رئيس الجامعة البريطانية: توفير كافة السبل للطلاب للاستفادة من خبرات وتجارب الرواد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إنه يشعر بسعادة بالترحيب بقامة قضائية كبيرة مثل الدكتور جورج أبي صعب، والذي تتلمذ على يدها آلاف الطلاب وهو الأستاذ الدكتور سامح عبد العزيز، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة حلوان، والمحكم لدى مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي في العديد من المجالات كالاستثمار والشركات والسياحة والإعلام.
وأوضح أنه كان عضو اللجنة التفاوضية المصرية في مبادرة دول حوض النيل، ومحاضر بأكاديمية الشرطة بالقسم الفرنسي، وعضو مجلس إدارة المعهد الدولي للقانون المتصل بالثقافة الفرنسية، فضلًا عن توليه مهمة علمية بكلية الحقوق جامعة ستانفورد - كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن الجامعة تحرص في مصر على توفير كافة السبل التي تؤهل الطلاب للاستفادة من خبرات وتجارب الرواد، ولذلك نظمت الجامعة ندوة اليوم لتتيج لكم الفرصة للتعلم من تجارب الآخرين باعتبارها وسيلة قيمة لاكتساب المعرفة وفتح آفاق جديدة قد تُلهمكم لمسلك في حياتك المهنية، فيمكن للإنسان أن يكتسب الحكمة من خلال تجارب الحياة التي مر بها، بجانب ما تعلمه من تجارب الآخرين في الحياة، فالأشخاص الذين نتعامل معهم ونتعلم منهم هم جزء لا يتجزأ من فشلنا أو نجحنا.
وأكد أذكركم وأذكر نفسي أن الحياة تستمر في تعليمنا شئ جديد كل يوم، فنمر بتجارب صعبة وقوية ولذلك ليست العظمة في أن لا تسقط أبداً، بل العظمة أن تنهض كلما سقطت، وتفكر كيف يمكن أن تستغل تلك المحن لخلق فرصة جديدة للنجاح، وحصد نتاج هذه التجارب، ونتاج ما ممرت به .
ويأتي ذلك خلال البريطانية في مصر، فعاليات ندوة "دروس من تجارب الحياة"، مع الأستاذ الدكتور جورج أبي صعب، الأستاذ بمعهد الدراسات الدولية في جنيف، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير الجاري، في تمام الساعة 12ظهرًا، بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
يأتي ذلك بحضور الأستاذ الدكتور مفيد شهاب، المستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور سامح عبد العزيز، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة حلوان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد لطفي الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية جامعة حلوان الجامعة البریطانیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في ظل واقع سياسي منهك، ومع تكرار الوجوه ذاتها في كل دورة انتخابية، يخرج إلى الساحة اليوم أمل جديد تحت راية حركة الرواد الوطني بقيادة الشيخ بلال المالكي، ليعلن بداية مرحلة مختلفة في المشهد العراقي، تتجاوز الطائفية والمصالح الضيقة، وتحمل على أكتافها تطلعات الشباب، والنساء، والفقراء، والمهمشين الذين دفعوا ثمن الفشل والتهميش لسنوات طويلة.
حركة الرواد الوطني لا تُبنى على الانتماء الطائفي أو الحزبي، بل على الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن. إنها حركة ولدت من رحم الاحتجاجات والغضب الشعبي والوعي المتزايد لدى جيلٍ لم يعد يقبل بالسكوت على الفساد والمحاصصة والوعود الفارغة.
الشيخ بلال المالكي، برؤية وطنية وحدوية، يقود هذه الحركة بعيداً عن أساليب التجييش الطائفي والاستقطاب الحاد الذي مزق البلاد، واضعاً في قلب مشروعه إعادة الثقة بالدولة، وبناء عراقٍ يليق بشعبه.
صوت الشباب والنساء أخيراً في الصدارة حيث تعي حركة الرواد الوطني تماماً أن أغلبية سكان العراق من الشباب، ولذلك فإنها تجعلهم محور مشروعها السياسي. الشباب هم طاقة التغيير، وهم من واجهوا الرصاص والخذلان في ساحات الاحتجاج متظاهرين وساحات المعارك ضد الارهاب والدواعش مقاتلين وفي ساحات الدراسة والعمل امام مستقبل مظلم وحان الوقت لأن يكونوا في موقع القرار، لا في خانة التهميش كذلك، ترفع الحركة راية العدالة للنساء، ليس كشعار انتخابي، بل كالتزام سياسي وإنساني. النساء العراقيات، اللواتي تحمّلن ويلات الحروب، والعنف الأسري، والإقصاء المجتمعي، لهن موقع مركزي في رؤية الرواد الوطني لبناء مجتمع عادل وشامل.
كل عراقي شريف يعرف أن الانتخابات البرلمانية السابقة كانت في معظمها إعادة تدويرٍ لذات الوجوه التي خذلت الناس، ونهبت خيراتهم، وسرقت أحلامهم بالتغيير. لقد سئم الشعب العراقي من الصفقات تحت الطاولات، من الوجوه المتلونة، من السياسيين الذين لا يذكرون الناس إلا في مواسم التصويت واليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات، يأتي صوت الرواد الوطني ليقول بوضوح لن تتغير الأحوال ما لم نغير من نمنحهم أصواتنا.
نداء إلى الشعب العراقي
أيها العراقيون… هذه فرصتكم.
لا تسمحوا بإعادة تدوير الكارثة. لا تبيعوا أصواتكم ولا تستهينوا بها. أمامكم حركة وُلدت من معاناتكم، تتحدث بلسانكم، وتؤمن أن العراق أكبر من الطائفة، وأقدس من الحزبية.
ختاما انتخبوا حركة الرواد الوطني، لأن العراق يستحق قيادة جديدة تنتمي له حقاً، وتعمل لأجله لا لأجل نفسها.
انوار داود الخفاجي