خبراء مصريون: مشروع “رأس الحكمة” سينهي السوق السوداء للعملة ويوفر ملايين فرص العمل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مصر – أكد خبراء اقتصاد مصريون أن توقيع عقود مشروع “رأس الحكمة” أكبر صفقة استثمار مباشر في البلاد، سيحسن وضع الاقتصاد المصري وينهي السوق السوداء للعملة ويخفض أسعار السلع.
وقال الخبير الاقتصادي، محمد البهواشي: “إن المنطقة الشمالية الغربية لمصر لم تستغل بالشكل الأمثل إذ أنها كانت تفتقر إلى البنية التحتية التي تؤهلها إلى استثمار مثل مشروع “رأس الحكمة”، مشيرا إلى أن مصر على مدار آخر 10 أعوام بدأت في الاهتمام بالبنية التحتية”.
وأضاف أن “مدينة رأس الحكمة قادرة على إحداث الطفرة في الاقتصاد المصري باعتبارها أنها ليست تجمعا عمرانيا وسياحيا فقط حيث أنها تمثل الاستثمار الأضخم في تاريخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تاريخ مصر، بالإضافة إلى أنها ستكون بداية لتحريك جميع القطاعات الاقتصادية”،
وأوضح أن المشروع: “يدعم العمالة المصرية ويتم إنشاؤه بشركات مصرية قطاع حكومي وقطاع خاص وبمواد خام مصرية مما يخلق حالة من التكامل واستعادة المسار الصحيح للاقتصاد المصري”.
وأشار البهواشي إلى أن “بلاده تتفق مع شركة إمارتية على أكبر صفقة استثمارية، تهدف إلى تطوير منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، وتأتي الشراكة في ضوء الجهود لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء أنه سيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع”.
من جهته أكد الخبير الاقتصادي أشرف غراب: أن “أضخم صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر التي أعلن عنها رئيس الوزراء بعد مراسم توقيع الصفقة والمتمثلة في تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، سيكون لها عائد اقتصادي ومردود كبير يعود على مصر بالكثير من الإيجابيات أهمها تحسن وضع الاقتصاد المصري وضبط سعر صرف العملة ويبشر بانخفاض اسعار السلع بالأسواق الفترة المقبلة”.
وأضاف: أن “صفقة الشراكة الاستثمارية الضخمة في تنمية رأس الحكمة بين مصر والإمارات سيتم تنفيذها على مساحة 170.8 مليون متر مربع، وهي عبارة عن أحياء سكنية وفنادق عالمية ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية وغيرها من خدمات عمرانية إضافة لمنطقة حرة خدمية خاصة فيها صناعات تكنولوجية وخفيفة وخدمات لوجستية”
وكشف أن: “المدينة السياحية ستكون عالمية تستقطب ما لا يقل عن 8 ملايين سائح إضافي يدخلون مصر ما يعمل على زيادة تدفق العملة النقدية وزيادة إيرادات وعائدات السياحة لمصر ما يعود علي الدخل القومي المصري بالكثير من الفوائد” .
وأشار الخبير إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد بلا شك تحسنا كبيرا في توفير النقد الأجنبي وهذا يعطي الحكومة القدرة في السيطرة على السوق السوداء للعملة والقضاء عليها بعد توفير العملة الصعبة بالبنوك للمستوردين”.
واعتبر أن “هذه الصفقة الاستثمارية الضخمة ستوفر ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب المصري ما سيخفض من معدل البطالة، إضافة لاستفادة الشركات والمصانع المحلية التي تعمل علي تنفيذ هذا المشروع الضخم”.
وقال الخبير الاقتصادي إن هذه “الصفقة الضخمة هي بداية لانتهاء الأزمة الاقتصادية الحالية ويعود على مصر بالخير الوفير، إضافة إلى أنها تعد حافزا وتشجيعا لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية خلال الفترة المقبلة بلا شك”.
المصدر: بوابة الاهرام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رأس الحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أوبك بلس” تقرر زيادة إنتاج النفط بـ548 ألف برميل يومياً في أغسطس
الثورة نت /..
قررت دول مجموعة “أوبك بلس”، اليوم السبت، زيادة في إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس القادم، مقارنة بمستوى الإنتاج المعتمد لشهر يوليو الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته المجموعة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أن المجموعة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023، في إطار جهودها لدعم استقرار السوق.
وأوضحت “أوبك بلس” أن قرار تعديل الإنتاج لشهر أغسطس يأتي في ضوء الآفاق المستقرة للاقتصاد العالمي، والمعطيات الإيجابية في السوق، ومنها انخفاض مستويات المخزون البترولي، بالإضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024، بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة للتعديلات التطوعية في الإنتاج، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، اعتبارًا من 1 أبريل 2025.
وأكدت المجموعة أن الزيادة المقررة في الإنتاج لشهر أغسطس تعادل أربع زيادات شهرية، مشيرة إلى أنها تبقى قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، وفقا لمتغيرات السوق، بما يمنح المجموعة المرونة الكافية لدعم الاستقرار، ويتيح للدول المشاركة تسريع جهود التعويض.
وجددت الدول الثماني الأعضاء في “أوبك بلس” التزامها بإعلان التعاون، بما يشمل التعديلات التطوعية الإضافية التي تخضع للرقابة وفق ما أُقر في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، والذي عُقد في 3 أبريل 2024، مؤكدة حرصها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024.