صديق الشاعر بخيت بيومي: عاش على أرصفة القاهرة في شبابه قبل الشهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عاش الشاعر الغنائي بخيت بيومي حياته وحيدا دون زوجة أو أبناء، لكنه وجد الأنس في أصدقائه الذين لم يتركوه لحظة، فكانوا يذهبون إليه ليستمعوا إلى أشعاره الغنائية، ويأخذ رأيهم في كل كبيرة وصغيرة في حياته، حتى تمكن من تأليف ألف فزورة، ومثلها من المواويل، بخلاف أَغَانٍ لكبار المطربين، ومن بين هؤلاء الأصدقاء حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية وصديق الراحل الكبير.
ويتذكر «نصر» إصابة الراحل بخيت بيومي بوعكة صحية منذ حوالي 6 أشهر، ووقتها طلب نقله إلى مركز الكلى والمسالك البولية، فهناك صديقه الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، الذي اعتنى به، وقدم له الرعاية الطبية حتى عاد إلى منزله.
شعور الشاعر بخيت بيومي بدنو الأجلويروي «نصر»، أن الشاعر الراحل عندما شعر بدنو الأجل استدعاه وترك له أرقام تليفونات أقرب أصدقائه ومحبيه، وطلب منه الاتصال بهم إذا حدث له أي مكروه، مؤكدًا له أنه لم ولن يقصروا أبدا في حقه حيا وميتًا، حيث كان يعدهم عائلته الحقيقية.
وتدهورت الحالة الصحية للراحل بخيت بيومي الأسبوع الماضي، وقام أحد الأشخاص بترتيب إقامة دائمة معه لرعايته، إلى أن أصابته الأزمة الصحية، فتولى صديقه الحاج حسن المزاحي، نقله إلى مستشفى المنصورة الدُّوَليّ حيث كانت نزعاته الأخيرة وتوفى هناك، بحسب «نصر».
رحلة كفاح طويلةوبحسب «نصر»، عاش بخيت بيومي حياة مليئة بالكفاح، وكان ضعيفًا أمام البسطاء، لا سيما الفقراء منهم، وكان دائمًا ما يتحدث عن رحلة معاناته عندما انتقل من قريته ليعيش في القاهرة، فقد عاش على الأرصفة إلى أن تحققت الشهرة، ولم ينس أبدا تلك المدّة، حيث ظل 20 عاما يكتب فوازير مع الإعلامية القديرة أمال فهمي، وكان له من الأعمدة الصحفية في كبرى الصحف المصرية.
وشيّع أهالي قرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية، عصر اليوم، جنازة الفقيد الراحل بخيت بيومي، إلى مقابر الأسرة وسط عدد كبير من أصدقائه ومحبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بخيت بيومي مركز شربين محافظة الدقهلية وفاة الشاعر بخیت بیومی
إقرأ أيضاً:
وفاة الحاجة فتحية.. الابنة الأكبر لـ الشيخ محمد صديق المنشاوي
توفيت منذ قليل الحاجة فتحية، الابنة الأكبر للشيخ القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي، والتي تعد أكبر أبنائه وبناته.
ويٌعرف الشيخ محمد صديق المنشاوي، بلقب «الصوت الباكي»، حيث ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، كما أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين، ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وولد الشيخ المنشاوي، في 20 يناير 1920 بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة.
وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسجّل الشيخ المشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا.
كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة، تقديرًا لعطائه.
اقرأ أيضاًالصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
صاحب الصوت الباكي.. محطات في حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي بذكرى ميلاده