وزير الداخلية التركي: 56 ألف مهاجر نقلوا لمراكز الترحيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن قوات الأمن ألقت القبض على الآلاف من المهاجرين غير النظامين في أكثر من 286 ألف نقطة تفتيش.
وخلال كلمة في حفل تسليم سيارات إدارة الهجرة المتنقلة بمطار أتاتورك، أشار وزير الداخلية إلى نقل 56 ألف و100 أجنبي إلى مراكز الترحيل تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وأضاف يرلي كايا أنه منذ 19 يوليو/تموز وحتى اليوم تم ضبط 192,934 أجنبيًا في نقاط الهجرة المتنقلة الخاصة فقط في إسطنبول، وأن نقاط الهجرة المتنقلة رصدت أن من بينهم 56 ألف مهاجر غير نظامي.
وأوضح يرلي كايا أن نقاط الهجرة المتنقلة في سائر أرجاء تركيا قامت بضبط 286 ألف و102 أجنبي من بينهم 61 ألف و429 مهاجر غير نظامي، قائلًا: “لا تزال مكافحتنا للهجرة غير النظامية ومنظمي تهريب المهاجرين مستمرة بعزم، نفذنا 493 عملية ضد منظمي تهريب المهاجرين في إسطنبول بين 1 يونيو/ حزيران 2023 و 23 فبراير/ شباط 2024، وأسفرت هذه العمليات عن اعتقال 798 من منظمي تهريب المهاجرين، 201 منهم تم سجنهم من بينهم 103 مهرب خضعوا لقرارات رقابة قضائية، وخلال الفترة عينها بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم في إسطنبول 80 ألفًا، وستزداد عمليات التفتيش والضوابط لدينا في كل مدينة، وخاصة في إسطنبول، ولكنها ستستمر دون انقطاع.، حن لم ولن نتهاون مع الاتجار بالبشر”.
Tags: الهجرة غير النظاميةعلي يرلي كاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية علي يرلي كايا فی إسطنبول یرلی کایا
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الهندية إلى التوقف الفوري عن ترحيل اللاجئين الروهينغا قسريا، والاعتراف بهم بوصفهم لاجئين، وضمان كرامتهم وحمايتهم كما يقتضي القانون الدولي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: "اللعبة الجميلة" في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية "القبيحة"list 2 of 2غوتيريش يحمّل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهيةend of listوحسب العفو الدولية، رحّلت السلطات الهندية خلال الشهر الماضي نحو 40 لاجئا روهينغيا، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بإجبارهم على مغادرة سفينة تابعة للبحرية الهندية ومنحهم سترات نجاة قبل التخلي عنهم في المياه الدولية قرب ميانمار.
وفي واقعة منفصلة، أجبرت السلطات أكثر من 100 لاجئ روهينغي على عبور الحدود الشرقية إلى بنغلاديش دون اتباع أي إجراءات قانونية أو مراجعة طلبات اللجوء.
وعلق أكار باتيل، رئيس مجلس أمناء العفو الدولية في الهند، قائلا: "ما دامت الهند ملاذا للهاربين من الاضطهاد، لكن سلوك الحكومة الأخير المتمثل في رمي الروهينغا في البحر وترحيلهم دون إجراءات مناسبة، يُشكل خيانة لهذا التقليد العريق".
وأضاف أن "التاريخ سيحكم على الطريقة التي عاملت بها السلطات المضطهدين عندما طرقوا بابنا بحثا عن الأمان".
وكان روهينغيان قد تقدما يوم 17 مايو/أيار الماضي بعريضة إلى المحكمة العليا الهندية لوقف الترحيلات، غير أن المحكمة رفضت الطلب دون النظر في الأدلة.
وقال أحد اللاجئين الروهينغيين في الهند للعفو الدولية -طالبا عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام- "نعيش في خوف دائم من الترحيل، حتى من يحملون بطاقات لاجئ من المفوضية يُعاملون مجرمين. خلال الأشهر الماضية، تم أخذ كثير من أقاربي وأصدقائي دون سابق إنذار وترحيلهم إلى ميانمار… كيف يمكن للحكومة الهندية أن تعيدنا إلى مكان الموت فيه شبه مؤكد؟".
ويواجه الروهينغا في ميانمار واحدة من أسوأ حملات الاضطهاد منذ 2017، بينما يعاني عشرات الآلاف في مخيمات بنغلاديش من نقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية بسبب تقليص المساعدات الإنسانية مؤخرا.
إعلان