تستضيف الإعلامية شيرين سليمان في الحلقة الجديدة من برنامجها “سبوت لايت”، المذاع على شاشة “صدى البلد” النجم اللبناني كارلوس عازار بطل مسلسل “ستيلتو” الذي حقق نجاحًا وانتشارًا كبيرًا بعد عرضه على إحدى المنصات، ويتحدث عن كواليس المسلسل ورد فعل الجمهور. 

 

مسلسل “سيب وأنا سيب”


كما يتحدث أيضًا عن مشاركته في مسلسل “سيب وأنا سيب” مع النجمة هنا الزاهد والنجم أحمد السعدني والذي جسد خلاله شخصية خطيب هنا الزاهد في إطار كوميدي، كما يتحدث أيضًا عن علاقته بوالده النجم اللبناني القدير جوزيف عازار، كما يكشف أيضًا كواليس أعماله الغنائية وتفاصيل أخرى عديدة.

أبطال فيلم “السيستم”

 

كما تستعرض خلال الحلقة لقاءات خاصة مع أبطال فيلم "السيستم" الذي عرض مؤخرًا في دور العرض السينمائي في مصر والدول العربية، كما تستعرض أيضًا تفاصيل الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام القصيرة الذي تستمر فعالياته حتى يوم الخامس من مارس.

 

مواعيد برنامج سبوت لايت 

 

برنامج سبوت لايت تقدمه الإعلامية شيرين سليمان ويذاع اسبوعيًا على شاشة صدى البلد يوم الجمعة الساعة الحادية عشرة مساءً. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان برنامج سبوت لايت فيلم السيستم أبطال فيلم السيستم النجمة هنا الزاهد كارلوس عازار ستيلتو سبوت لایت

إقرأ أيضاً:

الملف التسويقي والاستثماري للكرة العمانية بين مطرقة الشراكة الإعلامية وسندان المسؤولية المجتمعية !

يمر ملف تطوير الجوانب التسويقية والاستثمارية لدى الاتحاد العماني لكرة القدم والتقليل من الدعم المالي الحكومي بجملة من التحديات والعقبات الشائكة التي تقف حجر عثرة في طريق تجويد هذا الملف وتحول دون النهوض والارتقاء به، وذلك على الرغم من أهميته البالغة في الترويج لأنشطة ومسابقات الاتحادات الرياضية داخليا وخارجيا باعتباره مرآة تعكس مدى التطور الحاصل في الرياضة العمانية ككل على النحو الذي يليق بالسمعة والمكانة الرائدة التي اكتسبتها مؤخرا. "عمان" فتح تحقيقا صحفيا رياضيا في هذا الشأن، عرج من خلاله لجملة من الآراء التي وقفت على لب المشكلة، واستعرض عددا من الحلول والمقترحات التي تسهم في معالجة أوجه القصور بالجوانب التسويقية، وتضع النقاط على الحروف قبل استفحال معوقات الملف التسويقي والاستثماري وتفاقم إشكالاته.

وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد استلم مؤخرا مبنى الإدارة الفنية وسكن المنتخبات الوطنية، وتم تمويل المشروع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضمن حزم الدعم المقدم للاتحادات الوطنية المستوفية للشروط، وبتكلفة تبلغ 3 ملايين و 760 ألف دولار أمريكي، ويعكس المشروع مستوى التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الأمر الذي يخفف الضغوط المالية على موازنة الاتحاد، ويحقق الاستفادة القصوى من مشروع عصري أُنشأ بمواصفات قياسية متطورة.

حيث علق علي بن سعيد فاضل رئيس لجنة الرياضات البحرية ونائب رئيس مجلس إدارة نادي صلالة سابقا، على ضعف تطور الجانب التسويقي والاستثماري لدى اتحاد الكرة بقوله: لا يمكن لاتحاد الكرة تحقيق عوائد تسويقية كبيرة في ظل تواضع المستوى الفني للمسابقات، إذ إن ترقية المستوى الفني مرتبط ارتباطا وثيقا ولصيقا بارتفاع قيمة العوائد التسويقية.

على خط مواز أردف القول: إذا أردنا ترقية المستوى الفني للمسابقات فيجب أن يبدأ الاهتمام من النادي باعتباره مناطا به تأسيس اللاعبين تدريبيا بالتزامن مع تنظيم مسابقة منتظمة وروزنامة مباريات قلما تتأثر مواعيدها بالتغيير، ناهيك عن توفير مجمعات ومرافق رياضية مؤهلة وتلك هي مسؤولية وزارة الثقافة والرياضة والشباب، فكل جهة لها دورها في هذا الأمر.

وأضاف: مع ترقية المنتج من الطبيعي أن يقبل عليه القطاع الخاص ويظهر هنا دور الإعلام الرياضي الداعم للقطاع الخاص الذي تربطه شراكات تجارية مع اتحاد الكرة، ويبدو أن المبالغة في نقد المسابقات من قبل الإعلام والجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعد سببا مباشرا في عدم إقبال القطاع الخاص لتوقيع شراكات مع اتحاد الكرة.

وأتم: عموما الأمر متشابك والارتقاء بملف التسويق يحتاج لمنتج جيد وإعلام محفز؛ لذا فالحكومة ستواصل دعمها لاتحاد الكرة حتى يتم ترقية المنتج تمهيدا لبدء مراحل الشراكات المستدامة القائمة على منفعة الطرفين، وهي تختلف عن الدعم والمسؤولية المجتمعية المعمول بها حاليا في أغلب الأحيان.

بينما يرى عرفات العبيداني رئيس مجلس إدارة نادي إزكي أن الاستراتيجيات الاستثمارية تبنى من خلال توافقها مع أفكار النادي خاصة إذا كانت هناك جوانب مشتركة بين الطرفين، أما دور الكوادر والخبرات فقد يكون من أبرز العوامل لنجاح واستمرارية وانتشار الاستثمارات في القطاع.

وأشار العبيداني إلى أنه بإمكاننا تطوير مصادر الدخل بالأندية وذلك من خلال البحث والتسويق وجلب خبرات دولية أو ابتعاث أحد الكوادر المحلية ومعايشة الأندية العريقة لكسب المزيد من الخبرات في كيفية الحصول على الدعم والإيرادات المالية.

وأكد أن التسويق الرياضي يعد أبرز مؤشرات النجاح بالأندية، حيث يشمل الحملات التسويقية في جذب الرعاة والداعمين ويتم من خلال القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

أما فيما يخص تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحضور الجماهيري، فقد تمت تجربة ذلك من حملة "كلنا معك" وجلب مشاهير التواصل الاجتماعي ولاحظنا النجاح الذي تحقق بحضور الجماهير للمدرجات ووقوفهم خلف المنتخب الوطني حتى بعد تلقي منتخبنا للهزيمة كانوا حاضرين في المباريات التي تليتها وهذا أحد أهم الأسباب التي أدت إلى استمرار الحضور.

وتابع حديثه: حاليا لا توجد شراكات مع القطاع الخاص ولكننا نتطلع إلى عقد شراكات، وقدمنا ملفا لإحدى الشركات في هذا الجانب، مشيرا إلى أن بعض الأماكن التي توجد بها الأندية تتميز بتضاريس معينة تجعل الأندية مكانا للتسويق والتعريف بهذه الشركات.

أما فيما يخص كيفية توجيه الاستثمارات لتحقيق عائد مالي مستدام، فيجب أن يكون هناك استقرار في مجالس إدارات الأندية وتوافق تام فيما بينها، ومن ثم في الأجهزة الفنية والإدارية، وتليها رؤية تجارية خارج نطاق النادي.

وأشار العبيداني إلى أن هناك الكثير من التحديات في الأندية لتحقيق اكتفاء ذاتي مالي وجميعها تعاني في الوقت الحالي، وعلى سبيل المثال بعض الأندية دخلها الشهري بين 3 و5 آلاف ريال عُماني شهريا، في المقابل نرى بعض أندية العاصمة أو أندية الجنوب يتراوح دخلها الشهري بين 10 و20 ألفا شهريا وبسبب هذه الفوارق المالية، هناك اختلاف في نوعية التعاقد مع اللاعبين والمدربين حسب الإمكانيات، مما يثمر عن تحقيق الإنجازات والبطولات لدى الأندية التي تمتلك سيولة مالية أكبر.

وأضاف: قمنا بعدة استشارات لوضع خطط استثمارية للنادي وذلك بالجلوس مع بعض الأندية الخليجية والعربية والنظر في خططها الاستثمارية وكيفية تحقيقها للنجاح.

سلطان الحوسني: بناء قاعدة تسويقية متينة مرتبطة بالاحترافية في استراتيجيات العمل -

أقر سعادة سلطان بن حميد الحوسني رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة بوجود ضعف في المؤهل بالجوانب التسويقية التي تخص القطاع الرياضي في سلطنة عمان، لافتا في السياق ذاته إلى أن مؤسسات القطاع الخاص في البلد لا تحبذ دعم المنتج الرياضي تسويقيا نظرا لعدم كفاءته وافتقاره لأدنى ضوابط ومعايير الجودة في احترافية العمل. وأشار الحوسني في حديثه "لعمان" إلى أن دور مؤسسات القطاع الخاص يعتبر مغيبا نسبيا عن مشهد الدعم التسويقي المباشر للقطاعات والمؤسسات الرياضية في البلد، وهذا ما يفسر جليا ضعف وهشاشة الأنشطة والمسابقات في الاتحادات الرياضية لدينا بما فيها الاتحاد العماني لكرة القدم، وافتقاد مؤسساتنا الرياضية لعامل الاحترافية في العمل الداخلي. وفي الصدد ذاته أضاف الحوسني: هنا يتحتم علينا أن نتساءل كيف بوسعنا أن نجذب شركاء تجاريين ونبني قاعدة عمل احترافية تمهد الطريق لتمكين الجانب الإداري في عملية تسويق القطاع الرياضي، إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أن هذه العملية مقترنة بتحديات ومعوقات لعل أبرزها ضعف القدرات والكفاءات التسويقية داخل الاتحادات الرياضية، لذا لا بد من تأمين بيئة عمل خصبة تضمن بناء هذه القاعدة التسويقية المتينة وفق استراتيجية احترافية ذات منهاج عملي راسخ ومدروس من كافة الأطر والزوايا. وتابع: الإعلام يتحمل جزءا من مسؤولية الانحدار في الجوانب التسويقية على اعتبار أنه لا يروج للأنشطة والمسابقات الرياضية بالشكل المطلوب، ناهيك عن معضلة العزوف الجماهيري في ملاعبنا والتي تحول سلبا دون تعزيز عوامل الجذب التسويقي، وتحد من مساهمات مؤسسات القطاع الخاص بشكل ملموس وواضح للعيان، وهذا ما يفسر عمليا عدم مجازفتها بزج علامتها التجارية في عقود الرعاية عندما يتعلق الأمر بمسابقة أو نشاط رياضي. وفي سياق متصل أردف الحوسني قائلا: نعاني من ضعف واضح في جودة النقل التلفزيوني وتأثير التغطية الإعلامية مما ينفر مؤسسات القطاع الخاص عن الإقبال على دعم المنتج التسويقي لأنشطة ومسابقات الاتحادات الرياضية التي لا تزال تئن تحت وطأة ضعف الجوانب التسويقية لديها، والتي لم تخرج من عباءتها بعد إذ لا زالت تعمل وفق الاجتهادات، وبات لزاما عليها أن تنجح في استقطاب كوادر بشرية مؤهلة في الجوانب التسويقية إذا ما أرادت أن تضفي قيمة ملموسة في هذا الشأن. وأعزى الحوسني ضعف الجوانب التسويقية في القطاع الرياضي برمته إلى غياب الحوافز التشجيعية الحكومية التي يفترض أن يتم الاستناد عليها كمورد وممول يضمن تحقيق عوائد تسويقية جيدة لأي اتحاد لعبة رياضي، لذا لا بد أن تمد جسور التواصل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص دعما لتوجهات القطاع الرياضي وتوطيد الشراكات الفاعلة في هذا الجانب بما يتفق وينسجم مع تنامي معدلات الوعي المجتمعي بضرورة تعزيز أوجه الدعم المباشر للقطاعات الرياضية. وأوعز الحوسني في تتمة حديثه إلى ضرورة دمج المسؤولية المجتمعية مع الرعاية التسويقية بحيث تسلك مسارين متوازيين يعولان في المقام الأول على الاستدامة في مشاريع العمل، والاعتماد على كوادر بشرية مؤهلة تتمتع بالخبرة والكفاءة في تفعيل الجوانب الإدارية في مجال التسويق الرياضي، وتثبيت ركائز ودعائم المنظومة الرياضية ككل.

محسن المسروري: المشكلة تكمن في عدم امتلاكنا لشركات متخصصة في التسويق -

أقر محسن بن حمد المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم سابقا بأن التسويق يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الرياضي ككل نظرا لصعوبة تعمين وظيفة أخصائي أو استشاري التسويق من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب على حد وصفه وتعبيره. وتعقيبا حول أبرز التحديات التي تحد آليات تطوير الجانب التسويقي لدى اتحاد الكرة وسبل تقليص الدعم المالي الحكومي في هذا الصدد علق المسروري قائلا: لا شك أن القطاع التسويقي برمته يعتبر بمثابة تخصص فني بحت بيد أنه في الوقت عينه يعتبر ملفا شائكا بالنظر إلى الاشتراطات والضوابط والمعايير التي تفرضها الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب فيما يتعلق باستقطاب أخصائي أو استشاري تسويق يعمل لدى الاتحاد العماني لكرة القدم، حيث أنها تشترط وجوب تعمين الوظيفة على شاغلها وفق أجر معين تسنه. وتابع المسروري قائلا: إن صعوبة الأمر تكمن في عدم امتلاكنا لشركات متخصصة في مجال التسويق الرياضي، وقد كانت لنا تجارب سابقة في هذا المجال بيد أننا لم ننجح معها إذ اعترتنا بعض العراقيل والمعوقات التي حالت دون نقل قطاع التسويق إلى مستويات رائدة يشار إليها بالبنان. واستطرد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم بقوله: أن المنتج التسويقي لدينا كقطاع كرة قدم متخصص يستهدف في المقام الأول منتخباتنا الوطنية وبالأخص المنتخب الوطني الأول، بالإضافة إلى مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم، ولكن التحدي الذي نجابهه يكمن في ضعف مسابقة الدوري وعدم إفرازه للاعبين أجانب على مستوى عال جدا، مما يجعل منتج دورينا يبدوا باهتا وشاحبا على الصعيد التسويقي، ولا يبعث بعلامات مبشرة أو إشارات ضمنية على تطوره قياسا إلى محدودية جودة مخرجاته، الأمر الذي ينعكس في نهاية المطاف على شح قدراته التسويقية التي تدور في حلقة مفرغة وتنحصر في نطاق ضيق تماما. وفي سياق متصل أردف المسروري قائلا: دورينا محارب وبأمس الحاجة إلى دعائم وركائز تقوية تبعث فيه الحياة مجددا على غرار التعاقد مع مدربين أكفاء ومحترفون أجانب على مستوى عال جدا، وحينها فقط يمكن أن يتعزز المنتج التسويقي الرياضي لدينا ويصبح مؤهلا تماما أن يسبح في فلك وفضاءات التسويق الرياضي ويتسع له نطاقه الرحب على النحو المأمول الذي يخول له الخروج من عباءة الاجتهادات العملية في هذا المجال. واستدرك المسروري قائلا: هناك ثمة عوامل أخرى مجتمعة تقف عائقا للحيلولة دون بلوغ مستويات التسويق الرياضي لأعلى مراتبها لعل أبرزها قصور النقل التلفزيوني والذي مع الأسف الشديد لم يواكب تطورات المرحلة نظير عدم تنويعه للبرامج الرياضية المصاحبة التي تغطي مسابقاتنا الكروية المحلية، واكتفاءه في المقابل ببث برنامج رياضي وحيد، وهنا لا بد من وقفة جادة وحازمة والالتفات لمسارات تفضي إلى وجوب التنويع المنشود عبر إطلاق حزمة من البرامج الرياضية الغنية التي تتناول أطروحات مسابقاتنا الكروية المحلية وتساهم في إثراء جودة المحتوى الإعلامي ومضامينه. واسترسل: يجب على الإعلام أن يكون حاضنا وموجها بطريقة خاصة، وينأ عن التعاطي مع الأحداث بسلبية، وأن يراعي مفاهيم التنوع والحداثة في جودة النقل التلفزيوني وأن يتم التعاطي مع الأمر وفق آليات سلسة ومرنة وانسيابية، والأهم من ذلك أن تذلل العقبات والعوائق أمام الكفاءات العاملة في المجال التسويقي بحيث تخفف وطأة التشريعات والقوانين التي تسن عليها من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويتم تخويلها بضوابط ومعايير تكفل لها المضي قدما في العمل التسويقي بشفافية وواقعية أكبر. وأكمل المسروري: سوقنا الاقتصادي صغير وهنا يكمن التحدي في كيفية التصدي لمعوقات قانون العمل ومجابهة عامل ازدياد الكثافة السكانية، ولهذا ينبغي على القطاع الخاص أن يكون كريما ومبادرا وأن تعمل على جميع أطراف المنظومة الرياضية الكروية على تقوية منتج الدوري لدينا لجذب شرائح القطاع الخاص وحثه على الدعم، والسعي جاهدا لتغيير مرآة الصورة السوداوية القاتمة التي ينظر إليها القطاع الخاص إلى الجانب التسويقي إذ يراه منفرا بشكله ومضمونه الحالي ولا يفي بالغرض تماما، ويبعث على الطاقة السلبية باعتباره هشا وضعيفا.

محمد المشرفي: تعزيز موازنات الأندية يعزز أوجه التسويق الرياضي -

من جانبه دعا محمد المشرفي رئيس مجلس إدارة نادي قريات إلى ضرورة تنشيط الدور الإعلامي، مناشدا الحكومة التدخل المباشر لضمان تطوير الجوانب التسويقية في المجال الرياضي والعمل على ديمومتها واستمراريتها سواء على المدى القريب أو البعيد، مشيرا إلى أن شركات القطاع الخاص لا يمكن أن تسوق أو تروج للمنتج الرياضي ما لم تصاحبها جودة في المحتوى والمضمون الإعلامي، لذا لا بد أن تكون الآلة الإعلامية مسخرة ومقننة وموجهة في الإطار الصحيح، وأن تختزل بين طياتها خطابا إعلاميا شفافا يدعم توجهات تسويق القطاع الرياضي في البلد على النحو المأمول. وفي السياق ذاته أردف المشرفي قائلا: لا بد من خلق الإثارة والحماس والشغف أثناء النقل التلفزيوني للمباريات، وأن تطلق القناة الرياضية مبادرات إعلامية شاملة ذات أبعاد حقيقية تحمل بين طياتها منهجية عمل واضحة يمكن أن يبنى عليها الرهان التسويقي في قادم الوقت، شريطة أن تزج بحزمة منوعة من البرامج الرياضية المصاحبة التي تسهم إيجابا في تعزيز المنتج التسويقي لعموم المسابقات الكروية المحلية بما فيها مسابقة دوري عمانتل. وتابع: نعاني من ضعف واضح في التغطية الإعلامية وهذا ما يشكل بيئة طاردة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تنأى بنفسها عن الأخذ بزمام المبادرات التسويقية للقطاع الرياضي بشكل عام، وهنا لا بد من تنسيق الجهود سعيا لتكثيف الحملات الإعلامية وتعزيز أوجه الوعي لدى القطاع الخاص بضرورة تقنين الدعم الموجه للقطاع الرياضي بهدف النهوض والارتقاء بسمعة ومكانة الرياضة العمانية ككل على النحو الذي يؤطر مساراتها وتوجهاتها ويليق بدورها المحوري والريادي بهدف تعزيز الجوانب التنموية المتعلقة بتمكين حس الشراكة الوطنية تحت مظلة المسؤولية المجتمعية. وأضاف المشرفي: إن التطوير في الجوانب التسويقية الرياضية لدى اتحاد الكرة يحمل بين طياته دلالات وانعكاسات أخرى، وهنا لا بد من الالتفات لجزئية مهمة جدا يغفل عنها الكثيرون ألا وهي الضخ المالي للأندية وتعزيز موازناتها السنوية بهدف تسهيل مهمتها وإعانتها على جلب أجود المحترفين الأجانب بما ينعكس إيجابا على تسويق منتج المسابقات الكروية المحلية لتلقى رواجا وتحظى بنسب مشاهدة عالية في الداخل والخارج. وأكمل المشرفي مساحة حديثه بالقول: لا بد من توجه حكومي ينعكس مردوده إيجابا على تجويد الجوانب الإعلامية والتسويقية على حد سواء بما يسهم في رفعة شأن القطاعات الرياضية ويعزز من سمعتها ومكانتها الريادية اللائقة.

خلفان الزيدي: الأندية تفتقد الدعم والتسويق الرياضي في مراحله الأولى -

قال خلفان الزيدي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى: إن الاستراتيجيات الاستثمارات وجلبها في الأندية يعد من المواضيع البالغة الأهمية، مبينا أن كل ناد يهتم في هذا الجانب ويسعى إليه، ويجب أن تكون هذه الإستراتيجيات مبنية على واقع النادي من حيث موقعه وجهوره وقدرته البشرية وإمكانياته المالية والبيئة الاستثمارية الموجودة في المنطقة التي يوجد فيها، كما يجب أن نعرف اهتمامات منتسبي النادي والألعاب التي يبدعون فيها وجميع هذه الأشياء عوامل لتأسيس الاستراتيجية الاستثمارية في النادي، لكن هناك بعض التحديات تتمثل في غياب الكوادر المتخصصة في الإدارة الرياضية، ومجالس الإدارات للأسف الشديد معظمها لا يوجد بها متخصصون في الاستثمار والتسويق وقدرتهم على جعل النادي بيئة جاذبة للاستثمار لأن مجالس إدارات الأندية يكون اهتمامها الأكبر إداريا وبمرافقه وأنشطته وفعالياته، وإن وجد فلا يعطى حقه من الاهتمام، مؤكدا أنه يجب بناء شراكات مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وتكون هذه الشراكات مبنية على اهتمامات النادي، وجميعنا يسعى لأن تكون الأندية ليست مراكز للأنشطة الرياضية وحسب وإنما مؤسسات اقتصادية رياضية متكاملة تستطيع أن تغطي جميع التزاماتها ولا تعتمد فقط على الدعم الحكومي. وأضاف الزيدي: تطوير مصادر الدخل تكون مبنية على عمل استراتيجيات بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو برؤية من كوادر متخصصة في الاستثمار، ومعنى ذلك أن يقلل النادي اعتماده على الدعم الحكومي بتوفير دعم مساند لاستثمارات النادي وبالتالي يفعل من أنشطته واهتماماته، وهناك الكثير من الأفكار التي تكون قابلة للتنفيذ مثل إنشاء الأكاديميات الرياضية المدفوعة، وبيع المنتجات الرسمية للنادي إذا كان هذا النادي صاحب بطولات، وأيضا عبر فعاليات ومهرجانات رياضية مجتمعية وهذه الفعاليات تأتي بدعم من القطاع الخاص، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك دعم من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات الرياضية ومتابعتها الدائمة فيما يخص الدعاية والترويج، وللأسف الشديد الأندية لا تحصل على عوائد من بث مبارياتها سواء في كرة القدم أو الرياضات الأخرى. وأشار إلى أننا ما زلنا في البداية فيما يخص التسويق الرياضي بالأندية وفي المراحل الأولية ومعظم التسويق يعتمد على جهد فردي أو مناسبة معينة في الأندية، فهناك بعض الأشخاص يملكون فكرا تسويقيا ويسخرون أفكارهم لخدمة الأندية ويكون ذا عائد إيجابي على النادي، ولكن السؤال إلى أي مدى يستمر هذا، لأن هذا الفكر الفردي قد يتوقف في لحظة، وبالتالي قد لا تستمر الوتيرة على نفس النسق. وأوضح أن التسويق بالأندية أصبح اليوم ركيزة مهمة، والحملات التسويقية الذكية بالأندية أصبحت أساسا لأي عمل، وعلينا أن نوجد هذه الحملات التي تجذب الرعاة، حيث إن الرعاة بحاجة إلى محفزات وملف متكامل وأشخاص قادرين على إنجاح النشاط، وهي في النهاية شراكة ذات فائدة مشتركة ولا بد أن يكون هناك فكر متطور يراعي التطور الحاصل في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. أما بالنسبة للشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لتحقيق الاستقرار المالي، فأشار إلى أنه وللأسف ربما تكون الشراكات محدودة جدا وهناك قلة من الأندية أوجدت شراكات جيدة، مبينا أن القطاع الخاص لا يدعم الأندية والكثير من الشركات ترد بالرفض على دعم أنشطة النادي، وعليه فإن الأندية تفتقد لدعم القطاع الخاص ولا يوجد قانون يمنعها من فعل ذلك، مبينا أننا بحاجة إلى مساندة سواء عبر وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو عبر مكاتب المحافظين وإيجاد شراكات بناءة وإضافة ملاعب قادرة على رفد النادي بالمواهب والكوادر التي تحقق عائد مالي مستدام. وأضاف: التحديات كثيرة لتحقيق اكتفاء مالي بالأندية، وعندما نتحدث عن الأندية فإننا نتحدث عن مجالس إدارات متطوعة وبعضها للأسف الشديد غير فاعل ومنصب عابر فقط، كما أن البعض يترشح لمجلس إدارة نادي ليكون في الإدارة وكفى، كما تواجه الأندية ما يسمى بالبيروقراطية التي تعني أن النادي يمضي في استثمار ما، ويرفع ذلك إلى إدارة الوزارة في المنطقة التي يوجد فيها النادي ويأخذ الموضوع وقتا طويلا جدا من المراسلات بين الجهات المعنية حتى يأتي الرد النهائي بالموافق أو الرفض، ونحن بصفة عامة نعاني من ضعف الحضور الجماهيري الضعيف في المسابقات، وأبسط مثال على ذلك ما يحصل في دوري عمانتل، حيث نجد أن الجماهير رغم الحوافز المقدمة لهم لا يكونوا في المدرجات، والصعوبات والتحديات تزداد ما يجعل النادي مبحرا لوحده. كما أن البنية التحتية مهمة جدا لمزاولة الأنشطة المتنوعة، والرياضة لا يوجد بها أي اهتمام من المؤسسات وهي فقط بمثابة نشاط ترفيهي. ويرى الزيدي أنه من الضروري وجود خبراء لتنشيط الاستثمار الرياضي ويجب أن يكونوا قادمين عبر الوزارة ويعملون على زيارة الأندية، مشيرا إلى أن الأندية الناجحة هي التي تكتفي بعوائدها بعيدا عن دعم القطاع الخاص ورجال الأعمال، وعلى الوزارة أن تساعد الأندية في تحقيق ذلك، والتسويق والاستثمار ليس مجرد أحاديث وأفكار وإنما يجب على هذه الأفكار أن تكون واقعية.

يوسف الوهيبي: أهمية وجود عقليات استثمارية وإدارية بالأندية -

أكد يوسف الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب أن الاستثمار والتسويق بالأندية مهم جدا، كما أنه يعد حاجة ملحة للأندية، مشيرا إلى أن بعض الأندية بدأت بالعمل في هذا الشأن، وأوضح أنه كانت هناك عدة لقاءات بين الأندية وبعض مسؤولي وزارة الثقافة والرياضة والشباب ولمسنا بعض التغييرات نحو الأندية، ونحن نتفاءل بالخير خلال الفترة المقبلة في وضع الأندية. وأضاف: من وجهة نظري يجب تغيير الأنظمة الأساسية بالأندية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأندية، كما أننا بحاجة لتغيير من يدير هذه الأندية، وهذه رسائل إلى الجمعيات العمومية، على سبيل المثال عندما تضع خطة استثمارية في أي ناد، فالسؤال هو من يعمل هذه الاستراتيجية، هل إدارات الأندية؟، وهل الإدارات قادرة على وضع هذه الخطط، وهل تملك الخبرات والكوادر الكافية لتحقيق هدفها، ولذا علينا أولا ترميم الأندية وإيصال فكرة أنه ليس كل شخص قادر على قيادة النادي وعليه فيجب ألا يفتح الباب لأي شخص، لكننا نمتلك كفاءات عالية. وتابع الوهيبي حديثه: هناك أمور عديدة حاليا تحتاج إلى الوقوف عندها، ومن المهم جدا أن تكون هناك عقليات استثمارية بالأندية وعقليات إدارية ومالية ورياضية، ويجب أن تتوفر الكثير من الإمكانيات وبعد ذلك عندما تأتي هذه الاستثمارات فنحن بحاجة لمن يديرها، ويظل السؤال هل الإدارات الحالية للأندية لديها القدرة على ذلك؟. وأشار الوهيبي إلى أن التسويق الرياضي مهم جدا لكن بحاجة إلى عمل كبير في مسألة جذب الرعاة والداعمين عن طريق أشخاص لديهم الكفاءة لفعل ذلك، وبالتالي نحن بحاجة إلى بناء صحيح، وللأسف الشديد القطاع الخاص في السنوات الأخيرة ضعيف جدا مع الأندية وينظر للرياضة بصورة عامة نظرة ضعيفة جدا، ولذلك دوره غائب عن رياضتنا، ونأمل بأن يلعب دور كبير في الفترة المقبلة. وتابع: وزارة الثقافة والرياضة والشباب دائما ما تشجع الأندية على التسويق لكننا بحاجة إلى من يدير الأندية، والآن النظام الجديد أعطى محافظي المناطق صلاحيات كثيرة. وأكد الوهيبي أن التحديات كثيرة في الاستثمار والتسويق بالأندية، لكنني أؤمن بأن الدعم الحكومي مهما بلغ حتى لو وصل مليون ريال عماني فلن يكون كافيا للأندية، ولذلك يجب على الأندية أن تبحث عن مصادر دخل أخرى وأن تكون القوانين سهلة في هذا الشأن، وأشار إلى أن التفاؤل كبير للفترة المقبلة في موضوع الأندية والوزارة ترى بأنه يجب تغيير بعض الأمور بالأندية ويجب الانتقال من الفكر القديم الذي تعمل به الأندية والتركيز على كيفية اختيار مجالس إدارات الأندية.

حمدان السعدي: ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الرائدة للنهوض بالتسويق الرياضي -

عرّج الدكتور حمدان بن سباع السعدي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي السويق، إلى تبيان الآفاق الشارحة لسبل تطوير الجانب التسويقي لدى اتحاد الكرة والتقليل من الدعم المالي الحكومي، لافتًا إلى أهمية إشراك البنوك التجارية في رعاية المسابقات والأنشطة المنضوية تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم؛ أي بمعنى أن يتولى كل بنك على حدة رعاية مسابقة أو نشاط بعينه، ولا تكون الرعاية حكرًا على بنك معين لجميع مسابقات الاتحاد وأنشطته قاطبة. وفي سياق متصل، تطرّق السعدي إلى أهمية إشراك الشركات النفطية الكبرى وغيرها من الشركات لتقديم الدعم التسويقي المطلوب للاتحاد العماني لكرة القدم، مع الأخذ بعين الاعتبار تبيان أوجه الاستفادة القصوى من الدعم، من خلال التسويق للشركة وفتح قنوات التواصل المباشر بهذا الشأن، وغيرها من المنافع التي تلبي احتياجات ومتطلبات المرحلة على حد سواء. وعلى خط موازٍ، أشار السعدي إلى ضرورة التعاقد مع شركات التسويق الكبرى، وتنظيم حلقات عمل وعصف ذهني تستهدف غايات ومآرب تذليل العقبات التسويقية وتسخيرها لخدمة الاتحاد العماني لكرة القدم، مشفوعًا بإعطاء نسبة من الدخل لشركات التسويق كدافع وتحفيز لها، لضمان ديمومة واستمرارية الدعم، سواء على المدى القريب أو المدى البعيد. وفي الصدد ذاته، ارتكز السعدي أيضًا على نقطة محورية غاية في الأهمية، تَكمُن في ضرورة صبّ بؤرة التركيز على أدوات ومقومات جذب الجماهير بكافة أطيافها وشرائحها المتنوعة، بهدف تعزيز حضورها في المباريات، على أن تكون العملية مقرونة أيضًا بتفعيل آلية شراء التذاكر نظير خدمات وجوائز يحصلون عليها في المقابل. وعلى صعيد متصل، لفت السعدي إلى أهمية الاستفادة القصوى من تجارب الدول المجاورة والدول الرائدة في مجال التسويق الرياضي، من منطلق الإيمان النابع والمنبثق من رغبة الاتحاد العماني لكرة القدم الجامحة في مواكبة ركب التطورات المتنامية في القطاعات التسويقية والترويجية، والاضطلاع بمسؤولياته وواجباته المناطة على أكمل وجه في هذا الصدد، ليحذو حذو أقرانه في الدول المجاورة. واسترسل نائب رئيس مجلس إدارة نادي السويق بقوله: على الاتحاد العماني لكرة القدم توفير خصومات للأندية وأعضائها لدى العديد من الجهات والمؤسسات الرياضية مثل التذاكر والفنادق وغيرها. وأكمل السعدي مساحة حديثه بالقول: يتحتم علينا أيضًا أن نستنبط أفكارًا أكثر إلهامًا من شأنها أن تعزز الجوانب التسويقية وترفعها إلى مستويات أعلى، على غرار الاستعانة بنجوم الأحمر الدوليين والمحترفين الأجانب لتسويق منتج مسابقاتنا الكروية المحلية، وعلى وجه الخصوص مسابقتي الدوري والكأس، سواء داخليًا أم خارجيًا.

جهاد الشيخ: الاستراتيجية الاستثمارية أهم محاور تحقيق الاستقرار المالي

أشار جهاد الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة نادي عُمان إلى أن بناء الاستراتيجيات الاستثمارية الناجحة للأندية الرياضية يعتمد على عدة عناصر أساسية، وهي: تحليل الوضع الحالي وتقييم البنية الأساسية للمنشآت الرياضية، والقاعدة الجماهيرية، والوضع المالي الحالي للنادي، وتحديد الفرص الاستثمارية التي تتمثل بالاستثمار في المنشآت الرياضية، والأكاديميات، أو الشركات الناشئة في المجال الرياضي. كما أوضح أن التخطيط المالي السليم يتم بوضع ميزانيات واقعية وتوقعات مالية دقيقة مع مراعاة إدارة المخاطر، هذا بالإضافة إلى الحوكمة والهيكلة التنظيمية عبر إنشاء إدارات متخصصة في التسويق والاستثمار الرياضي يديرها خبراء في المجال. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي عمان أن دور الكوادر والخبرات في تطوير الخطط الاستثمارية يتمثل في تحليل البيانات المالية وتقييم الأداء ودراسة السوق الرياضي وتحديد الاتجاهات الاستثمارية الواعدة ووضع خطط تمويلية متوازنة بين التمويل الذاتي والاستثمار الخارجي. وتحدث الشيخ عن موضوع تطوير مصادر الدخل المتنوعة للأندية، مبينا أنه لتحقيق الاكتفاء الذاتي المالي فإن على الأندية أن تنوع مصادر دخلها بما يتجاوز الاعتماد على مبيعات التذاكر ومساهمات الأعضاء، ومن أبرز مصادر الدخل التي يمكن تطويرها: استثمار المنشآت الرياضية عبر تحويل المقرات والملاعب إلى مراكز متعددة الأغراض تشمل صالات رياضية، ومسابح، ومراكز للياقة البدنية يمكن تأجيرها. وتابع قائلًا: الحال ينطبق أيضًا على حقوق البث التلفزيوني من خلال التفاوض على عقود بث مربحة للمباريات والمنافسات، وأيضا الرعاية الرياضية عبر جذب رعاة من القطاع الخاص عبر عروض تسويقية جذابة، وكذلك المبيعات التجارية كبيع المنتجات المرخصة والسلع التذكارية، وفي الأكاديميات الرياضية إنشاء مدارس لتدريب الناشئين بمقابل مادي، وفي الفعاليات غير الرياضية استضافة حفلات موسيقية ومعارض في المنشآت الرياضية. أما فيما يتعلق بالتسويق الرياضي ورفع القدرات التسويقية، فأوضح أن التسويق الرياضي الفعال هو حجر الزاوية في جذب الرعاة وتعزيز الحضور الجماهيري، وتشمل استراتيجيات التسويق الناجحة: الحملات التسويقية المبتكرة التي تركز على القصص الإنسانية للاعبين وارتباط النادي بالمجتمع، وكذلك التسويق الرقمي بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى التفاعلي ومتابعة آراء الجمهور، وأيضا الشراكات الإعلامية وذلك بالتعاون مع وسائل الإعلام لتعزيز التغطية الإعلامية للنادي، إضافة إلى التحليلات الرقمية باستخدام أدوات تحليل البيانات لفهم سلوك المشجعين وتفضيلاتهم. وأكد الشيخ أن أهمية الحملات التسويقية في جذب الرعاة تكمن في تعزيز صورة العلامة التجارية للراعي، وزيادة وصول الراعي إلى الجمهور المستهدف، وإثبات الجدوى الاقتصادية للاستثمار في النادي، والشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية. وأردف قائلًا: الشراكات الاستراتيجية تؤدي دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار المالي للأندية عبر شراكات القطاع الخاص، مثل اتفاقيات الرعاية مع الشركات الكبرى أو الاستثمار في البنية الأساسية، والأمر الآخر بالتعاون مع المؤسسات الحكومية للاستفادة من التسهيلات الضريبية أو الدعم في المشاريع الكبرى، وكذلك الاستثمارات الأجنبية لجذب مستثمرين دوليين من خلال بيئة استثمارية جاذبة، وأوضح أن توجيه الاستثمارات لتحقيق عائد مالي مستدام يتطلب التركيز على المشاريع طويلة الأجل ذات العوائد المستدامة، والتنويع الاستثماري لتقليل المخاطر، والمواءمة بين الاستثمارات والهوية الرياضية للنادي، كما أشار إلى أن هناك العديد من التحديات لتحقيق الاكتفاء الذاتي ماليًا.

مقالات مشابهة

  • الملف التسويقي والاستثماري للكرة العمانية بين مطرقة الشراكة الإعلامية وسندان المسؤولية المجتمعية !
  • انتهاء مهلة نقابة الصحفيين .. وإجراءات قانونية بحق منتحلي الصفة الإعلامية
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الصحفيات والقيادة الإعلامية"
  • سيمون وحازم إمام ودنيا عبد العزيز وطارق علام ونجوم الفن يواسون هشام إسماعيل
  • مي كساب تدعم شيرين عبد الوهاب في أزمتها الأخيرة
  • العنزي لـ سانا: مشروع “بوابة دمشق الإعلامية” سيستقطب الإعلام العربي والعالمي
  • «أصح غلطة».. كارمن سليمان تكشف عن ملامح ألبومها القادم
  • مرقص ونصار يؤكدان على حماية الحريات الإعلامية واستقلال القضاء
  • سليمان صويلو: تركيا بحاجة إلى أردوغان 8 سنوات أخرى
  • خلافات إبداعية تجبر كيت وينسلت على الانسحاب من ذا سبوت