نفى وزير الخارجية الليبي المفوض بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، عبد الهادي الحويج، اليوم الأربعاء،  وجود أي اتصالات مع إسرائيل في الوقت الحالي.

وأدان الحويج في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأكد أن بلاده تدعم موقف جنوب أفريقيا في الدعوي المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية والتي تتهم جيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستبعد زير الخارجية الليبي المفوض بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، انضمام بلاده إلى اتفاقيات أبراهام، أو إلى ترتيب آخر مع إسرائيل.

وقال لمعاريف "نحن نؤيد إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. نحن أعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية والاتحاد الأفريقي، ونرفض أي اتفاق ثنائي مع إسرائيل".

وأضاف"نحن نعارض الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة. ونعارض التهجير القسري للفلسطينيين من هناك، على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي، ونحن نؤيد موقف جنوب أفريقيا والدعوى القضائية التي رفعتها ضد إسرائيل في لاهاي".

وتابع "إن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش مثل أي شعب آخر في العالم، أطفال غزة يموتون من الجوع، سبعون في المائة من قطاع غزة مدمر، أولئك الذين يتحدثون عن السلام يجب أن يكونوا هم أنفسهم صانعي السلام".

وقال الحويج إن الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان تتمتع أيضا بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة. ووفقا له، فقد حدث أيضا تغيير نحو الأفضل في العلاقات مع تركيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج إسرائيل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة جرائم حرب ضد الفلسطينيين قطاع غزة ليبيا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي لمواجهة برنامج إيران النووي.. طهران تبدي شكوكها بالتزام تل أبيب بـ”وقف النار”

البلاد (طهران، القدس المحتلة)

في تطور جديد يعكس استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن إيران لديها “شكوك كبيرة” حيال التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وقال موسوي:” نظراً لعدم ثقتنا في التزام العدو بوقف إطلاق النار، نحن على أتم الاستعداد لتوجيه رد قوي في حال تكرار العدوان الإسرائيلي”، مؤكداً أن طهران لن تتردد في اتخاذ إجراءات ميدانية إذا ما خُرق الاتفاق.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيداً عسكرياً حاداً استمر على مدار 12 يوماً، بلغ ذروته حينما تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشن غارات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، مساء السبت قبل الماضي.
وردّت طهران باستهداف قواعد عسكرية أمريكية في كل من قطر والعراق، دون وقوع إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل مفاجئ وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ورغم توقف العمليات العسكرية، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية كانت “كبيرة”، بينما أعلن الرئيس الأمريكي أن البرنامج النووي الإيراني “تراجع عقوداً إلى الوراء”.
ورجح خبراء نوويون أن الغارات الأمريكية دمّرت مصانع التعدين الإيرانية، ما من شأنه أن يحطّم قدرة إيران على تطوير نواة القنبلة النووية في المستقبل القريب. وأكد الخبراء أن إعادة بناء تلك المنشآت قد يستغرق سنوات، ما يعزز الرواية الأميركية بأن إيران قد فقدت جزءاً كبيراً من قدراتها النووية الإستراتيجية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من لهجته تجاه إيران، داعياً المجتمع الدولي إلى “اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة الخطر النووي الإيراني”، معتبراً أن توقف إيران عن السماح بالتفتيش الدولي على منشآتها النووية يؤكد استمرارها في “خداع العالم”.
وخلال زيارة ميدانية مع وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت لموقع الهجوم الصاروخي الإيراني في مدينة بات يام قرب تل أبيب، وصف ساعر الهجمات الإيرانية على المناطق المدنية بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اعترف صراحة باستهداف المناطق السكانية الإسرائيلية بالصواريخ الباليستية.
من جانبه، عبّر وزير الداخلية الألماني عن قلق بلاده من خطورة امتلاك إيران لأسلحة نووية، قائلاً: “من يرى حجم الضرر الذي تسببت به الصواريخ الإيرانية يدرك تماماً أن إيران لن تتردد في استخدام القنبلة الذرية إذا حصلت عليها”.
وأكد دوبريندت دعم بلاده للعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن طهران تواصل زعزعة استقرار المنطقة منذ عقود، عبر دعمها لفصائل مسلحة في مختلف الجبهات.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن الاتصالات السياسية والمواقف العسكرية على الأرض تؤشر إلى أن الأزمة لم تُحسم بعد، فالمفاوضات لا تزال متعثرة، والتصريحات المتبادلة من الجانبين تشير إلى غياب الثقة واستمرار التحضير لاحتمالات التصعيد مجدداً.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مواقع إسرائيلية: حدث صعب في قطاع غزة
  • 32 شهيدا في غارات إسرائيلية لا تتوقف على قطاع غزة
  • وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
  • وزير الخارجية الأردني: الوضع الإنساني في غزة «كارثي» ويستدعي تحركًا دوليًا
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير وتجويع الفلسطينيين وسنعلن مؤتمر الإعمار بعد وقف النار
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ضمان التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل
  • وزير إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي لمواجهة برنامج إيران النووي.. طهران تبدي شكوكها بالتزام تل أبيب بـ”وقف النار”
  • وزير الخارجية الأردني يدعو إلى وقف عدوان إسرائيل على غزة ودعم إعادة إعمار سوريا