في الجمعة الأخيرة قبيل رمضان.. الطبيب الإسرائيلي غولدشتاين كان يعرف ما يفعل"!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعد المجزرة التي نفذها الطبيب اليهودي من أصل أمريكي باروخ غولدشتاين، في الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير عام 1994، مثالا على المضاعفات الكارثية للكراهية حين تجد من يصفق لها ويمجدها.
إقرأ المزيدفي الساعة الخامسة فجر يوم 25 فبراير 1994، دخل رجل ملتح يرتدي زي نقيب في الجيش الإسرائيلي إلى قاعة للصلاة في الحرم الإبراهيمي الواقع في القسم القديم من مدينة الخليل الفلسطينية.
قتل المهاجم 29 مصليا بينهم أطفال، وأصاب 150 آخرين، وكان يمكن أن يكون عدد الضحايا أكبر بكثير لوجود حوالي 800 شخص يؤدون صلاة الفجر في تلك الجمعة الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن بعض المصلين انتهز فرصة انشغاله بتغيير مخزن بندقيته للمرة الرابعة وانقض عليه وتمكن أحدهم من ضربه بأسطوانة لإطفاء الحرائق، وجُرد من سلاحه وانهال عدد من المصلين عليه ضربا حتى الموت.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني السكنية في شرق غزة
صراحة نيوز – أكدت مصادر محلية، الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في قصف المباني السكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزة، وبالأخص في أحياء التفاح والشجاعية، ضمن حملة واسعة للتدمير طالت عدداً من الأبنية السكنية.
وذكرت المصادر أن هذه العمليات تهدف إلى فرض واقع جديد في تلك المناطق، بما في ذلك توسيع ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”.
وتصاعد القصف الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الجمعة على شرق قطاع غزة، بعد إطلاق مروحيات الاحتلال نيران كثيفة في خان يونس، وقصف مدفعي وإطلاق نار شمال شرقي المدينة.
وقالت وكالة “وفا” إن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على أحياء في غزة ورفح ومخيم المغازي، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، مستهدفة منازل وبنى تحتية بشكل مباشر.
وشنت الطائرات غارات على حي التفاح شرق غزة، وعلى رفح، وعلى شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق زوارق الاحتلال الحربية نيرانها من بحر خان يونس.
كما نفذ جيش الاحتلال صباح اليوم حزاماً نارياً في مدينة رفح، تزامن مع عمليات نسف واسعة في المنطقة.