خبير استراتيجي: مصر جاهزة لكافة السيناريوهات لحماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال اللواء طيار هشام الحلبى مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع بالفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن هذا اللقاء بمثابة رسالة اطمئنان للداخل وردع للخارج، موضحا أن الدولة المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات.
أشار إلى أن اللقاء شهد استعراض المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة وتداعياتها على الأمن القومي المصري، وكذا الجهود والمواقف المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية داخل قطاع غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية وكل الدول الشقيقة والصديقة.
أوضح الحلبي أنه يوجد دراية مستمرة متأنية وعميقة لكافة المتغيرات الإقليمية وتداعياتها على الأمن القومي المصري، وهذه المتابعة تتم على أعلى مستوى.
وتابع الدولة لديها ملفات هامة من ضمنها ملف غزة، ويجد مفاوضات جارية لوقف اطلاق، وحال عدم حدوثه فإننا جاهزون لكافة السيناريوهات.
وأردف أن الدولة المصرية مصرة على دعم الجانب الفلسطييني، حيث تم اسقاط أطنان من المساعدات اليوم على غزة، من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا معقبا:" المساعدات ستصل رغم أي شي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام الحلبى الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية الإعلامية قصواء الخلالي السيسي قطاع غزة قصواء الخلالي في المساء مع قصواء فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: التحالف الاستراتيجي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر يُعد أحد أهم المواقف العربية الأصيلة التي تُخلّدها ذاكرة الأمة، مشيرًا إلى أن الروابط المصرية السعودية تجاوزت حدود السياسة إلى عمق المصير المشترك والمواقف التاريخية الصلبة.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الدور السعودي في حرب أكتوبر 1973 كان محوريًا وحاسمًا في تحقيق النصر، حيث اتخذت المملكة بقيادة الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – موقفًا بطوليًا بإعلان حظر تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل، مما غيّر موازين القوى وأثبت قدرة العرب على توظيف مواردهم للدفاع عن كرامتهم وسيادتهم، مضيفًا أن هذا القرار التاريخي كان رسالة قوية للعالم بأن الأمة العربية قادرة على الوحدة عندما يتعلّق الأمر بالأمن القومي العربي.
مواقف المملكة لم تتوقف عند حدود التاريخوأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن مواقف المملكة لم تتوقف عند حدود التاريخ، بل امتدت في العصر الحديث لتشكل نموذجًا فريدًا في دعم استقرار مصر بعد عام 2014، لافتًا إلى أن المملكة وقفت إلى جانب الدولة المصرية في لحظة فارقة من تاريخها، ودعمت إرادة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب ومحاولات إسقاط مؤسسات الدولة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قدما نموذجًا راقيًا للأخوة الصادقة والتعاون البنّاء، مشيدًا بحرص القيادة السعودية على دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، من خلال الاستثمارات الضخمة والمشروعات المشتركة والمساعدات التي ساهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية.
وأوضح ”أبو العطا“ أن تحالف القاهرة والرياض يُعد صمام أمان للأمة العربية، وركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي والخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا التحالف القوي يعكس رؤية مشتركة بين القيادتين السياسيتين في البلدين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نحو بناء مستقبل عربي آمن ومستقر ومزدهر.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية تشهد في الوقت الراهن طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات، سواء في ملفات التنمية والاستثمار أو التعاون العسكري والأمني، لافتًا إلى أن المملكة كانت وما زالت الشريك العربي الأكثر دعمًا لمصر في المحافل الدولية والإقليمية، دفاعًا عن قضاياها ومصالحها المشروعة.
واختتم المستشار حسين أبو العطا بالتأكيد على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وبفضل التعاون المشترك استقرت المنطقة، وإذا تباعدا ضعفت الأمة، مضيفًا: «نعتز ونفخر بدور المملكة التاريخي في حرب أكتوبر، ونثمّن دعمها الثابت لمصر منذ 2014 وحتى اليوم، فهذا الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل كان سياسيًا ومعنويًا يعكس عمق الإيمان بوحدة المصير بين الشعبين الشقيقين».