حمية: صدور المراسيم الأربعة هو تتويج لمسار عملنا طيلة الفترة السابقة في الوزارة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عبر حسابه على منصّة "إكس": "صدور المراسيم الأربعة مؤخراً عن مجلس الوزراء والمتعلقة بتصنيف وإعادة تصنيف لشبكة الطرق في العديد من المحافظات والأقضية اللبنانية هو تتويج لمسار عملنا طيلة الفترة السابقة في الوزارة على إعدادها ومتابعتها وصولاً إلى إصدارها ، علماً بأن الهدف من إنجازها ، كان لأجل تحديث النصوص التشريعية لتصنيف شبكة الطرق في محافظات عكار -بعلبك الهرمل-البقاع -النبطية والضنية القائمة منذ العام ١٩٦٥ ما يسمح بتأهيل وتطوير تلك الشبكة ومواكبة التطور العمراني في المحافظات المذكورة.
وهذه الطرقات هي:
-طرقات في محافظة الشمال ، مرسوم رقم :12986
-طرقات محافظة النبطية، مرسوم رقم :12987
-طرقات محافظة البقاع و بعلبك-الهرمل، مرسوم رقم :12988
-طرقات محافظة عكار، مرسوم رقم :12989".
صدور المراسيم الأربعة مؤخراً عن مجلس الوزراء والمتعلقة بتصنيف وإعادة تصنيف لشبكة الطرق في العديد من المحافظات والأقضية اللبنانية ، هو تتويج لمسار، عملنا طيلة الفترة السابقة في الوزارة على إعدادها ومتابعتها وصولاً إلى إصدارها ، علماً بأن الهدف من إنجازها ، كان لأجل تحديث النصوص… pic.twitter.com/gFD7uhvhOu
— Ali Hamie | علي حمية (@alihamie_lb) February 25, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السبايلة يطالب بتنمية عادلة وشاملة للطفيلة
صراحة نيوز-قال النائب محمد السبايلة خلال مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة إن محافظة الطفيلة لا تزال من أقل المحافظات حظًا في التنمية، رغم ما تملكه من مخزون طاقي ومعدني كبير، مؤكدًا أن المطالبة بحقوقها ليست خطابًا مناطقيًا بل استحقاقًا دستوريًا لكافة مواطنيها.
وأوضح السبايلة أن الطفيلة، بتاريخها الوطني وولاء أبنائها، قدّمت الكثير للدولة ووقفت في الصفوف الأولى عند كل واجب، لكن المشاريع التنموية على أرضها بقيت مؤجلة، بينما الخدمات الأساسية ما تزال بحاجة إلى تعزيز حقيقي، سواء في البنية التحتية أو التعليم أو الصحة أو الاستثمار.
وأشار إلى أن المحافظة تملك فرصًا اقتصادية واعدة في مجالات الطاقة والمعادن، إلا أن ضعف الاستثمار وغياب المشاريع الإنتاجية حرم أبناءها من فرص العمل والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن هذا الواقع يستدعي مراجعة شاملة لسياسات توزيع مكتسبات التنمية بما يضمن العدالة بين جميع المحافظات.
وأضاف السبايلة أن الموازنة يجب أن تعكس أولويات المواطنين في الطفيلة وسائر المحافظات، مشيرًا إلى أن تحسين مستوى المعيشة، ومحاربة الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل، تمثل مطالب لا يمكن تأجيلها، وأن المواطن في الطفيلة «قدم الكثير ولم يحصل على ما يستحقه من خدمات وتنمية وفرص».
وبيّن السبايلة أن المرحلة تتطلب موازنة تحفّز النمو وتدعم الإنتاج وتفتح المجال أمام الاستثمار في المحافظات، داعيًا الحكومة إلى الانتقال من المبادرات المؤجلة إلى مشاريع حقيقية تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس، خصوصًا في الطفيلة التي وصفها بأنها «محافظة غنية بالموارد وفقيرة بالخدمات».