وزير الخارجية الليبي لصحيفة إسرائيلية: لا مكان للانضمام للاتفاقات مع تل أبيب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفى وزير الخارجية الليبي المفوض بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، عبد الهادي الحويج، اليوم الأربعاء، وجود أي اتصالات مع إسرائيل في الوقت الحالي.
وأدان الحويج في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأكد أن بلاده تدعم موقف جنوب أفريقيا في الدعوي المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية والتي تتهم جيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستبعد زير الخارجية الليبي المفوض بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، انضمام بلاده إلى اتفاقيات أبراهام، أو إلى ترتيب آخر مع إسرائيل.
وقال لمعاريف "نحن نؤيد إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. نحن أعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية والاتحاد الأفريقي، ونرفض أي اتفاق ثنائي مع إسرائيل".
وأضاف"نحن نعارض الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة. ونعارض التهجير القسري للفلسطينيين من هناك، على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي، ونحن نؤيد موقف جنوب أفريقيا والدعوى القضائية التي رفعتها ضد إسرائيل في لاهاي".
وتابع "إن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش مثل أي شعب آخر في العالم، أطفال غزة يموتون من الجوع، سبعون في المائة من قطاع غزة مدمر، أولئك الذين يتحدثون عن السلام يجب أن يكونوا هم أنفسهم صانعي السلام".
وقال الحويج إن الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان تتمتع أيضا بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة. ووفقا له، فقد حدث أيضا تغيير نحو الأفضل في العلاقات مع تركيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج إسرائيل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة جرائم حرب ضد الفلسطينيين قطاع غزة ليبيا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن 77 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم منهم 55 شهيدا بمحافظتي غزة والشمال.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال تغطية حية، اليوم الأربعاء، أن الفلسطينيين استفاقوا صباح اليوم على مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ دمرت الطائرات الحربية خمسة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع، تعود لعائلات القطناني، سويلم، مقبل، والنجار، ما أسفر عن استشهاد نحو 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا تزال جثامين العديد من الضحايا تحت أنقاض تلك المباني المدمرة.
وأضاف أن القصف جاء بعد لحظات من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان مناطق جباليا، تل الزعتر، جباليا البلد، والروضة بإخلائها والنزوح نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، بزعم إطلاق صواريخ من تلك المناطق باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأكد أن في شرق مدينة غزة، وتحديدًا في أحياء الشجاعية والتفاح، ومنطقة الشعف، وعزبة عبد ربه، وأبراج الشيخ زايد، تواصل الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محاور التوغل استهداف الأطراف الشرقية، إذ يتعامل الاحتلال مع تلك المناطق على أنها "مناطق قتال" ويحظر على المواطنين العودة إليها، مع استمرار القصف المدفعي العنيف، وأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضًا مواطنين في منطقة جباليا، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.