مقتل 13 مدنياً بانفجار لغم خلال جمعهم الكمأة في شمال سوريا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دمشق- قتل 13 مدنياً خلال جمعهم الكمأة جراء انفجار لغم من مخلّفات تنظيم "داعش" في شمال سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد25فبراير2024، في حادثة تتكرر سنوياً خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.
وأفاد المرصد عن "مقتل 13 مواطناً، بينهم نساء، من أبناء عشيرة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية، أثناء بحثهم عن الكمأة" في بادية الرصافة في الريف الغربي لمحافظة الرقة.
وخلال سيطرته على مناطق واسعة بدءاً من العام 2014، شكّلت الرقة المعقل الأبرز للتنظيم المتطرف في سوريا حتى طرده من المحافظة في العام 2017.
وخلال موسم جمع الكمأة الممتد بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل، يتكرر سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمعها من مناطق صحراوية شاسعة خضعت سابقاً لسيطرة التنظيم، الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وانكفأ التنظيم إثر ذلك الى البادية المترامية الأطراف، والتي يشن منها هجمات دامية ومباغتة، تستهدف جنوداً ومقاتلين.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، الى جمع الكمأة المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، من أجل شنّ هجمات، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات، أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة نظراً لانها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من الحرب.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية التي توشك على إنهاء عامها الثالث عشر. ولا يبدو خطر التصدي لها سهلاً في بلد يشهد نزاعاً معقداً أودى بأكثر من نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وكالة "تسنيم": دوي انفجار في محيط قاعدة عسكرية بمدينة أرومية شمال غربي إيران
أفادت وكالة "تسنيم" مساء اليوم بدوي انفجار ضخم في محيط قاعدة عسكرية بمدينة أرومية شمال غربي إيران، مسببًا خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضافت وكالة "تسنيم" نقلا عن شهود عيان أن "الانفجار كان قويا وأحدث أضرارا جسيمة".
وأوضحت أن "الانفجار حدث في محيط ثكنة بأرومية، فيما تعرض عناصر الإغاثة وسيارة الإسعاف التي كانت في طريقها لمكان الحادث لهجوم إسرائيلي مباشر".
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن "عناصر الإغاثة والإسعاف تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر، ما أدى للأسف إلى مقتل شخصين".
ولليوم الثاني على التوالي يستمر الهجوم الإسرائيلي على البنى التحتية والعسكرية ومنشآت الطاقة الإيرانية، فيما يتواصل الرد الإيراني واسع النطاق على الهجوم الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والمسيرات.
في فجر يوم الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.