ليبيا – قال فوزي الغرياني مقدم البرامج في قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني،إنه لم يكن لفبراير من إنجاز إلا دار الإفتاء فيكفيها.

وجاء حديث الغرياني في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تعليقا على حفل إشهار فتاوى دار الإفتاء التابعة لمفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني.

وأضاف الغرياني:”تشرفت بحضور حفل إشهار فتاوى دار الإفتاء الليبية، التي جُمعت في سلسلة مباركة من 10 أجزاء، حوت أكثر من 3500 فتوى في نحو 5000 صفحة،لقد كان حفلا بهيجا قل نظيره، عرضت فيه مناشط وإنجازات دار الإفتاء ووسائل الفتوى، والمؤسسات التابعة للدار، وغير ذلك”.

وتابع الغرياني حديثه:” حضر الحفل إلى جانب الشيخ المفتي عدد من المشايخ والعلماء، على رأسهم نائب المفتي فضيلة الشيخ الدكتور عمر مولود عبد الحميد، ومفتي طرابلس فضيلة الشيخ أحمد قدور، وأمين عام دار الإفتاء فضيلة الشيخ سامي الساعدي وعدد من مشايخ وعلماء دار الإفتاء وغيرهم، وعميد ووكيل كلية العلوم الشرعية والإفتاء، كما حضره رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، وعدد من المسؤولين، وجمع كبير من الناس”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

المستشار محمود فوزي يكشف تفاصيل هامة حول تعديلات مشروع قانون الإيجار القديم

علّق المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، على فلسفة التعديلات على مشروع قانون الإيجار القديم، قائلًا: "كما نعلم جميعًا، أن حكم المحكمة الدستورية الأخير، الذي أتى ضمن سلسلة من الأحكام السابقة التي تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر، قد قال إن تثبيت الأجرة لصالح المستأجر ليس أمرًا دستوريًا، ومخالف لمبادئ العدالة ومبادئ حماية الملكية، وأعطى مهلة للحكومة ومجلس النواب حتى نهاية دور الانعقاد الحالي لتنظيم هذه العلاقة."


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الحكومة ارتأت أن هذه فرصة مناسبة للغاية؛ أولًا لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية، وثانيًا لعلاج مشكلة القانون الخاص بالإيجار القديم معالجة شاملة."


وأردف:"مجلس النواب، عندما تم إدخال مشروع القانون في إبريل الماضي بصورته السابقة، قام بعمل جلسات استماع بمشاركة الحكومة، وبدأنا نرى الأفكار التي أثارها النواب والأطراف ذوي العلاقة."


وواصل:"من مجموع تلك المناقشات التي جرت من كافة الأطراف، قامت الحكومة بتعديل مشروع القانون مع الاحتفاظ بالأساس، وهو تحرير العلاقة الإيجارية بعد مضي مدد معينة.وفي التعديلات الأخيرة، تم التمييز في الفترة الانتقالية بين السكني وغير السكني؛ فالأخير تتحرر العلاقة فيه بعد مضي خمس سنوات، بينما في السكني تتحرر العلاقة فيه بعد سبع سنوات."


وتابع:"هناك زيادة سنوية بنسبة 15% من الأجرة حتى يتم تحرير العلاقة، وثالثًا: هناك لجنتان سوف تُقسّمان مناطق الجمهورية إلى: متميزة ومتوسطة واقتصادية وويكون الحد الأدنى للأجرة في المناطق المتميزة 1000 جنيه، والمتوسطة 500 جنيه، وفي الاقتصادية 250 جنيهًا."


وأوضح:"الحقيقة، هناك نقطة مهمة أثارتها المناقشات، وكانت تتعلق بالوحدات المغلقة.ومن أجل ذلك، جاء مشروع القانون المقدم من الحكومة ينص على أنه إذا ثبت غلق الوحدة لمدة تزيد عن سنة، يكون ذلك سببًا للإخلاء.لا ن هذا يعتبر حماية للملكية ولايوجد سبب لغلقها.


أردف : " كما نص المشروع على أنه إذا كان المستأجر أو من امتد له عقد الإيجار يمتلك وحدة سكنية أو غير سكنية قابلة للاستخدام لنفس الغرض (السكني أو غير السكني)، فذلك يُعد أيضًا من أسباب إنهاء العلاقة الإيجارية."


وشدّد على أن:"هذين النصين يعالجان مشكلة الوحدات المغلقة بشكل مباشر، والتي لا يوجد أي مبرر أو عدالة أو إنصاف في أن تظل مغلقة، مع حرمان صاحبها منها لسبب  غير معلوم."


وأوضح أن مشروع القانون أعطى أحقية – وليس أولوية – للمضارين من تطبيق القانون في الوحدات المتاحة للدولة، أو أسبقية للفئات الأولى بالرعاية، بالأخص المستأجر الأصلي وزوجته ووالديه، وسيكون أغلبهم من كبار السن، ونحن حريصون عليهم. من خلال  الوحدات   الديلة "


ووجّه رسالة:"لا يمكن أن يُترك أحد في الشارع أو العراء أو بلا مأوى. ولن يحدث ذلك، فهو غير مقبول، ولم يحدث حتى مع سكان العشوائيات، ولن يحدث مع أي مواطن."
واختتم فوزي تصريحاته مؤكدًا أن هناك تعدادًا ومسحًا شاملًا سوف تقوم به مصر عام 2027، وهو تعداد سيراعي مسألة الإيجار القديم بشكل واضح، وسيكون هناك خريطة واضحة وبيانات ومعلومات دقيقة جدًا.


وأوضح أن فرصة السبع سنوات كمدة انتقالية ستكون مهلة كافية، من خلال البيانات التي سيقدمها المستأجرون ومن امتد لهم عقد الإيجار، حيث ستكون هناك فرصة لإدلاء بياناتهم مع  بيانات التعداد، وكل ذلك مقرون بالرغبة الصادقة للدولة في أن تكون دولة حديثة وجديدة تراعي مواطنيها.


واختتم بقوله:"بنهاية المدة التي حددها  مشروع القانون للسكني، وهي سبع سنوات، ستكون كل الأمور حسمت "

طباعة شارك المستشار محمود فوزي قانون الإيجار القديم المحكمة الدستورية المالك المستأجر

مقالات مشابهة

  • المستشار محمود فوزي يكشف تفاصيل هامة حول تعديلات مشروع قانون الإيجار القديم
  • مذيع بالتناصح: الإمام المفتي الصادق الغرياني صوت الإسلام الحر
  • العثور على جثة فتاة داخل منزلها بقرية شمشيرة بكفر الشيخ
  • بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ومحافظة أسوان لإدراج مسرح فوزي فوزي ضمن خريطة البرامج السياحية
  • مؤتمر شباب مستقبل وطن.. فوزي: مصر تمتلك كنزًا لا ينضب من طاقات شباب الدلتا
  • أصبح مدرسة وطنية.. رسائل المستشار محمود فوزي بمؤتمر شباب مستقبل وطن بالدلتا
  • بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ومحافظة أسوان لإدراج مسرح فوزي بالبرامج السياحية
  • إنجاز 30% من مشروع السفلتة والأرصفة والإنارة شوارع الصرار
  • المستشار محمود فوزي: مستقبل وطن لم يعد مجرد حزب بل مدرسة سياسية
  • محمود فوزي : دعم الدولة والالتفاف حول القيادة السياسية مفتاح النجاح