التحالف الوطني يعرض مسرحية من بطولة أطفال روض الفرج في ختام مبادرة «عبر»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت أميرة مشهور منسق مشروع «سفير» الذي تنظمه مؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن مبادرة «عبر» تهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى المراهقين والأطفال والعمل على مساعدتهم للتعبير عن ذاتهم ومشاعرهم فضلا عن أهمية تقبلها.
أوضحت منسق مشروع سفير، لـ«الوطن»، أنه في إطار الدور الذي تقوم به مبادرة «عبر» جرى تنظيم عرض مسرحي يقدمه الأطفال من منطقة روض الفرج، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، يتناول قضية المساواة بين الجنسين، والعنف القائم على الاختلاف في الجنس، وذلك في إطار توعية الأطفال بأهمية المساواة داخل المجتمعات.
ولفتت إلى أن العرض المسرحي يشهده مسرح مركز شباب روض الفرج، اليوم، احتفالا باختتام فعاليات مبادرة «عبر»، مضيفة: «مبادرة عبر تهدف إلى التوعية بالقضايا المجتمعية المختلفة من خلال الفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مبادرة عبر صناع الحياة مؤسسة صناع الحياة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.