إصدارات الهيئة العربية للمسرح في ثلاثة معارض عربية للكتاب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، عملت «الهيئة» التي أنجزت دورة فارقة من مهرجان المسرح العربي، النسخة الـ 14، في يناير الماضي ببغداد، على مواصلة دورها التنموي والتنويري في المسرح العربي من خلال مشاركتها في معرضين مهمين للكتاب في عاصمتين عربيتين هما بغداد ومسقط، وشمل المعرضان عناوين مهمة من سلاسل الدراسات والتوثيق والنصوص والترجمات والثقافة المسرحية، كما عمدت «الهيئة»، من خلال المعرضين، على تقديم التسهيلات الخاصة بخصومات تشجيعية خاصة لفئة الطلاب.
يذكر أن المشاركة في معرض بغداد تمت من خلال التعاون مع نقابة الفنانين العراقيين، وكانت الهيئة قد أصدرت قبل شهر فقط، ومن خلال الدورة الـ 14، عشرين كتاباً لمسرحيين وباحثين عراقيين.
أما المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، فقد تمت من خلال التعاون مع دار لبان للنشر، والتي أصدرت من خلال التعاون مع الهيئة العربية للمسرح عشرة كتب حملت نصوصاً لعشرة كتاب مسرح عُمانيين. كانت الهيئة العربية للمسرح قد وفرت إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي نظم مؤخراً من خلال دار مرايا للنشر والتوزيع، وعملت على جعل منشوراتها بأسعار تشجيعية للقارئ المصري، وبخصم تشجيعي كبير للطلبة.
بيت الكتاب المسرحي
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة بقوله: «إن الهيئة العربية للمسرح تعتز بأنها قد أصبحت بيت الكتاب المسرحي العربي، وبأنها تعمد من خلال النشر إلى توفير الثقافة المسرحية الوازنة والموثوقة، إضافة لتوفير فرصة النشر التي تحفظ حق الكُتاب والباحثين، وتوفر المعاملة التي تليق بهم كمبدعين، وقد شجع هذا الأمر العديد من جهات النشر في الوطن العربي لإعطاء الكتاب المسرحي والكاتب المسرحي قيمته التي يستحقها. كما تقدم الهيئة منشوراتها لصالح الأكاديميات الفنية العربية دعماً لمحتوى الكتاب المسرحي العربي في مكتباتها».
وأضاف عبد الله: «خطة جديدة للنشر والتوزيع يتم العمل على وضعها لتنتقل (الهيئة) بنشر وتوزيع الكتاب المسرحي إلى أفق آخر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله الهیئة العربیة للمسرح الکتاب المسرحی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بفرعها بالقرية الذكية، اليوم الإثنين، فعاليات الاجتماع الـ 11 لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي، التابع لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، برئاسة جمهورية مصر العربية، ممثلة في الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ورئيس فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية، لدعم علاقات التعاون العلمي بين الأكاديمية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجالس الوزارية العربية المتخصصة ولجانها الفنية في دعم منظومة العمل العربي المشترك.
وشهد الاجتماع مشاركة رفيعة المستوى من عدد من ممثلي وزارات الاتصالات والذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الوزير مفوض الدكتور خالد والي مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب خبراء من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك المعنية بملف الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومنظمة التعاون الرقمي، وخبراء من منظمات إقليمية ودولية بارزة منها الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة اليونسكو، والإسكوا، والإيسيسكو.
مرجعية أخلاقية عربية رائدةوقد تناول الاجتماع الـ 11 لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي عددًا من المحاور الهامة، من أبرزها عرض النسخة النهائية للميثاق العربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل مرجعية أخلاقية عربية رائدة لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما تمت مناقشة خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي، بما يضمن التفعيل المرحلي والمنهجي لمحاورها في الدول الأعضاء.
تطوير منصة رقمية عربيةواستعرض الاجتماع جهود تطوير منصة رقمية عربية للفريق العربي للذكاء الاصطناعي، الى جانب عرض الإنجازات وقصص النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، بهدف توثيق النماذج الرائدة وتحفيز التعاون المشترك.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب لتنسيق السياسات العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقع المنطقة العربية في الاقتصاد الرقمي العالمي، حيث تتبنى جامعة الدول العربية، نهجًا تشاركيًا يعزز التكامل العربي ويحفز الابتكار التكنولوجي المستدام.
اقرأ أيضاًمياه الفيوم تُطلق حملات ترشيد توعوية بمناسبة عيد الأضحى
«قبل العيد».. موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
«لو مسافر في العيد».. مواعيد القطارات الإضافية خلال أيام الإجازة