السعودي والتاريخ يشهد لي».
يأتي ذلك في سياق استمرار الاحتفالات الخاصة بيوم التأسيس التي بدأت أمس الأول الخميس؛ حيث تتجاوز الفعاليات الاحتفالات العادية إلى ترسيخ القيم والمعاني الوطنية للأجيال المتواصلة بشأن تاريخ المملكة والشخصيات التي صنعت مجدها؛ اتساقا مع قيم تربوية تعمل على ربط الماضي والحاضر استشرافا للمستقبل.
"أنا السعودي والتاريخ يشهدُ لي"
قصيدة معبرة من إحدى بنات الوطن ????????????#يوم_التأسيس | #قناة_السعودية pic.twitter.com/ZASCyN7Qip
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة يوم التأسيس أنا السعودی
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة
تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات يروي قصة طويلة من التنافس والإثارة، ويعكس مسار تطور كرة القدم العربية على مدار أكثر من نصف قرن ، منذ انطلاق أول نسخة في لبنان عام 1963، وحتى النسخة الأخيرة في قطر عام 2021، شهدت البطولة تقلبات وتنقلات بين الدول العربية، وانعكست على مستوى التنظيم، جودة المنافسة، وانتشار الجماهيرية.
البداية كانت مع تونس التي توجت بالنسخة الأولى، لتتبوأ مكانة ريادية في تاريخ البطولة.
بعدها ظهر العراق كقوة كروية حقيقية، محققًا أربع بطولات في أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ليصبح المنتخب الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، فيما بدأت بقية المنتخبات في فرض حضورها لاحقًا على الساحة الإقليمية.
السعودية سجلت انطلاقتها في البطولة بتحقيق لقبي 1998 و2002، قبل أن يظهر المغرب بمشاركاته القوية ويحصد لقبه الوحيد في 2012، فيما توجت مصر في 1992 والجزائر حاملة اللقب الحالي في نسخة 2021، بعد الفوز على تونس 2–0 في الدوحة.
خلال هذه السنوات، عكست البطولة اختلاف مستويات التنظيم والإمكانات، حيث كانت بعض النسخ أقل انتظامًا، وأخرى شهدت مشاركة واسعة ومنافسة شديدة بين المنتخبات العربية، مع تطور واضح في المستوى الفني والإداري. وعند العودة إلى نسخة 2021، يظهر كيف استفادت البطولة من إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما رفع من مستوى التنظيم وأسهم في عودة البطولة بقوة، مع اعتماد مواعيد ثابتة وجداول دقيقة، لتصبح منافسة أكثر احترافية وجذبًا للجماهير.
كما أن كأس العرب لعبت دورًا مهمًا في قياس تطور كرة القدم العربية، إذ مكنت المنتخبات من اختبار قدراتها أمام منافسين من مستويات مختلفة، وساهمت في رفع جاهزية الفرق قبل البطولات القارية الكبرى مثل كأس أمم آسيا وكأس العالم. البطولة أيضًا أظهرت أن التنافس العربي ليس حكراً على دولة واحدة، بل إن أي منتخب قادر على تحقيق اللقب، وهو ما انعكس في تنوع الفائزين عبر العقود.