“الإفتاء”: انطلاق برنامج الوسطية والاعتدال وبيان خطر أهل الفكر الضال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجزيرة – وهيب الوهيبي
انطلق اليوم برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء تحت شعار “الوسطية والاعتدال وبيان خطر أهل الفكر الضال” في منطقة المدينة المنورة، بتنظيم الإدارة العامة للفروع.
ويهدف البرنامج إلى بيان خطورة الانحراف الفكري وآثاره، وبيان وجوب الطاعة والوفاء بالبيعة الشرعية، ولزوم جماعة المسلمين، وتعزيز الانتماء للدين الحنيف، والتمسك به دون غلو أو جفاء، وتعزيز قيم الانتماء للوطن، والحفاظ على مكتسباته، وحماية سلامته، والحرص على استقراره وازدهاره سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، والدفاع عنه ضد أي تهديد.
وابتدأ اللقاء بالقرآن الكريم، تلاه الشيخ خالد الجليل مستشار معالي النائب، ثم كلمة الشيخ الدكتور عبدالمجيد العساكر المستشار والمشرف على برامج التوعية الفكرية، أثنى فيها على دعم سماحة المفتي ومعالي نائبه لبرامج الأمن الفكري في الرئاسة، ثم شرح أهمية هذه اللقاءات وأثرها على الباحثين. عقب ذلك تحدث الشيخ الدكتور محمد بازمول مفوض الإفتاء بمكة المكرمة عن الوسطية والاعتدال، وبيان فضلها.
عقب ذلك تحدث الشيخ الدكتور صالح السحيمي مفوض الإفتاء بالمدينة المنورة عن بيان خطر أهل الفكر الضال، وخطر الجماعات المنحرفة، ثم اختتم اللقاء بمداخلات واستفسارات المشاركين.
يُشار إلى أن اللقاء هو الرابع لمنسوبي الرئاسة في برنامج التوعية الفكرية، وتجاوز عدد المتدربين في البرامج السبعين متدربًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يلتقي رئيس “الإنتربول” لبحث سبل التعاون الأمني الدولي
صراحة نيوز ـ التقى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، اليوم في مكتبه، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، في إطار بحث سبل تعزيز التعاون الأمني وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الجريمة وتبادل الخبرات الشرطية.
وأكد اللواء المعايطة خلال اللقاء أهمية توسيع مجالات الشراكة والتكامل بين الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تؤديه “الإنتربول” في ترسيخ منظومة أمن دولية فاعلة، قادرة على مجابهة التهديدات المتنامية والعابرة للحدود.
من جانبه، أشاد اللواء الريسي بالتطور النوعي الذي حققته مديرية الأمن العام على الصعيدين العملياتي والتقني، مؤكداً أنها باتت نموذجاً يُحتذى به في العمل الشرطي على المستوى الإقليمي، لما تتميز به من كفاءة واحترافية.
كما ناقش الجانبان أهمية تبادل المعلومات التقنية لتعزيز كفاءة الاستجابة للجرائم الحديثة، وخاصة في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا في الجرائم المنظمة والإرهاب العابر للحدود.
ويأتي هذا اللقاء على هامش افتتاح اعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025، في سياق جهود مديرية الأمن العام لتعزيز حضورها الدولي، وتفعيل أدوارها في دعم الأمن العالمي.