سلطنة عمان وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
العُمانية: عُقدت بمسقط اليوم جلسة مباحثات رسمية بين سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية.
وترأس الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الموريتاني معالي الدكتور الداه أعمر طالب وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتناولت المباحثات التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستوى التنسيق والتكامل في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، وتشاور الجانبين في الموضوعات ذات الصلة بتعزيز وتنمية المجالات الدينية، ونقل الخبرات للاستفادة من تجارب البلدين في النهوض بالقطاع الوقفي، وسبل تطويره، مواكبةً لأحدث الأساليب المتبعة في هذا الجانب.
كما عُرِض موجز عن استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان، وتجارب الوزارة في التحول الرقمي والأوقاف والأموال، وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم، والوعظ والإرشاد، والتخطيط والدراسات، تلاه نقاش بين الجانبين حول ما عُرِض من محاور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري لبنان أذربيجان
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، في مكتبه الأحد، سعادة البير أنطوان إلياس سفير الجمهورية اللبنانية، بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفير لبلاده لدى سلطنة عُمان.
وقد أشاد معالي الفريق أول بجهود سعادته التي بذلها في سبيل تعزيز العلاقات القائمة ومجالات التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين، متمنيًا له دوام التوفيق في مهام عمله القادمة.
من جانبه، عبر سعادته عن عميق اعتزازه وتقديره للتعاون والرعاية التي حظي بهما، مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية الشقيقة.
كما استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، سعادة رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان المعتمد لدى سلطنة عُمان، تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون القائمة بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، والتطرق إلى مستجدات الأوضاع وبعض القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.