في الجمعة الأخيرة قبيل رمضان.. الطبيب الإسرائيلي غولدشتاين كان يعرف ما يفعل"!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعد المجزرة التي نفذها الطبيب اليهودي من أصل أمريكي باروخ غولدشتاين، في الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير عام 1994، مثالا على المضاعفات الكارثية للكراهية حين تجد من يصفق لها ويمجدها.
إقرأ المزيدفي الساعة الخامسة فجر يوم 25 فبراير 1994، دخل رجل ملتح يرتدي زي نقيب في الجيش الإسرائيلي إلى قاعة للصلاة في الحرم الإبراهيمي الواقع في القسم القديم من مدينة الخليل الفلسطينية.
قتل المهاجم 29 مصليا بينهم أطفال، وأصاب 150 آخرين، وكان يمكن أن يكون عدد الضحايا أكبر بكثير لوجود حوالي 800 شخص يؤدون صلاة الفجر في تلك الجمعة الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن بعض المصلين انتهز فرصة انشغاله بتغيير مخزن بندقيته للمرة الرابعة وانقض عليه وتمكن أحدهم من ضربه بأسطوانة لإطفاء الحرائق، وجُرد من سلاحه وانهال عدد من المصلين عليه ضربا حتى الموت.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أول طالب كفيف يؤم المصلين بالأزهر ينجح بالثانوية بنسبة 86% ..ويطمح في أصول الدين
سجل الطالب محمد أحمد حسن، ابن معهد أبو قير الثانوي الأزهري، وأحد أصحاب البصيرة، إنجازًا جديدًا بعد ظهوره في مشهد مهيب خلال شهر رمضان الماضي وهو يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر الشريف، حيث أثبت أنه نموذج مضيء للتفوق والإرادة بعد أن حقق نسبة نجاح بلغت 86% في نتيجة الثانوية الأزهرية لهذا العام 2025.
محمد، الذي حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية قنبل عن ابن كثير المكي، وتوج بفوزه بمسابقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم لعام 2023، عبّر عن امتنانه قائلًا: "الحمد لله، هذه المرحلة فاصلة في حياتي، وأتمنى الالتحاق بكلية أصول الدين، فهي حلمي العلمي والدعوي."
وكان الأزهر الشريف قد قدم محمد خلال ليلة التاسع من رمضان 1446هـ كأول طالب كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر، حيث نشر الجامع الأزهر عبر صفحاته الرسمية مقاطع مؤثرة لتلاوته، والتي نالت إعجاب الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت ملايين المشاهدات، وسط إشادات كبيرة بالأزهر وطلابه.
الأول على الثانوية الأزهرية
وأعرب الطالب علي محمد علي شلتوت، ابن محافظة البحيرة، عن سعادته العارمة بعد تصدره قائمة أوائل الجمهورية في الثانوية الأزهرية - القسم العلمي للعام الدراسي 2024-2025، محققًا مجموعًا قدره 99.85%.
وأوضح في تصريح لـ “ صدى البلد ” علي أن سر تفوقه كان الثقة المطلقة في الله، قائلاً: "كنت واثق من أول السنة أني من الأوائل.. وكان عندي يقين كبير في ربنا، ولما ظهرت النتيجة فرحت جدًا".
وأشار إلى أنه لم يختلف عن باقي الطلاب في طريقة مذاكرته، لكنه كان حريصًا على تنظيم وقته جيدًا، مضيفًا: "السنة مش صعبة، لكنها طويلة وعايزة التزام".
ورغم اعتماده على الدروس الخصوصية طوال العام، قرر في الشهر الأخير التوقف عنها تمامًا، ليمنح كل تركيزه للمذاكرة الذاتية والمراجعة الدقيقة.
واختتم بتوجيه نصيحة لزملائه: "ابعدوا عن التوتر ومتضغطوش على نفسكم.. ودايمًا خليك واثق في ربنا"، موجهًا شكره الكبير لوالديه اللذين كانا سندًا وعونًا له في كل مراحل العام الدراسي.