محمد نجيم (الرباط)
تشارك الإمارات العربية المتحدة في الدورة الـ11 لمهرجان صُور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، التي تنطلق اليوم السبت بفيلم «دعاء أمل» للمخرج حمد محمد الحمادي، الذي يستند إلى قصة واقعية لحياة ممرضة من خارج المجتمع الذي تقع فيه أحداث الفيلم، ليبرز الفيلم قيم التسامح والتعايش في المجتمع.

 

أخبار ذات صلة «الإمبراطور» يكرر اصطياد «الصقور» بـ«ثنائية» اللجنة المنظمة العليا تحتفي بوفود «مونديال الشاطئية» ملصق فيلم «دعاء أمل»

فيما شارك المغرب بفيلم «الحقيقة» لمخرجه لخضر الحمداوي، والذي تدور أحداثه حول زوجين يدخل الشك بينهما، مسلطاً الضوء على العلاقة بين الحقيقة والخيال، حيث يمكن للأمور أحياناً أن تتغير وأحياناً أخرى قد تظل كما هي.
كما يشارك المغرب بفيلم آخر وهو «أنين صامت»، إخراج المغربية مريم جبور، حيث تسلط فيه الضوء على معاناة المُصابين بالتوحد وأسرهم، من خلال قصة الشاب «يونس» الذي يعيش برفقة والده «ادريس» في بيت متواضع.
وإلى جانب الإمارات والمغرب، تشارك في الدورة، التي تنظم في مدينة صُور اللبنانية، بلدان أخرى أوروبية وعالمية بأفلام موزعة بين الروائي والوثائقي والتحريك وهي: السعودية التي تشارك بفيلم «تحويلة»، والعراق بفيلم «توصيلة»، سلطنة عمان بفيلم «سفينة من ورق»، والبحرين بفيلم «سعفة».
كما تشارك بلدان أخرى من بينها: فرنسا، إيران، سوريا،، سويسرا، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، بلجيكا، فلسطين، إيطاليا، مصر، المكسيك، بولندا، فنلندا، زامبيا، النرويج، إيسلندا، إسبانيا، الأرجنتين، تشيكيا، كندا، ولبنان.
يمنح المهرجان العديد من الجوائز، منها جائزة أحسن فيلم روائي، جائزة أحسن فيلم وثائقي، جائزة أحسن فيلم تحريكي، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة أحسن تصوير، وجائزة لجنة التحكيم.

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المغرب أفلام جائزة أحسن

إقرأ أيضاً:

المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا

#سواليف

فرض #العقوبات من قبل إدارة #ترامب على #فرانشيسكا_ألبانيزي، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة، يُعدّ نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.

عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في #غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي – المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة – واحدة من أكثر الأصوات شجاعة ووضوحًا في الدفاع عن العدالة والتمسّك بالقانون الدولي، وهي الآن تتعرض لعقوبات من إدارة #ترامب على خلفية قيامها بدورها في رئاسة المكتب الأممي المكلّف برصد وتوثيق #انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين.

تتلقى ألبانيزي تهديدات بالقتل بشكل منتظم، وتتعرض لحملات تشويه مُحكمة تقودها إسرائيل وحلفاؤها، ومع ذلك فهي تسعى بشجاعة لمحاسبة كل من يدعم ويشارك في استمرار الإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11

وهي تنتقد ما تسميه “الفساد الأخلاقي والسياسي للعالم” الذي يسمح باستمرار هذه الإبادة. وقد أصدر مكتبها تقارير مفصّلة توثّق جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، من بينها تقرير بعنوان “الإبادة كوسيلة للإزالة الاستعمارية”، أُعيد نشره كمُلحق في كتابي الأخير إبادة متوقعة.

أبلغت ألبانيزي منظمات خاصة بأنها قد تكون “مسؤولة جنائيًا” لمساعدتها إسرائيل في تنفيذ الإبادة في غزة. وأعلنت أنه إذا صحّ ما نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون بأنه هدّد بقطع التمويل وسحب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن ذلك قد يُعرّض كاميرون ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك للملاحقة الجنائية بموجب نظام روما الأساسي، الذي يجرّم محاولات منع محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.

ودعت ألبانيزي كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة تهم التواطؤ في جرائم الحرب بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، مؤكّدة أن أفعالهم لا يمكن أن تمرّ دون عقاب. وكانت من أبرز الداعمين لأسطول “مادلين” الذي سعى لكسر الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، وكتبت أن القارب الذي اعترضته إسرائيل كان يحمل، إلى جانب الإمدادات، رسالة إنسانية للعالم.

في أحدث تقاريرها، أدرجت ألبانيزي أسماء 48 شركة ومؤسسة، منهاPalantir Technologies Inc.، Lockheed Martin، Alphabet Inc. (Google)، Amazon، IBM، Caterpillar Inc.، Microsoft، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إضافةً إلى بنوك وشركات تأمين وعقارات وجمعيات خيرية، كلّها – بحسب التقرير – تنتهك القانون الدولي وتحقّق أرباحًا بمليارات الدولارات من الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وزير الخارجية ماركو روبيو أدان دعم ألبانيزي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي فُرضت عليها وعلى أربعة من قضاتها عقوبات أميركية العام الماضي لإصدارهم مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وانتقد روبيو ألبانيزي لمحاولاتها محاكمة مواطنين أميركيين أو إسرائيليين يدعمون الإبادة الجماعية، واعتبر أنها غير صالحة لمنصبها كمقرّرة خاصة، متّهمًا إياها بأنها “تروّج لمعاداة السامية بلا خجل، وتدعم الإرهاب، وتُبدي احتقارًا صريحًا للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب”. ومن المتوقع أن تؤدي العقوبات إلى منع ألبانيزي من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول تمتلكها هناك.

الهجوم على ألبانيزي يُنذر بعالم بلا قواعد، عالم يُسمح فيه لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية دون أي مساءلة أو رادع.

هذا الهجوم يكشف عن الخدع التي نمارسها لخداع أنفسنا والآخرين. إنّه يعرّي نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ومن الآن فصاعدًا، لن يأخذ أحد على محمل الجد تعهّداتنا المعلنة بالديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون وحقوق الإنسان. ومن يستطيع لومهم؟ فنحن لا نتحدث إلا بلغة القوة، بلغة الهمج، بلغة المذابح الجماعية، بلغة الإبادة.

قالت ألبانيزي في مقابلة أجريتها معها أثناء مناقشة تقريرها “الإبادة كإزالة استعمارية”:

“أعمال القتل، القتل الجماعي، التعذيب النفسي والجسدي، الدمار، خلق ظروف حياة لا تسمح لأهل غزة بالبقاء – من تدمير المستشفيات، والتهجير القسري الجماعي، والتشريد الجماعي، بينما يتعرّض الناس للقصف اليومي، ويُجَوّعون- كيف يمكننا أن نقرأ هذه الأفعال بمعزل عن بعضها؟”

الطائرات المُسيّرة المسلحة، الطائرات المروحية، الجدران والحواجز، نقاط التفتيش، الأسلاك الشائكة، أبراج المراقبة، مراكز الاحتجاز، الترحيل، الوحشية والتعذيب، رفض منح تأشيرات الدخول، الحياة الشبيهة بالفصل العنصري التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين، فقدان الحقوق الفردية، والمراقبة الإلكترونية – كلّ ذلك مألوف للمهاجرين اليائسين على الحدود المكسيكية أو الساعين لدخول أوروبا، بقدر ما هو مألوف للفلسطينيين.

هذا ما ينتظر من سمّاهم فرانز فانون بـ”معذّبي الأرض”.
أمّا من يدافعون عن المظلومين، كألبانيزي، فسيُعاملون كالمظلومين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • وزيرة التخطيط تشارك في وداع السفير البريطاني بالقاهرة
  • ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • “تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • تستحق جائزة نوبل للسلام.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • 143 شركة سورية وعربية وأجنبية في انطلاق المعرض الدولي للصناعات التجميلية على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق
  • السايح يستعرض مع الممثلة الأممية للمرأة جهود تعزيز مشاركة الليبيات في الانتخابات
  • تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات.. لقاء مهم بين المفوضية والأمم المتحدة
  • «عراقجي»: بإمكان واشنطن اختيار اللجوء للدبلوماسية مرة أخرى