«عادل» و«صابر» عضوان بمجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
فاز الزميل محمد عادل بمقعد «الصحفيين»، والزميل صلاح صابر بمقعد «الإداريين» بمجلس الإدارة، وكانت مؤسسة الوفد قد أجرت صباح اليوم الانتخابات على مقعدى التحرير والعاملين بمجلس إدارة الوفد الإعلامية.
كانت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة المؤسسة قد أعلنت عن عدم تلقيها أية طعون على أسماء المرشحين للانتخابات، كما أعلنت عن انسحاب ثلاثة مرشحين من سباق الانتخابات لمجلس الإدارة وهم: جابر عبداللطيف وأحمد الأسوانى عن الإداريين، وياسر إبراهيم عن الصحفيين، فيما أعلنت اللجنة الأسماء النهائية للمرشحين على مقعد التحرير وهم: أحمد عثمان وخالد إدريس ورامى البنا وسامى الطراوى ومحمود زاهر ومحمد عادل ووحيد شعبان وياسر شورى، وعن مقعد الإداريين صلاح صابر ومحمود حسن الشيخ.
بدأ التصويت صباح أمس الأربعاء فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الخامسة مساء فى جو تسوده المحبة والهدوء بين الزملاء والإداريين بالمؤسسة، ولم تعلن أسماء الفائزين حتى مثول الجريدة للطبع.
بلغ عدد الجمعية العمومية للزملاء بمؤسسة الوفد 324 فردًا ما بين صحفى وإدارى.
وكان قد تم تشكيل لجنة لإدارة العملية الانتخابية برئاسة الدكتور وجدى زين الدين رئيس التحرير وعضوية الزملاء كاظم فاضل وعاطف خليل وإسلام الشافعى.
حضر مراسم التصويت المهندس حمدى قوطة عضو مجلس الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل صابر سباق الانتخابات
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم والتنمية يناقشان مع إدارة (INA) تطوير التعليم الإداري
دمشق-سانا
تركز اجتماع مجلس إدارة المعهد الوطني للإدارة العامة (INA) اليوم، برئاسة وزيري التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، والتنمية الإدارية الدكتور محمد السكاف، على مناقشة آليات تطوير التعليم الإداري، وتحسين مخرجات المعهد، بما يسهم في إعداد قيادات إدارية وطنية مؤهلة قادرة على المساهمة في عملية البناء والإصلاح الإداري.
وأكد وزير التعليم العالي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المعهد، أهمية العلاقة التكاملية بين وزارتي التعليم والتنمية، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ما بعد التحرير تتطلب منظومة تعليمية متجددة خالية من الفساد، تُعنى بخدمة المواطن وتحسين جودة التعليم الإداري.
وشدّد الوزير الحلبي على ضرورة بناء قاعدة بيانات دقيقة، ورؤية واضحة لتطوير المعهد من خلال تحديث المناهج، ووضع مصفوفة للتحديات، بما ينسجم مع الرؤية التنموية الجديدة لسوريا، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لصنع القرار السياسي والإداري الذي يسهم في تطوير المعهد.
من جانبه، رأى وزير التنمية الإدارية أن التحول الشامل الذي تشهده سوريا يتطلب تغييراً جذرياً في القيادات الإدارية، بما يلبي متطلبات مرحلة إعادة الإعمار، وإزالة العوائق التي تواجه النهوض بالبنية الإدارية للدولة، مؤكداً أن بناء الإنسان الإداري هو حجر الأساس في بناء الدولة الحديثة.
بدوره أشار الدكتور عبد الحميد الخليل عميد المعهد الوطني للإدارة العامة إلى أهمية هذا الاجتماع في إطار تكامل الجهود لتطوير الكفاءات في القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن القيادة تولي المعهد اهتماماً كبيراً ليأخذ دوره الحقيقي في عملية التنمية الإدارية.
وناقش أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع إصدار قاموس وطني لتوحيد مصطلحات ومفاهيم الإدارة العامة، وإنشاء مجلة علمية تطبيقية محكّمة لنشر الأبحاث والدراسات المتخصصة في الإدارة العامة، وكذلك تعديل الأنظمة الناظمة لعمل المعهد، ومنها مرسوم الإحداث واللائحة الداخلية، والنظام المالي.
كما تم التطرق إلى تعويضات الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية بما يضمن المساواة مع الجامعات الحكومية، وأهمية إقامة يوم علمي دوري يحاكي متطلبات التطوير الإداري، والاقتصادي والقانوني في سوريا، والعمل على إطلاق برامج ماجستير تأهيلية ودبلومات متخصصة تلبي حاجات القطاع العام، ومراجعة سياسات التدريب والقبول لربط مخرجات المعهد باحتياجات الإدارة العامة.
يُذكر أن المعهد الوطني للإدارة العامة، خرّج منذ تأسيسه عام 2002 نحو 900 طالب وطالبة تم تعيينهم في الإدارات العامة، وهو يعتمد في برامجه على مناهج مطابقة لنظيراتها في المعهد الوطني الفرنسي للإدارة، ما يعزز مكانته كحاضنة وطنية لصناعة الكوادر القيادية في الدولة.
تابعوا أخبار سانا على